وصفات علاج إكزيما الأطفال.. المرض الأكثر شيوعا في الشتاء
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الإكزيما من الحالات الجلدية الشائعة لدى الأطفال، خاصة في فصل الشتاء، فهي تصيب حوالي 15% إلى 20% منهم على مستوى العالم، إذ يتحسس الذين يعانون منها بسهولة مقارنة بالأطفال الآخرين، ولذلك، نستعرض في هذا التقرير وصفات علاج إكزيما الأطفال.
وصفات لعلاج الإكزيما عند الأطفالتوجد وصفات عديدة تساعد في علاج إكزيما الأطفال منها العرقسوس، فهو علاج فعال لحكة الجلد والإكزيما، وذلك عن طريق وضع زيت جوز الهند مع العرقسوس وتدليك الجلد به.
ترطيب الجلد باستمرار من الوصفات المستخدمة في علاج إكزيما الأطفال، وذلك باستخدام زيت جوز الهند، لأنه يعمل على ترطيب وتنعيم الجسم ومكافح قوي للفطريات.
تظهر الإكزيما على شكل طفح جلدي أحمر أو بني اللون على أجزاء متفرقة من الجسم مثل الرقبة أو القدمين وغيرها. ويعتبر العامل الأساسي لحدوث الإكزيما مجهولًا، إلا أن ظهور أعراضها يزداد في فصل الشتاء، بسبب برودة الطقس الذي يؤدي إلى جفاف الجلد، وفقًا لما ذكره الدكتور محمد شلبي، استشاري الأمراض الجلدية في تصريحات خاصة لـ «الوطن».
وللوقاية من الإكزيما يجب على الأشخاص تناول شرب الماء بكميات وفيرة على مدار اليوم للحفاظ على رطوبة الجلد، استخدام المرطبات مرتين يوميًا، كما أن يجب مسح المنطقة الملتهبة بالماء والملح لقتل البكتيريا والفيروسات، تجنب الجلوس المباشر أمام المدفأة حتى لا الجلد للجفاف، فضلا عن تجنب استخدام منتجات الاستحمام التي تحتوي على الأصباغ والعطور.
أسباب الإصابة بالإكزيماوهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإكزيما ومنها:
التعرض للعاب الحيوانات. تناول بعض الأغذية. الإصابة بالفطريات. بعض أنواع الأقمشة. حدوث تغيرات في الطقس أو الشعور بالحر الشديد أو البرد القارس. التعرق. استخدام بعض أنواع الصابون أو المنظفات والمطهرات. الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإكزيما علاج الإكزيما
إقرأ أيضاً:
أمراض البيبلومانيا في العراق
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
شاعت استخدامات هذا المصطلح (Bibliomania) في أوروبا منذ قرنين تقريبا للتعبير عن حالة مرضية يصاب بها البعض، وهذه الحالة منتشرة لدينا الآن في العراق. تعكس هوس المرضى بجمع الكتب بأعداد كبيرة، ورغبتهم باكتناز الصحف والمجلات والروايات والمجلدات الثقيلة، وتخزينها بصورة تلفت الانتباه. فتجدها موزعة في صالات استقبال الضيوف، وفوق رفوف المكاتب، وتحت السلم، وفي غرف النوم، وأحياناً في بيوت الراحة (أعزكم الله). .
يسعى المصابون بهذا المرض إلى التباهي والتفاخر. يشعرون بمتعة زائفة لامتلاكهم هذا الكم الهائل من الكتب. معظمها خارج اختصاصهم ولا يحتاجونها، ومعظمها مزينة ومزركشة بألوان ذهبية وفضية براقة تثير الانتباه وتخطف الأبصار. .
أكوام وتلال من كتب لم يقرأونها، وليست لديهم فكرة عن مضامينها. لكن جمعها وتكديسها بات شائعا بين كبار المسؤولين. وربما وجد بعضهم ضالته في أغلفة الجدران الداخلية المصممة على شكل رفوف تزدحم بالكتب غير العربية، والسبب ان أغلفة الجدران مستوردة من الصين. .
هنالك فوارق كبيرة بين هوس القراءة، وهوس جمع الكتب وتكديسها، فهوس جمع الكتب بات يُحسب من بين أحد أعراض اضطرابات الوسواس القهري في علم النفس الحديث، ولم يكن لمثل هذا العارض اسم محدد حتى عام 1866 حين نشر الدكتور جون فيريار الطبيب النفسي البريطاني قصيدة بعنوان بيبليومانيا (Bibliomania) يصف فيها هوسه في تكديس الكتب. سواء التي قرأها أو لم يقرأها. .
وكتب توماس ديبدين (1776-1847) عن هوس جمع الكتب، ووصفه بأنه بلاء قاتل. أطلق عليه اسم جنون الكتب Book Madness الذي يصاب به الذين لا يملكون ثمن شراء الكتب. .
ختاماً: حبذا لو يسأل المصابون بهذا المرض انفسهم عن عدد الكتب الموجودة لديهم والتي لم يقرأوا صفحة واحدة منها ؟. وهل حاولوا التبرع بها إلى المكتبات العامة، أم انهم مصابون بمرض آخر يدعى: (الاكتناز القهري). أو مرض: (الرغبة بالشراء). أو البحث عن (الكشخة الفارغة). .
ختاماً: لا يصاب الفقراء بهذا المرض. فالطبقات المسحوقة لا تبحث عن الكتب، ولا تنتظر منهم ثقافة. لأنهم يفكرون بإشباع بطون أطفالهم. .