زنقة 20 | الرباط

كشف البلاغ الديوان الملكي الصادر اليوم الجمعة بمناسبة زيارة الرئيس الموريتاني إلى المغرب ولقائه بجلالة الملك محمد السادس، عن تفاصيل المحادثات بين قائدي البلدين.

الرئيس الموريتاني أكد لجلالة الملك دعم بلاده لمشروع الانبوب الأفريقي الاطلسي المغرب نيجيريا، كما أعلن دعم المبادرة الملكية المغربية حول تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.

الإنخراط الموريتاني في المشاريع الملكية، وجه صفعة قوية للنظام الجزائري، الذي مارس في الآونة الأخيرة ضغوطا هائلة على ولد الشيخ الغزواني، للإنضمام إلى مخططاتها التخريبية بالمنطقة خاصة في ملف الصحراء الذي تعتبر موريتانيا طرفا مراقبا بحسب الامم المتحدة.

و خلال الزيارة الاولى للرئيس الموريتاني الى المغرب، تؤكد نواكشوط أنها لن تتخلى عن سياسة الحياد الإيجابي تجاه القضايا الخلافية بين الجزائر و المغرب ، على رأسها الصحراء المغربية.

و بحسب تقارير ، فإن موريتانيا ولتعزيز انخراطها في المشاريع المغربية تتجه لاتخاذ قرار تجميد اعترافها بالبوليساريو ، و دعم خطة الحكم الذاتي في اطار سيادة المغرب على صحرائه كأساس وحيد لحل واقعي ودائم ، وهو ما سيخدم المنطقة بأسرها.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

لماذا غابت تهنئة الملك محمد السادس لتونس بمناسبة عيد الاستقلال؟

في سابقة، غاب هذا العام توجيه برقية تهنئة من الملك محمد السادس إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لاستقلال الجمهورية التونسية، والتي تحل في 20 مارس من كل سنة.
عدم التهنئة يعكس استمرار الأزمة بين البلدين بعد اختيار تونس في عهد الرئيس قيس سعيد الاصطفاف الى جانب خصوم المغرب منذ استقبال الرئيس التونسي لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي في غشت 2022، على هامش قمة « تيكاد » اليابانية الإفريقية.

وقد اعتبرت الرباط حينها الخطوة « عدائية وغير مبررة »، وردت باستدعاء السفير المغربي حسن طارق في تونس للتشاور.

كانت آخر تهنئة بعثها الملك محمد السادس إلى الرئيس التونسي قيس سعيّد في 20 مارس 2022، بمناسبة عيد استقلال تونس.

وتعتبر التهاني الرسمية في المناسبات الوطنية تقليدًا دبلوماسيًا يعكس مستوى العلاقات بين الدول، وحتى في فترة الأزمات أحيانا تستمر التهاني كأداة للتواصل الدبلوماسي لكن غياب  تهنئة تونس تعكس أن الأزمة لازالت عميقة خاصة مع اختيار تونس الانقلاب في علاقاتها تجاه المغرب في قضية حساسة تتعلق بالصحراء وتوجهها لدعم السياسات العدائية الجزائرية تجاه المغرب.

هذا المنعطف في تاريخ العلاقات بين البلدين يعاكس المسار الإيجابي الذي عرفته العلاقات بين البلدين منذ استقلال البلدين ووقوف المغرب إلى جانب تونس في فترات صعبة

ففي عام 1980، حين شهدت تونس محاولة انقلابية عُرفت بـ »أحداث قفصة »، مع قيام  مجموعة مسلحة بالاستيلاء على مدينة قفصة بهدف الإطاحة بنظام الرئيس الحبيب بورقيبة، استنجد بورقيبة، بالملك الحسن الثاني الذي أبدى تضامنه مع تونس، وأبدى استعداده للدفاع عنها عسكريًا.

وفي عام 2014، تعرضت تونس لهجمات إرهابية أثرت على قطاع السياحة فقام الملك محمد السادس بزيارة تونس للتعبير عن تضامنه، حيث جاب شوارع العاصمة والتقط الصور مع التونسيين.

 

 

كلمات دلالية المغرب تونس

مقالات مشابهة

  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تُفعّل اليوم العالمي للمياه 2025
  • التعادل الإيجابي يحسم مواجهة موريتانيا وتوغو في تصفيات كأس العالم
  • موريتانيا تتعادل مع توجو 2\2 في تصفيات كأس العالم
  • موريتانيا تتعادل أمام توجو
  • منتخب موريتانيا يفرض التعادل على توجو في تصفيات كأس العالم 2026
  • المغرب يهزم النيجر في “الوقت القاتل” ويحقق الفوز الرابع في تصفيات المونديال
  • لماذا غابت تهنئة الملك محمد السادس لتونس بمناسبة عيد الاستقلال؟
  • الخطوط الملكية المغربية تتوج كأفضل شركة طيران تربط إسبانيا بإفريقيا
  • الخطوط الملكية المغربية تتوج بجائزة أفضل شركة طيران تربط إسبانيا بأفريقيا
  • فيفا يستبعد نادياً من كأس العالم للأندية لخرقه قواعد الملكية المتعددة