ضربة أخرى جديدة تفاقم أزمة مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تلقى مانشستر سيتي ضربة جديدة بعد تعرض مدافعه البرتغالي روبن دياز لإصابة ستبعده عن الملاعب لمدة 4 أسابيع.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني للفريق كشف عن إصابة عضلية للمدافع البرتغالي الدولي، إذ شعر بها في الدقائق الأخيرة من المباراة التي خسرها الفريق أمام مانشستر يونايتد في الديربي الأسبوع الماضي.
وقال غوارديولا في مؤتمر صحفي "بعد 75 دقيقة أمام مانشستر يونايتد شعر بشيء ما"، مضيفا "إنه قوي وأراد البقاء على أرض الملعب، لكنه الآن مصاب".
وأوضح غوارديولا أيضا أن البرازيلي إيدرسون حارس المرمى مشكوك في مشاركته أمام أستون فيلا بالدوري الإنجليزي غدا السبت.
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي يأمل فيه سيتي -الذي خسر 8 مباريات في آخر 11 مباراة خاضها بكل البطولات وحقق فوزا وحيدا- أن يبدأ في إيجاد حلول لأزمة الإصابات المتوالية.
وعاد الثنائي جون ستونز وماتيو كوفاسيتش إلى المشاركة، إذ ظهرا على مقاعد البدلاء في مواجهة مانشستر يونايتد، في حين قد يعود المدافع مانويل أكانجي إلى المشاركة من خلال مباراة أستون فيلا.
إعلانوقال غوارديولا "عاد مانويل أكانجي وجون ستونز إلى التدريب في الأيام الماضية، وهذا أمر رائع بالنسبة لنا، كلما زاد عدد العائدين من الإصابة كان ذلك أفضل".
وعاد المدافع ريكو لويس من الإيقاف، لكن المدافع الآخر ناثان آكي سيواصل الغياب بسبب مشكلة في الفخذ، في حين يتواصل الغياب الطويل للثنائي رودري وأوسكار بوب.
ويحل سيتي ضيفا على أستون فيلا غدا السبت آملا في تصحيح مساره في أسوأ سلسلة نتائج بمسيرة غوارديولا التدريبية، ليحتل الفريق المركز الخامس بترتيب الدوري، إذ فاز مرة واحدة فقط في آخر 11 مباراة بجميع المسابقات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة النزوح في الكونغو الديمقراطية بسبب فجوات التمويل
كينشاسا (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تفاقم أزمة النزوح في جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب فجوات التمويل الحرجة التي تعيق الاستجابة الإنسانية.
وأشارت إلى ارتفاع أعداد النازحين خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى أكثر من 100 ألف شخص، حيث أجبرت الأعمال العدائية المستمرة مئات الآلاف من المدنيين علي الفرار في مقاطعة شمال كيفو، خاصة في منطقتي ماسيسي وواليكالي، إضافة إلى الوضع الأمني المتقلب للغاية في بوكافو، والمناطق المحيطة بها في مقاطعة جنوب كيفو.
ووجهت المفوضية الشكر للمانحين الذين قدموا الدعم لتمكين المفوضية من تكثيف الاستجابة في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة، داعية إلى المزيد من الدعم، مع تجاوز الاحتياجات بكثير الموارد المتاحة.
ويشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد أعمال عنف منذ شهور، فيما أطلقت مجموعة «إم 23» المسلحة هجوماً مباغتاً على مدى الشهور القليلة الماضية.
ودفع تقدّمها الجيش الكونغولي للخروج من معظم أجزاء ولايتي شمال وجنوب كيفو، وفاقم المخاوف من إمكانية اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقاً.
وتعرضت مواقع كانت تؤوي 400 ألف نازح داخل مدينة «جوما» في شمال كيفو، وفي محيطها، إلى الدمار، ما ترك عائلات من دون مأوى أو حماية.