وبخلاف مقاتلي حزب الله في لبنان الذين "قدّمت الحكومة العراقية لعائلاتهم بيوتا مستقلة فإن الإخوة الشبيحة السوريين تم تجميعهم في خيام تشبه الخيام التي هجّروا شعبهم إليها في لبنان والأردن وتركيا"، وذلك كما ورد في برنامج "فوق السلطة".

ويقول مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب إن "هؤلاء الشبيحة لم يبدؤوا بعد بتجربة قوارب الموت للعبور إلى أوروبا".

وحسب ما جاء في حلقة (2024/12/20) من برنامج "فوق السلطة"، فقد أجرت حكومة دمشق الجديدة مفاوضات مع العراق لاستعادة أكثر من ألفي جندي فروا إلى العراق مع أسلحتهم ومعداتهم بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وكشف مسؤول أمني عراقي أن وزارة الدفاع العراقية أصدرت توجيهات إلى الوحدات العسكرية في محافظة الأنبار الغربية بإنشاء معسكر يحتوي على مئات الخيام ولاستقبال 2150 جنديا سوريا.

بالمقابل، أعلن مصدر محلي عراقي للجزيرة بدء إعادة العشرات من الجنود السوريين إلى بلدهم من منفذ القائم الحدودي، وذلك بعد فرارهم إلى العراق عقب سقوط نظام الأسد.

وكانت الحكومة الانتقالية في سوريا قد أصدرت عفوا عاما عن عناصر جيش النظام السابق ممن لن تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء من أبناء الشعب السوري.

إعلان

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري فر الأسد من سوريا مع دخول قوات المعارضة المسلحة العاصمة السورية دمشق بعد هجوم خاطف.

20/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو بأي مكان

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، إن بلاده لا تريد مواجهة مع تركيا في سوريا أو بأي مكان آخر.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بالقدس الغربية.

 

ورداً على سؤال حول نفوذ تركيا في سوريا، قال ساعر: "لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو في أي مكان آخر".

 

والأحد، قالت وسائل إعلام عبرية من بينها صحيفة يديعوت أحرنوت والقناة 12 الإسرائيليتين، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعاً مع مسؤولين أمنيين بشأن سوريا "لمناقشة التأثير التركي المتزايد" فيها بعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الأول الفائت.

 

وأضافت وسائل الإعلام أن نتنياهو "يتابع بقلق التقارب بين الإدارة الجديدة في سوريا وتركيا"، وأنه سيناقش في الاجتماع الأمني ما اسمته "الهيمنة التركية المتزايدة في سوريا".

 

من جهة أخرى، زعم موقع "والا" الإخباري أن الحكومة السورية تجري محادثات مع تركيا لتسليمها قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.

 

وقال الموقع إن ما أسماه "الوجود العسكري التركي" الذي يمكن رؤيته شرقي حمص "يثير قلق إسرائيل بشكل جدي".

 

وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.


مقالات مشابهة

  • بينهم عراقيون.. سوريا تنوي سحب الجنسية من أجانب قاتلوا لمصلحة الأسد
  • انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء سوريا
  • المنافذ: نظام الترانزيت العالمي يدخل حيز التنفيذ في العراق
  • إسرائيل: لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو بأي مكان
  • 50 شهيداً في غارات وحشية على غزة وعدد الشهداء يرتفع إلى أكثر من 50 ألفاً
  • 46 شهيدا بالغارات على غزة وعجز المستشفيات عن استيعاب الجرحى
  • تعود لفلول نظام الأسد.. العثور على بئر أسلحة في حمص
  • مليون لاجئ عادوا إلى سوريا منذ بداية 2025.. تحديات الحاضر ومفارقات الماضي
  • هل تستعيد إيران نفوذها في سوريا؟
  • اعتقال ضابط سوري رفيع مقرب من ماهر الأسد في دير الزور