خبير: أهمية قمة دول الثماني تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة و الاستثمار، إن قمة دول الثماني النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا إلى أنّ كل دول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة، مؤكدًا، أنّ هذه القمة فرصة لتعزيز التعاون بين الدول.
وأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارهم أحد الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط وهذا أثر على اقتصادياتها جميعًا.
وأشار إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي و الاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادي عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دول الثماني قمة دول الثماني الشرق الأوسط التكتل الاقتصادي بوابة الوفد دول الأعضاء دول الثمانی
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يلتقي الوفد المشارك باجتماع «اللجنة الاستشارية للتنمية الصناعية» الذي تستضيفه ليبيا
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، المدير العام لمنظمة العربية للتنمية الصناعية السيد عادل الصقر، ومدير التنمية الصناعية علاء الذيذ، والمدير التنفيذي لمنظمة محمد الشريف، المشاركين في الاجتماع الرابع للجنة الاستشارية للتنمية الصناعية، الذي تستضيفه ليبيا هذه الأيام بمشاركة ممثلي الدول العربية الأعضاء في اللجنة.
وقام الصقر، بوضع النائب في “صورة الاجتماع ودور وزارة الصناعة والمعادن الليبية في دعم التنمية الصناعية على المستوى العربي لتعزيز الشراكة الصناعية بين الدول الأعضاء، والعمل على تطوير سياسات موحدة تدعم التنمية المستدامة، في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية العالمية التي تتطلب تكاملًا عربيًا أقوى”.
بدوره، أكد الكوني، على “اهمية عقد الاجتماع خلال هذه المرحلة لتحقيق التنمية المستدامة بين الدول الأعضاء والاستفاذة من التجارب الناجحة لبعض الدول العربية في تبني التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والتصنيع الذكي والطاقة المتجددة، لتحسين الإنتاجية وتقليل التكلفة، والعمل على إنشاء مراكز بحثية متخصصة وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، لتطوير منتجات ذات جودة عالية وقادرة على المنافسة في الأسواق العالمية”.
وشدد على “تعزيز التعاون الإقليمي لتطوير الصناعات الغذائية، والبتروكيميائية، الهندسية، باعتبارها قطاعات واعدة والتأكيد على أهمية وضع خطط لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير التمويل اللازم لتعزيز نموها واستدامتها”.
كما أكد النائب “على دور ليبيا الإقليمي والدولي في دعم التنمية الصناعية، باستضافتها الفعاليات الإقليمية وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء. ودعم الاستراتيجيات التي تسهم في تحقيق نهضة صناعية مستدامة قائمة على الابتكار والتكنولوجيا”.