أربعة أندية تتأهل للمربع الذهبي في كأس جلالة السلطان للهوكي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
العُمانية/ تأهلت أندية العامرات وأهلي سداب والنصر وصلالة إلى المربع الذهبي للنسخة الـ 54 من مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم للهوكي، التي تستضيفها ملاعب هوكي عُمان بولاية العامرات.
وحقق نادي أهلي سداب صعوده بعد فوزه على نادي صحار بنتيجة 6-0، فيما تأهل نادي النصر بفوزه على نادي السلام بنتيجة 10-0 ضمن منافسات المجموعة الأولى، وبذلك تصدر أهلي سداب المجموعة الأولى، يليه نادي النصر في المركز الثاني، ثم نادي صحار ثالثًا، ونادي السلام رابعًا.
وفي المجموعة الثانية، تصدر نادي العامرات مجموعته بعد فوزه على نادي السيب بنتيجة 3-1، وتأهل برفقته نادي صلالة الذي تعادل مع نادي ظفار بنتيجة 2-2، وجاء نادي السيب في المركز الثالث، ونادي ظفار في المركز الرابع.
وتُقام مباريات المربع الذهبي بعد غدٍ الأحد؛ إذ يواجه نادي أهلي سداب، أول المجموعة الأولى، نادي صلالة، ثاني المجموعة الثانية، بينما يلتقي نادي العامرات، أول المجموعة الثانية، مع نادي النصر، ثاني المجموعة الأولى.
وسيلتقي الفريقان الفائزان في المباراة النهائية يوم الثلاثاء، 24 ديسمبر، لتحديد الفائز بالبطولة، بينما يلعب الخاسران لتحديد المركزين الثالث والرابع.
وكانت قرعة الأدوار النهائية قد أسفرت عن تقسيم الفرق إلى مجموعتين، وضمت المجموعة الأولى حامل اللقب نادي صحار، إلى جانب أندية أهلي سداب والنصر والسلام، بينما شملت المجموعة الثانية أندية صلالة والسيب والعامرات وظفار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أهلی سداب
إقرأ أيضاً:
إنجازات تكتب فصول المستقبل
◄ في ذكرى تولي جلالة السلطان مقاليد الحكم تتجلّى معاني الإنجاز والعزم على مواصلة البناء
سهام بنت أحمد الحارثية
harthisa@icloud.com
في 11 يناير 2020، تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في سلطنة عُمان، مُفتتحًا مرحلة جديدة من العمل الوطني الذي يجمع بين تعزيز إرث السلطنة العريق ورسم ملامح المستقبل الواعد.
جاءت بداية حكم جلالته- أعزه الله- في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتحديات إقليمية ودولية، إلّا أن الحكمة السامية وضعت رؤية واضحة وأهدافًا استراتيجية أعادت رسم الأولويات الوطنية وركزت على بناء دولة حديثة ومتجددة.
رؤية "عُمان 2040" كانت الركيزة الأساسية التي انطلقت منها الجهود التنموية؛ حيث صيغت لتكون إطارًا شاملًا لتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي، هذه الرؤية تستهدف تنويع الاقتصاد العُماني بعيدًا عن الاعتماد على النفط، وتعزيز قطاعات واعدة مثل السياحة، والصناعة، والتكنولوجيا، والتعليم، مما يضمن استدامة التنمية وتعزيز تنافسية السلطنة على المستوى الإقليمي والدولي.
وعلى الجانب المالي، أًطلق برنامج التوازن المالي الذي شكَّل استجابة استراتيجية للتحديات الاقتصادية. وأسهم البرنامج في خفض العجز المالي، وتحقيق استقرار اقتصادي ملموس، وزيادة مساهمة الإيرادات غير النفطية، نتائج هذه الجهود ظهرت بوضوح في معدلات النمو الاقتصادي وتحسن المؤشرات المالية العامة، ما يعكس نجاح السياسات التي اتبعتها السلطنة في مواجهة الأزمات.
وفي مجال الإدارة الحكومية، شهد الجهاز الإداري إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى تحسين الأداء وزيادة الكفاءة، ومن بين أبرز الخطوات التي اتخذت تفعيل نظام اللامركزية من خلال منح المحافظات صلاحيات أوسع، مما ساهم في تعزيز التنمية المحلية وتشجيع الاستثمار على مستوى المحافظات.
الشباب كانوا محورًا أساسيًا لسياسات جلالة السلطان؛ حيث جرى إطلاق العديد من البرامج لدعم ريادة الأعمال وتوفير التسهيلات للشباب لتأسيس مشاريعهم الخاصة، كما حظيت المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدعم كبير، إلى جانب تطوير برامج التدريب والتأهيل لتزويد الشباب بالمهارات المطلوبة في سوق العمل المتجدد.
قطاع السياحة شهد تطورًا ملحوظًا من خلال إطلاق مشاريع نوعية تستهدف تعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية متميزة، كما كان هناك تركيز كبير على تحسين البنية الأساسية؛ سواء من خلال تطوير شبكات الطرق والموانئ والمطارات، أو الاستثمار في البنية الرقمية التي أصبحت عنصرًا أساسيًا لجذب الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي.
وقد أولى جلالة السلطان المعظم اهتمامًا كبيرًا برفاهية المواطن العُماني؛ حيث جرى اتخاذ خطوات هادفة لتحسين جودة الحياة عبر تطوير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، كما جرى العمل على إعادة هيكلة أنظمة الدعم الاجتماعي لضمان وصوله إلى مُستحقيه بشكل مباشر، مما يعزز العدالة الاجتماعية.
وعلى الصعيد الخارجي، واصلت السلطنة نهجها الحكيم والمتزن في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية. بقيت عُمان طرفًا موثوقًا في تعزيز الحوار وحل النزاعات، مما رسخ مكانتها كدولة داعمة للسلام والاستقرار.
في ذكرى يوم الحادي عشر من يناير، ذكرى تولي جلالة السلطان مقاليد الحكم في البلاد، تتجلّى معاني الإنجاز والعزم على مواصلة البناء؛ إذ أثبتت السياسات التي قادها عاهل البلاد المفدى قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات الوطن والمواطن، وما تحقق خلال هذه السنوات يُعد أساسًا قويًا لمستقبل مشرق، يرتكز على القيم الراسخة والطموح الذي لا يعرف الحدود.