رانيا يوسف: «نصحت بناتي بعدم الزواج قبل سن الثلاثين»
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كشفت الفنانة رانيا يوسف عن تجربتها في الحب، حيث قالت: «حبيت كتير، أنا بحب على روحي كتير طول ما أنا ماشية، بس أنا بطلت خلاص وحرمت يا بابا»، مضيفة أنها لم تجد شخصًا يناسب روحها بشكل حقيقي، قائلة: «مفيش حاجة اسمها حد لذيذ، لكن روح مناسبة لروحي، ده ممكن ألاقيه، لكن الله أعلم إمتى».
التفاهم والمشاركة في العلاقاتوأكدت رانيا يوسف خلال لقاء مع بودكاست الشركة المتحدة «ع الرايق»، تقديم خالد عليش وميرهان عمرو، أن العلاقة الحقيقية تأتي عندما يفهم الشخص الآخر شخصيتها وتصرفاتها بشكل عميق، مشيرة إلى الفرق بين الإعجاب بها كشخصية عامة وفهمها كإنسانة، قائلة: «اللي يحبني بجد، لازم يكون فاهمني، مش ينبهر بي».
وتحدثت رانيا عن الزواج في المجتمعات الشرقية، قائلة: «في المجتمعات الشرقية بيطلقوا كتير لأنهم مش بيعرفوا بعض حقيقي، مش بيعرفوا إذا كانت روحهم مناسبة مع روح الشخص الآخر»، مؤكدة أن معرفة الشخص الآخر بعمق قبل الزواج هو أساس العلاقة الناجحة.
تربية الأبناء ومفهوم الزواجوفيما يخص تربية أولادها، قالت رانيا يوسف: «أنا بربي أولادي إن موضوع الجواز مش أساسي، وبقول لبناتي نانسي وياسمين ياريت متتجوزوش إلا بعد سن التلاتين»، مؤكدة على أهمية أن يكون للبنات حياتهن الخاصة وعملهن المستقل.
الحرية الشخصية ودور المرأة في الحياةوأكدت رانيا على أهمية استقلالية المرأة في حياتها، قائلة: «لو هتحب بنتي في الدراسة، تحب، معنديش مشكلة، لكن تحافظ على نفسها، وتحافظ على دماغها»، مضيفة أنه من المهم أن يكون للمرأة حياتها الخاصة، وأن الرجل يكون جزءًا من حياتها، كما هي جزء من حياته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحب التفاهم الزواج الاستقلال المجتمعات الشرقية رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
مَنْ يحرج الآخر بترشيح جوزيف عون؟
تتقدم حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون في المعركة الرئاسية في ظل تبني قوى سياسية جديدة له، وهذا الامر يضع الاستحقاق الرئاسي امام منعطف جدي قد يؤدي الى تحويل جلسة الانتخاب المقررة في ٩ كانون الثاني الى جلسة يصل بعدها رئيس الى قصر بعبدا، اذ لن تعود هذه الجلسة شكلية وربما لن يتمكن اي طرف من تعطيل مسارها الايجابي.تؤيد العماد جوزيف عون كتل نيابية كثيرة، ابرزها قوى المعارضة بإستثناء "القوات اللبنانية" التي لا تزال تلتف على تبني ترشيحه لغايات مختلفة، اضافة الى الحزب "التقدمي الاشتراكي"، كما لا يمانع وصوله معظم نواب التغيير على اختلاف انتماءاتهم ومواقفهم، اضافة الى عدد لا بأس به من النواب السنة، الامر الذي يعطي الرجل دفعاً قوياً وحظوظا وافرة.
مشكلة عون الاساسية انه يحتاج الى ثلثي عدد النواب لكي يتم تعديل الدستور ليصل الى الرئاسة، ومشكلته الثانية انه في حال رفض "الثنائي الشيعي" وصوله فإنه سيعاني من ازمة ميثاقية اضافة الى ازمة الثلثين، لكن هذه المشاكل يمكن حلها اذ لا يبدو ان الثنائي قد اغلق الباب كليا على القبول بعون، بل يناور من اجل تحسين شروطه الرئاسية او غير الرئاسية.
على المقلب الاخر، يحاول "الثنائي المسيحي" تجنب وصول عون الى قصر بعبدا فالتيار ورئيسه جبران باسيل لديه موقف علني وواضح وحازم من دعم عون في الوقت الذي تسعى فيه "القوات اللبنانية" الى الهروب من تجرع هذه الكأس، وعليه هل اصبحت الكرة في ملعب "حزب الله" وحركة امل؟
في حال وافق الحزب على ترشيح عون فإن موقف باسيل لن يتغير لكن القوات ستكون امام موقف بالغ الاحراج، اذ لن تتمكن من رفض عون الذي كان رئيسها سمير جعجع اول من طرح اسمه، خصوصا ان عون لديه شعبية لافتة على الساحة المسيحية. لا يزال المشهد السياسي معقدا لكن القبول بعون من اطراف كالقوات او الثنائي سيحسم وصوله الى بعبدا لان "الشيعة" لن يجدوا اي مصلحة في عرقلة الاستحقاق الرئاسي مجدداً بل قد يعقدوا تسوية جدية تدعم وصول عون في مقابل بعض الضمانات.
يقول البعض انه من مصلحة "حزب الله" ايصال عون للرئاسة، اولا لانه سيكون قادرا على الحد من الخروقات الاسرائيلية، لان نجاحه ستكون مصلحة اميركية، ولان الرغبة الدولية تكمن في وصول قائد الجيش وتعزيز قوة المؤسسة العسكرية في ظل المخاطر المستجدة في الساحة السورية وعليه ستكون الايام المقبلة حاسمة رئاسيا.
المصدر: خاص لبنان24