أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستلغي المكافأة البالغة 10 ملايين دولار والتي عرضتها سابقا مقابل معلومات عن زعيم “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع وذلك بعد الاتصالات الأخيرة في دمشق.

حيث أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إنها أبلغت أحمد الشرع، زعيم "هيئة تحرير الشام"، خلال لقائه في دمشق أن الولايات المتحدة ستلغي المكافأة التي رصدتها منذ سنوات لاعتقاله.

وهو فيما يبدو مقدمة لرفع اسمه وهيئة تحرير الشام من "قوائم الإرهاب".

وفي تصريحات خلال مؤتمر صحافي افتراضي، بشأن لقاء الوفد الأميركي مع ممثلين عن "هيئة تحرير الشام" في دمشق، قالت ليف "قمنا بزيارة قصيرة إلى دمشق وكانت فرصة مهمة من أجل الانخراط مع السوريين والاستماع إليهم بشكل مباشر".

وأكدت المسؤولة الأميركية، أهمية المشاورات الواسعة في سوريا خلال الفترة الانتقالية لدعم عملية سياسية يملكها السوريون بالكامل، وتؤدي إلى حكومة شاملة وتمثيلية تعكس تنوع المجتمعات العرقية والدينية في سوريا.

والتقت المسؤولة الأميركية بممثلين عن السلطات المؤقتة في سوريا، بما في ذلك أحمد الشرع، لمناقشة مجموعة المبادئ التي تم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين في "اجتماعات العقبة".

وأعربت ليف، خلال المؤتمر الصحافي، عن ترحيب واشنطن بما وصفته بـ"الرسائل الإيجابية" الصادرة عن فصائل المعارضة التي تدير الأمور في سوريا.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

هل تتجه أوروبا لإضفاء الشرعية على هيئة تحرير الشام؟ (فيديو)

أعلنت عدد من الدول الأوروبية مثل بريطانيا وألمانيا إرسال وفود إلى العاصمة السورية دمشق، لبحث ترتيبات الفترة الانتقالية التي يشهدها البلد العربي، ومستقبل العلاقات المشتركة معها.

الإدارة الجديدة في سوريا

وعرض برنامج «مطروح للنقاش»، تقديم الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «هل تتجه أوروبا لإضفاء الشرعية على هيئة تحرير الشام؟»، إذ أعربت بعض هذه الدول عن تفاؤلها بإمكانية تحسن واستقرار الأوضاع في ظل الإدارة الجديدة.

المشهد في سوريا

أما فرنسا، فأكدت على لسان وفدها الذي زار سوريا وقوفها بجانب السوريين في هذه المرحلة الانتقالية، واتخذت قرارًا برفع العلم الفرنسي فوق سفارتها المغلقة في دمشق منذ نحو 12 عاما.

تغير المشهد في سوريا، شجع المفاوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، للتصريح بأن الوقت الراهن يسمح بعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.

الحكومة الانتقالية من جانبها، استغلت التفاؤل الدولية تجاه سوريا لتطالب المجتمع الدولي بضرورة رفع العقوبات، والإفراج عن الأموال السورية المجمدة حتى تتمكن من أداء مهامها بشكل يسمح باستعادة استقرار سوريا مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. تفاصيل لقاء قائد هيئة تحرير الشام مع الوفد الأمريكي
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن ستلغي المكافأة المعروضة مقابل الإدلاء بمعلومات عن "الجولاني"
  • الخارجية الأميركية: إلغاء جائزة 10 ملايين دولار للإدلاء بمعلومات عن أحمد الشرع
  • عاجل. الخارجية الأمريكية: الوفد الأمريكي ناقش مع هيئة تحرير الشام انتقال السلطة في سوريا
  • أول زيارة دبلوماسية.. أبرز الملفات الأمريكية في لقاء هيئة تحرير الشام
  • أحمد الشرع يطالب بشطب «هيئة تحرير الشام» من قائمة المنظمات الإرهابية
  • هل تتجه أوروبا لإضفاء الشرعية على هيئة تحرير الشام؟ (فيديو)
  • خبيران أميركيان: هذا ثمن رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب الأميركية
  • الخارجية الروسية تعلق على إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب