باحث سياسي: ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسد
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال عمار وقاف، الباحث السياسي، إن الملف السوري خارج أيدي السوريين في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن ما يحدث بسوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدو أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف القاتمة، مؤكدًا أنه طالما كانت تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الآن هناك تفاهمات.
المسألة الكردية الباعث الوحيد على القلقوأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الآن هي التي تبعث على القلق، وتعد نقطة التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا قوات سوريا الديمقراطية قسد الحكومة الانتقالية السورية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يؤكد مواصلة ملاحقة كل الدول التي اجرمت في حق الشعب السوداني
أكد وزير العدل معاوية عثمان ان الوزارة واللجنة الوطنية للقضايا الدولية آلت على نفسها بمواصلة ملاحقة كل من اجرم في حق الشعب السوداني وساهم في شن الحرب ضد السودان ومقدراته، مبينا أن الملاحقة ستطال منسوبي المليشيا المتمردة وداعميها افراداً ودول.وقال وزير العدل في التنوير بمنصة الناطق الرسمي ببورتسودان الخميس ان إجراءات الدعوى ضد تشاد أمام اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب إحدى اللجان الرئيسية للإتحاد الأفريقي مستمرة، مبيناً أن السودان قدم قبل ستة شهور شكوى رسمية ضد جمهورية تشاد إلى اللجنة بشأن مساندتها لقوات الدعم السريع في الجرائم التي ارتكبتها.وكشف عن فريق قانوني خاص بمتابعة هذا الملف، مؤكدا أن السودان سيكسب الدعوى خاصة وأن الدعوى مبنية على أدلة قوية.وتطرق وزير العدل الى دعوى السودان ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أن السودان قدم قضية متماسكة ومؤسسة ضد الإمارات، تم فيها صياغة كل القرائن والادلة التي بلغت أكثر من 150 وثيقة تؤكد تورط الإمارات في دعم المليشيا الإرهابية في جرائمها ضد السعب السوداني، وأبان أنه تمت الاستعانة بفريق خبراء على المستوى الدولي.وأشار إلى طلب السودان إتخاذ تدابير مؤقتة لحمل الإمارات على التوقف عن تزويد المليشيا المتمردة بالأسلحة باعتبار ذلك أمر مُلح إلى حين البت في القضية.وكشف وزير العدل عن شكاوي أخرى وقضايا سترفع لاحقاً في العديد من سوح التقاضي الدولية ضد الإمارات ووضد أي دولة تورطت في هذه الحرب، مؤكدا توالي مراحل الملاحقة.وتشير (سونا) إلى أن محكمة العدل الدولية أعلنت أنها ستصدر أمرها بشأن الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات في الخامس من مايو المقبل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب