حموشي يقدم واجب العزاء لعائلة الشرطي شهيد الواجب بأبي الجعد
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
في خطوة إنسانية، قام المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الجمعة، بزيارة مفاجئة إلى منزل عائلة الشرطي شهيد الواجب، ضواحي مدينة أبي الجعد، لتقديم واجب العزاء والتضامن.
الزيارة التي تمت بدون أي بروتوكول رسمي، لاقت استحساناً واسعاً من طرف العائلة وسكان المنطقة، حيث عكست روح التواضع والإنسانية التي تميز قيادة الأمن الوطني.
وخلال اللقاء، عبر المدير العام عن خالص تعازيه ومواساته القلبية للعائلة، مؤكداً أن تضحية المرحوم ستظل خالدة في ذاكرة الوطن، وأن المديرية العامة للأمن الوطني ستواصل تقديم الدعم الكامل لأسر شهداء الواجب.
و أقامت المديرية العامة للأمن الوطني، الثلاثاء، جنازة رسمية مهيبة للشرطي عبد الغني رضوان، الذي استشهد خلال أداء واجبه المهني أثناء تدخل أمني لتوقيف شخص متورط في قضايا المخدرات، بعدما تعرض لطلق ناري عن طريق الخطأ.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الوطني للأرصاد: سد فجوة الإنذار المبكر مسؤولية مشتركة لحماية المجتمعات
أكد الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن شعار اليوم العالمي للأرصاد الجوية لهذا العام «معاً لسد فجوة الإنذار المبكر» يعكس التزاماً عالمياً متزايداً بتعزيز قدرات الإنذار المبكر، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة وتأثيراتها على الأرواح وسبل العيش.
وأشار إلى أن هذا الشعار يأتي استلهاماً من التعهد التاريخي الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في يوم الأرصاد العالمي عام 2022، والذي أعلن فيه أن الأمم المتحدة ستقود جهوداً جديدة لضمان حماية كل إنسان على وجه الأرض بأنظمة إنذار مبكر في غضون خمس سنوات.
وأوضح الدكتور المندوس أن مبادرة «الإنذار المبكر للجميع» تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها بحلول عام 2027، حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً منذ انطلاقها، إذ ارتفع عدد الدول التي تملك قدرات على أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر من 52 دولة في عام 2015 إلى 108 دول في نهاية عام 2024.
ورغم هذا التقدم، أكد الدكتور المندوس أن الفجوات ما زالت قائمة، وأن المطلوب هو تعزيز التعاون الدولي لسد هذه الفجوة، خاصة من خلال دعم الدول الأكثر عرضة للمخاطر، وتطوير القدرات التقنية، وتكثيف التنسيق بين جميع الأطراف المعنية.
وشدد على أن الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر ليس فقط واجباً إنسانياً، بل هو أيضاً قرار اقتصادي حكيم، حيث أظهرت الدراسات أن كل دولار يُستثمر في الإنذار المبكر يعود بتسعة أضعافه من الفوائد الاقتصادية، مما يجعله أحد أنجح أدوات التكيف مع التغير المناخي وتقليل الخسائر البشرية والمادية.
واختتم الدكتور المندوس تصريحه بالتأكيد أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بالتعاون مع شركائها في منظومة الأمم المتحدة، ستواصل العمل بلا كلل من أجل تحقيق هدف «الإنذار المبكر للجميع»، مشيراً إلى أن شعار هذا العام يضع الجميع أمام مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أكثر أمناً ومرونة في مواجهة المخاطر الطبيعية.
المصدر: وام