«تحفة فنية».. كل ما تريد معرفته عن مشروع «ممشى أهل مصر» في أسوان
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
مشروع ممشى أهل مصر «الممشى الزجاجي» في أسوان، أحد أبرز المشروعات السياحية والحضارية التي تسلط الضوء على جمال «بلاد الذهب»، وتطورها الحضري بما يعزز مكانتها كوجهة سياحية عالمية، إذ يتميز بموقعه الفريد على كورنيش النيل ويقدم تجربة ساحرة للزوار من خلال تصميمه الزجاجي العصري الذي يمنح إطلالة فريدة على الطبيعة الخلابة.
قال المهندس إسلام ذكي، مدير مشروع إنشاء الممشى الزجاجي بأسوان: «إننا الآن بصدد المرحلة الثالثة والأخيرة والتي تشمل المنطقة الوسطى أمام حديقة بلازا درة النيل، بمساحة 400 متر مربع وعدد من المحلات التجارية والتي تصل إلى 56 محلاً تجارياً لخدمة الزوار وتقديم تجربة متكاملة وأنه سيتم الافتتاح قريباً فور الانتهاء من اللمسات الأخيرة».
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذا المشروع يشمل عدة خدمات مقدمة للمواطنين، ومنها منظومة حريق متطورة ودورات مياه عمومية ومصاعد كهربائية ومطعمين وبازارات سياحية، وكذلك يوجد تجهيزات شاملة لخدمة ذوي الهمم وفق الكود المصري.
أهمية مشروع الممشى الزجاجيوأوضح أن مشروع «الممشى الزجاجي» هو الأول من نوعه في محافظة أسوان، والثاني على مستوى مصر، مما يبرز التقدم الذي تشهده المدينة وكذلك يعكس الهوية البصرية للمحافظة، ويعزز من جاذبية كورنيش النيل كواحد من أجمل المعالم الطبيعية ويسهم في جذب المزيد من السياح، سواء من داخل مصر أو خارجها، مما يعزز الاقتصاد المحلي.
وناشد المهندس إسلام ذكي مدير المشروع، المواطنين بالحفاظ على هذا الصرح الحضاري لضمان استمراريته كمكان يعكس جمال أسوان ورقيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان ممشى أهل مصر بأسوان السياحة في أسوان
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن الإغلاق الحكومي في أمريكا.. «الكونجرس يتعثر في تمرير الميزانية»
مصطلح «الإغلاق الحكومي» التشر الآن في الولايات المتحدة الامريكية، والذي قد يحدث بسبب رفض الكونجرس طلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب باعتماد تدابير مالية إضافية ورفع أو الغاء حد سقف الدين العام.
ورصدت وكالة «أسوشيتد برس» أبرز الأسئلة والأجوبة حول الإغلاق الحكومي كما ذكرتها ، كما يلي:
1- ماذا يعني إغلاق الحكومة؟يحدث إغلاق الحكومة عندما لا يقر الكونجرس تشريعات لتمويل الحكومة بشكل مؤقت أو دائم، ولم يوقع الرئيس على مثل هذا الإجراء.
2- متى يبدأ الإغلاق الحكومي؟إذا لم يوافق الكونجرس على قرار الاستمرار أو تدبير الإنفاق الأكثر ديمومة بحلول اليوم الجمعة، فستتوقف الحكومة الفيدرالية عن العمل، إذ أنه عندما انتهت السنة المالية في 30 سبتمبر، أقر الكونجرس مشروع قانون تمويل مؤقت لإبقاء الحكومة في عملها، وينتهي هذا الإجراء اليوم.
3- ما هي الوكالات الحكومية التي ستتأثر بالإغلاق؟كل وكالة فيدرالية تحدد خطتها الخاصة لكيفية التعامل مع الإغلاق، ولكن بشكل أساسي تتوقف أي عمليات حكومية تعتبر غير ضرورية، ويرى مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين أن عملهم قد تعطل، وفي بعض الأحيان يتم إعفاء العمال من العمل، مما يعني أنهم يحتفظون بوظائفهم ولكنهم لا يعملون مؤقتًا حتى إعادة فتح الحكومة، وقد يظل موظفون فيدراليون آخرون في وظائفهم ولكن بدون أجر، على أمل أن يتم سداد مستحقاتهم بالكامل بمجرد إعادة فتح الحكومة.
القواعد الأساسية للعملتعود القواعد الأساسية التي تحدد من يعمل ومن لا يعمل إلى أوائل ثمانينيات القرن العشرين ولم يتم تعديلها بشكل كبير منذ ذلك الحين.
وبموجب مذكرة غير مسبوقة كتبها رئيس الميزانية في عهد الرئيس رونالد ريجان آنذاك ديفيد ستوكمان، يُعفى العاملون الفيدراليون من الإجازات إذا كانت وظائفهم مرتبطة بالأمن القومي أو إذا قاموا بأنشطة أساسية تحمي الأرواح والممتلكات.
وتظل الوكالات الحكومية الأساسية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي ودوريات الحدود وخفر السواحل مفتوحة، وسيستمر ضباط إدارة أمن النقل في العمل في نقاط التفتيش بالمطارات، ولن تتأثر أيضًا خدمة البريد الأمريكية لأنها وكالة مستقلة.
ولكن المتنزهات الوطنية والمعالم الأثرية ستُغلَق، وفي حين ستظل القوات في مواقعها، فإن العديد من الموظفين المدنيين في وكالات مثل وزارة الدفاع سيعودن إلى ديارهم، وسوف تتأثر أنظمة المحاكم أيضاً، حيث ستتوقف الإجراءات المدنية، في حين تستمر الملاحقات الجنائية، وسيظل تحصيل الضرائب الآلي على المسار الصحيح، ولكن مصلحة الضرائب الداخلية سوف تتوقف عن تدقيق الإقرارات الضريبية.
4- هل سيؤثر إغلاق الحكومة على شيكات الضمان الاجتماعي؟لا ولكن سيستمر المستفيدون من الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية في تلقي مزاياهم، والتي تشكل جزءًا من الإنفاق الإلزامي الذي لا يخضع لتدابير التخصيص السنوية، كما سيستمر الأطباء والمستشفيات في الحصول على تعويضات الرعاية الطبية والرعاية الطبية، ولكن من الممكن ألا تتم معالجة الطلبات الجديدة، فخلال فترة الإغلاق الحكومي في عام 1996، تم رفض آلاف المتقدمين للحصول على الرعاية الطبية يومياً.