الأسبوع:
2024-12-25@17:57:25 GMT

بالأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس أمناء بيت التراث

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

بالأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس أمناء بيت التراث

أصدرت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قرارًا بتشكيل مجلس أمناء «بيت التراث»، برئاسة الدكتورة نهلة إمام، أستاذ العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية، بالمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، وعضوية الدكتور محمد السيد شبانه، أستاذ الموسيقى الشعبية، بالمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، الدكتور أحمد بهى الدين العساسي، أستاذ الأدب الشعبي، بكلية الآداب جامعة حلوان، الدكتور شريف شاهين، أستاذ المكتبات والمعلومات، بكلية الآداب جامعة القاهرة والمشرف على قسم التراث والمخطوطات بمعهد البحوث والدراسات العربية.

كما حضر كلاً من «الدكتور طارق صالح سعيد عميد كلية الفنون والتصميم، بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، الدكتورة فاطمة عبد العزيز، مدير الشؤون المتحفية، بمركز الطفل للحضارة والإبداع، م. هيثم جاد المولى، مدير مركز المعلومات بالمجلس الأعلى للثقافة، الكاتب الصحفي محمد بغدادي، الدكتور حنا نعيم، عضو لجنة التراث الثقافي غير المادي، بالمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور وليد قانوش، القائم بأعمال رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الدكتور مصطفى شعبان الأستاذ المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية، بأكاديمية الفنون و أمير نبيه تادرس رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة».

ويختص المجلس بوضع استراتيجية عمل «بيت التراث» الذي سوف يحتوى علي الأرشيف الوطني للتراث الثقافي غير المادي، كما يعني بتطبيق إجراءات صون التراث بالحفظ والتوثيق والنقل والترويج وإعادة الإحياء.

ويعتبر إطلاق "بيت التراث" خطوة مهمة لتعزيز الوعي العام بقيم التراث الثقافي، وتعزيز التواصل والحوار داخل البلاد، ومع المجتمع الدولي، وتعزيز الجهود الوطنية لصون التراث الثقافي غير المادي، وتعميق فهم المجتمع لهذا التراث الغني بالقيم والعادات والممارسات التي تميز الشعب المصري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزيرة بيت التراث أمناء بيت التراث بیت التراث

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية

شهدت اليوم الثلاثاء مكتبة الإسكندرية انطلاق الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية"، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، والدكتور عماد خليل؛ رئيس الملتقى ورئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، والدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، وعدد من الخبراء والمتخصصين من ١١ دولة عربية.
 

التراث الثقافي المغمور

وقال الدكتور أحمد زايد إن مكتبة الإسكندرية تسعى في محيطها العربي إلى النهوض ورفع شأن الثقافة، لافتًا إلى أن المكتبة ليست مكانا للقراءة ووعاء للكتب فقط ولكنها مؤسسة ثقافية كبيرة. 

وأضاف أن المكتبة نافذة لمصر على العالم ونافذة العالم على مصر أيضا، لافتًا إلى أن وجود المكتبة على شاطئ البحر المتوسط له دلالة ثقافية لجمع ثقافات البحر المتوسط.
وأشار زايد إلى أهمية عملية التوثيق الثقافي التي تتم في مكتبة الإسكندرية، قائلا "مكتبة الإسكندرية لا تدخر جهدًا للحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر المتوسط".
وأوضح أنه ربما مع الاكتشافات القادمة نعيد كتابة التاريخ لأن هذا التراث لا زال به الكثير من الغموض، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود العلمية والبحثية لاكتشاف هذه المناطق وكشف أسرارها.
 

كما أكد علي ضرورة التسويق السياحي للمناطق التراثية والتاريخية الموجودة في حوض البحر المتوسط.
 

جهود دولية حول التراث المغمور

ومن جانبه، قال الدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والثقافة، إن الملتقي يجمع بين الأمل والإبداع وروح التحدي للحفاظ على التراث الغارق، لافتًا إلى أن التراث الغارق جزء من ثقافتنا. وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الكشف تفاصيل هذه الآثار التي تشكل جزءً من ثقافتنا وهويتنا وليس مجرد آثار غارقة فقط.
وأوضح أن الملتقى يسهم في الحفاظ على التراث من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على التجارب المختلفة. كما شدد على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في معرفة أسرار هذه الآثار التي تشكل قيمة حضارية وفرصة للباحثين فضلًا عن دورها في الترويج السياحي.

200 مدينة غارقة حول العالم


وقالت الدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والفنون والثقافة، إن العالم اكتشف نحو ٢٠٠ مدينة غارقة حول العالم، وأن هناك الآلاف من المدن التي لم يتم اكتشافها بعد. وأضافت أن الحياة البحرية ليست موطنا للكائنات البحرية فقط ولكنها أيضا مكانا لمدن غارقة.
 

كما تحدثت عن التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار البحرية الغارقة والتي تتمثل في نقص الموارد أمام الباحثين وكذلك الحدود البحرية الدولية التي تحتاج إلى موافقات واتفاقات بين الدول، موضحة أن الذكاء الاصطناعي ساهم إلى حد ما في المساعدة في الاستكشافات ولكن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الباحثين. وأبدت تطلعها أن يخرج المنتدى بتوصيات قابلة للتنفيذ وتكون نواة لمشروعات تساهم في الكشف التراث الغارق في البحر.
ومن جانبه، ثمن اللواء عمرو عبد المنعم؛ معاون محافظ الإسكندرية، فكرة المنتدى التي تعد فرصة لتبادل المعلومات والخبرات في الدول العربية في هذا المجال.

 وقال إن التراث المغمور بالمياه يشكل جزءا هاما من تاريخ المنطقة التي تعرضت لمخاطر كبيرة خلال الفترة الماضية ما يحتم ضرورة وضع آليات لحمايتها والحفاظ عليها.
كما أضاف إن الاسكندرية يوجد بها 5 مناطق للآثار الغارقة بداية من أبو قير وحتى قلعة قايتباي، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على هذه الكنوز من خلال تنفيذ برامج فعالة للترميم.
 

من جانبه، تحدث الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو في جامعة الإسكندرية، عن تعريف الآثار الغارقة الصادر من منظمة اليونسكو، لافتا إلى أن المنظمة اتاحت للدول تعريف وتحديد المناطق التي ترى فيها أنها تحمل قيمة تراثية للمناطق الغارقة.
وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة والبالغ عددها 17 هدف، يتناول جزء منها الحفاظ على التراث الثقافي ومن بينها الحفاظ على الآثار الغارقة.


 

inbound681253654721142034 inbound6338143222929030659 inbound7086664185583671837

مقالات مشابهة

  • مشروع ‘أصولنا’: جهود ألمانية لحفظ التراث الثقافي الليبي وتعزيز الهوية
  • فن العمارة وعمارة الفن.. أمسية ثقافية بمركز الجزيرة للفنون
  • "فن العمارة وعمارة الفن" أمسية ثقافية بمركز الجزيرة للفنون
  • انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية
  • تزايد دور التكنولوجيا الحديثة والرقمية في حفظ وصون التراث الثقافي
  • أمانة منطقة جازان تشرع في أعمال تحسين وتطوير الشارع الثقافي بمدينة جيزان
  • تعيين الدكتور إبراهيم الفريح أمينًا عامًا لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • برئاسة فرانسوا بايرو.. التشكيل الجديد للحكومة الفرنسية
  • سمية عسلة: التنظيمات المتطرفة دمرت الجيش السوري واستبدلته بفرقة حسب الله للفنون الشعبية
  • الفنون الشعبية.. كرنفالات جوّالة في «مهرجان الشيخ زايد»