"فأل خير" ريال مدريد بوابة مبابي لحصد الألقاب القارية والدولية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
استطاع الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد الإسباني، تحقيق ثان ألقابه مع الفريق الملكي منذ انتقاله إلى صفوفه في صيف 2024، قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي.
وخلال تواجد مبابي بصفوف فريقي موناكو وباريس سان جيرمان الفرنسيين، عانى بسبب لعنة التتويج بالألقاب القارية والدولية، وخاصة على مستوى دوري أبطال أوروبا.
وتمكن مبابي من الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2020 مع باريس سان جيرمان، لكنه خسر بهدف دون رد على يد بايرن ميونخ الألماني، ليفقد فرصة التتويج باللقب.
وفي أول مباراة لمبابي مع ريال مدريد خلال شهر أغسطس الماضي، تُوج كيليان بلقب كأس السوبر الأوروبي عندما سجّل هدفا في الفوز على أتالانتا الإيطالي 2-0.
وسجّل مبابي هدفا في فوز ريال مدريد على باتشوكا المكسيكي 3-0، في نهائي بطولة كأس القارات للأندية لكرة القدم 2024، على ملعب لوسيل المونديالي بالعاصمة القطرية الدوحة، الأربعاء.
وحصل مبابي على تمريرة حاسمة رائعة من زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور، قبل نهاية شوط المباراة الأول بـ8 دقائق ليضع "الملكي" في المقدمة.
وبشكل عام، شارك مبابي في 74 مباراة قارية في الدوري الأوروبي ودوري الأبطال، مع موناكو ثم باريس سان جيرمان، لم يُتوج خلالها بأي لقب، بحسب موقع "ترانسفير ماركت" للأرقام والإحصائيات.
ولعب مبابي 8 مباريات فقط مع ريال مدريد، بواقع 6 في دوري أبطال أوروبا، ولقاء في كأس السوبر والقاري ومثله في نهائي الإنتركونتيننتال، وتُوج بلقبين حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيليان مبابي مبابي ريال مدريد باريس سان جيرمان أرقام مبابي سان جیرمان ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
زيدان يعود إلى ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
يفكر ريال مدريد مرة أخرى في تعيين زين الدين زيدان مدرباً جديداً للفريق، بعد قرار تشابي ألونسو غير المتوقع بالبقاء في باير ليفركوزن، وكان النادي الإسباني يراقب ألونسو عن كثب، ويعتبره الخليفة المثالي لمنصب المدير الفني في الموسم المقبل.
ومع ذلك، مع التزامه بمواصلة قيادة الفريق الألماني، يتعين على ريال مدريد الآن استكشاف خيارات أخرى، بينما يعد زيدان، صاحب التاريخ الحافل مع النادي كلاعب ومدرب، عاد الآن للمنافسة على المنصب، بحسب تقرير لموقع «Fichajes».
وارتفعت شهرة ألونسو بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، بفضل أدائه الرائع مع ليفركوزن، وذكائه التكتيكي، وقدرته على بناء فريق تنافسي جعلته مرشحاً رئيساً لريال مدريد، ومع ذلك، فإن قراره بالبقاء في ألمانيا أجبر ريال مدريد على تغيير تركيزه.
وفي ظل هذه الظروف، يبدو زيدان هو البديل الأنسب، ويفهم زيدان هيكل النادي، ولديه علاقة قوية مع مجلس الإدارة، وحقق بالفعل نجاحاً هائلاً في سانتياجو برنابيو، وتجعله تجاربه السابقة خياراً منطقياً لتولي المسؤوليات الإدارية مرة أخرى.
وكانت فترة زيدان السابقة مع ريال مدريد استثنائية بكل المقاييس، وتحت قيادته، حقق النادي 3 ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى العديد من الألقاب المحلية والدولية.
وكانت قدرته على التعامل مع فريق مليء بالمواهب من الطراز العالمي والحفاظ على عقلية الفوز عاملاً رئيساً في هيمنة مدريد خلال فترة توليه المسؤولية، وعلى الرغم من ابتعاده عن الإدارة في السنوات الأخيرة، إلا أن عودته كانت دائماً احتمالاً قوياً.
ومع تقدم الموسم، يحتاج ريال مدريد إلى اتخاذ قرار نهائي خلال الأشهر المقبلة، قد تصبح عودة زيدان سيناريو واقعياً بشكل متزايد، ورغم عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، إلا أن المفاوضات قد تتسارع قريباً.