غير الكلاب والقطط.. 6 حيوانات أليفة تناسب طفلك
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى كثيرٌ من الأمهات لتعليم أطفالها الرحمة والرفق بالحيوان، من خلال شراء أحد الحيوانات الأليفة
لتربيتها بالمنزل، ولكن تنحصر الاختيارات فى شراء القطط أو الكلاب.. وهنا نقدم قائمة بـ6 حيوانات أليفة غير تقليدية يمكن أن تشتريها لطفلك فى المنزل.
1- الببغاء:
الببغاء من أهم الطيور التى يمكن أن تشتريها لطفلك لتربيتها بالمنزل، حيث إنه يتمتع بالذكاء الحاد ويسلى صاحبه للغاية، كما أنه يلعب مع أطفالك ويقلدهم، ويجب أن تحتفظى به فى قفص كبير، حتى يشعر بمزيد من الحرية.
2- السلحفاة:
من الزواحف التى يحبها الأطفال، حيث إنها مثل بقية الحيوانات الأليفة التى تعلم الأطفال الصبر والرفق بالحيوان، وهى تناسبهم، حيث يقومون بتقديم الأطعمة لها مثل: الخس.
3- البط:
من الطيور التى يقبل عليها الأطفال ويحبونها بشدة، ومن الأفضل أن تقومى بتربية البط فوق أسطح المنازل، لذا احرصى على شراء عدد من البط، لأنه يحب أن يعيش فى مجموعات.
4- الدجاج أو الكتاكيت:
يمكنكِ شراء الكتاكيت لأطفالك، حتى يقوموا بتربيتها والعناية بها، كما يهتمون بتقديم الحبوب لها حتى تكبر وتصبح دجاجاً.
5- الأسماك:
الأسماك هى وسيلة رائعة لتعليم أطفالك رعاية الحيوانات، حيث إن الأسماك تحتاج لتنظيف الحوض الذى توضع فيه، وتقديم الطعام الخاص به فى مواعيد محددة، وهى فرصة لتعليم أطفالك الاهتمام به مثل الحيوانات الأليفة.
6- الأرانب:
تحتاج الأرانب إلى رعاية خاصة بها، حيث إنها تنام لساعات طويلة بالنهار، وينبغى السماح لها لاستكشاف المناطق المحيطة بها والقفز، حتى لا تشعر بأنها مقيدة، وهو ما يتعلمه أطفالك فى كيفية التعامل معها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحيوانات الأليفة الكلاب والقطط سلحفاة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقنية جديدة تطيل عمر الحيوانات المنوية وتعزز نجاح التلقيح الاصطناعى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طور فريق من العلماء في جامعة إلينوي تقنية واعدة لاختيار الحيوانات المنوية القابلة للحياة وإطالة عمرها في المختبر للحد من التباين أثناء عملية التلقيح الاصطناعي، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
كشف الدكتور ديفيد ميلر أستاذ علوم الحيوان بكلية العلوم الزراعية والاستهلاكية والبيئية بجامعة إلينوي عن آلية عمل التقنية، موضحا أن قناة فالوب (تلعب دورا أساسيا في الجهاز التناسلي الأنثوي حيث يتم من خلالها نقل البويضة من المبيض إلى الرحم أثناء عملية الإباضة) تمتلك قدرة طبيعية على إطالة عمر الحيوانات المنوية وهي خاصية لم يتمكن العلماء من محاكاتها في التلقيح الاصطناعي حتى الآن.
وأضاف: في عام 2020 اكتشفنا أن السكريات المعقدة أو الغليكانات الموجودة في قناة فالوب تساهم في تخزين الحيوانات المنوية وإبقائها حية.
واعتمد فريق البحث على هذا الاكتشاف فتعاون مع كيميائيين لاختبار مئات من الغليكانات لتحديد أكثرها فاعلية في الارتباط بالحيوانات المنوية لدى الخنازير. وبعد سلسلة من التجارب وقع الاختيار على مركب يسمى ثلاثي سكاريد لويس إكس المكبّر"كمرشح رئيسي لإجراء مزيد من الدراسات.
وطبّق العلماء تقنيتهم الجديدة عن طريق إلصاق مركب suLeX بقاع أطباق الزرع ثم أضافوا إليها الحيوانات المنوية ومنحوها 30 دقيقة للالتصاق بالمركب قبل إدخال البويضات في فترات زمنية مختلفة: بعد 0 و6 و12 و24 ساعة.
وأظهرت النتائج أن الحيوانات المنوية المرتبطة بـ suLeX سجلت معدلات إخصاب أعلى بنسبة 53% مقارنة بمجموعة التحكم التي لم تحتوي على مركبات الغليكان (36%)، والمجموعات التي استخدمت مركبات بديلة (40%). كما كشفت التجربة أن تأثير suLeX استمر لفترة أطول؛ فبينما تراجعت معدلات الإخصاب في مجموعة التحكم إلى 1% بعد 24 ساعة، حافظت مجموعة suLeX على معدل 12%.
وسمح هذا النظام للعلماء بإزالة الحيوانات المنوية السابحة قبل إدخال البويضات، ما ساهم في تقليل احتمالية تخصيب البويضة بأكثر من حيوان منوي واحد، وهي مشكلة شائعة في التلقيح الاصطناعي للخنازير.
وتفتح هذه الدراسة آفاقا في مجال التلقيح الاصطناعي، إذ يمكن أن تساهم التقنية في تحسين إنتاجية الحيوانات الزراعية، خاصة الأبقار الحلوب، التي تعتمد عليها بعض الشركات لإنتاج أجنة ذات قيمة وراثية عالية.
أما في مجال التلقيح الاصطناعي البشري فأشار ميلر إلى أن الغليكانات القادرة على الارتباط بالحيوانات المنوية البشرية لم تحدد بعد، ولكن بمجرد اكتشافها وقد تساعد هذه التقنية في التغلب على مشكلة عدم التزامن بين نضج البويضات وقابلية الحيوانات المنوية للحيا ما يزيد من فرص نجاح التلقيح الاصطناعي.
وأضاف: يجب أن تمر كل من البويضات والحيوانات المنوية بمرحلة نضج قبل أن تصبح جاهزة للإخصاب ولذا فإن التوقيت عامل حاسم. هناك تفاوت في المدة التي تستغرقها الحيوانات المنوية لإتمام آخر مراحل النضج ونعتقد أن تقنية التلقيح الاصطناعي بالغليكان يمكن أن تطيل فترة الخصوبة للحيوانات المنوية وربما تزيد معدلات النجاح ولكننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكد من ذلك.