الثورة نت/..

قال رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جورجيوس بيتروبولوس، أن القطاع “قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن”.

وأكد بيتروبولوس في حديث للصحافيين بنيويورك عبر فيديو من رفح في جنوب غزة ، إن نظام المساعدات يتم استخدامه كـ”سلاح”، على ما يبدو، ونتيجة ذلك فإن ما نتمكن من توفيره للناس لا يمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجونه.

وأضاف أن العدو الصهيوني يفرض حظراً شاملاً على كل شيء تقريباً، ودعم عمليات الإغاثة الأممية في غزة شبه معدومة”، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني منع الواردات التجارية وعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، ورفض تنقلات عمال الإغاثة داخل قطاع غزة في أغلب الأحيان.

ورجح المسؤول الأممي أن تكون المجاعة قد حدثت بالفعل في غزة، وأضاف أن “لجنة مراجعة المجاعة دعت قبل 42 يوماً إلى عمل فوري خلال أيام لا أسابيع، إلا أن شيئا لم يحدث”.

وفي ما يتعلق بشمال قطاع غزة بشكل خاص، قال مدير المكتب الأممي “هناك حصار شبه كامل على سكان شمال غزة”، مضيفاً أن العدو الصهيوني رفض نحو 150 طلباً أو محاولة للوصول هناك.

وحذر من تقارير “مخيفة” عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتدمير “لا يمكن وصفه” لبلدات ومجتمعات بأكملها في شمال غزة، وقصف متواصل لمستشفيات وأماكن إيواء.

وأعرب بيتروبولوس، عن أمله في أن تستخدم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة نفوذها لـ”ضمان حماية المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الكافية للمحتاجين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ووقف الفظائع، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى انتخابات حرة وعادلة في سوريا

دمشق (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة الأردن: نقف إلى جانب الشعب السوري في إعادة بناء سوريا الموحدة المبعوث الأممي: سوريا بحاجة إلى مساعدة إنسانية فورية

دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، من دمشق أمس، إلى تنظيم انتخابات «حرة وعادلة» مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد بعد حوالى 3 أشهر، آملاً في الوقت نفسه بحلّ سياسي مع الإدارة الذاتية الكردية.
وأنهى بيدرسن زيارة إلى دمشق التقى خلالها العديد من المسؤولين.
وقال بيدرسن في حديث لصحافيين من أمام فندق «فور سيزنز» في دمشق: «نرى الآن بداية جديدة لسوريا التي، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، ستتبنى دستوراً جديداً يضمن أن يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، وأننا سنشهد انتخابات حرة ونزيهة عندما يحين ذلك الوقت، بعد الفترة الانتقالية».
وأكّد في الوقت نفسه «نحتاج إلى مساعدة إنسانية فورية، لكننا يجب أن نتأكد أيضاً من أنه يمكن إعادة بناء سوريا، وأن نشهد تعافياً اقتصادياً، ونأمل أن نرى بداية عملية تنهي العقوبات».
وشدّد بيدرسن على أهمية حصول «انتقال سياسي يضمّ طيفاً واسعاً من المجتمع السوري والأحزاب السورية».
ورأى بيدرسن أيضاً أن «هناك استقراراً في دمشق، لكن لا يزال هناك تحديات في بعض المناطق، وأن أحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شرق البلاد».
وأضاف «أنا سعيد جداً بتجديد الهدنة ويبدو أنها صامدة، لكن نأمل أن نشهد حلاً سياسياً لهذه القضية».

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية ترحب بالقرار الأممي بشأن إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية    
  • قطاع غزة .. بصدد أن يكون أخطر مكان على وجه الأرض!
  • مصر تعلق على القرار الأممي حول ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • بوتين يكشف النقاب عن علاقته بالأسد وسوريا في الوقت الراهن
  • الأمم المتحدة تدعو سوريا إلى إجراء انتخابات حرة نزيهة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى انتخابات حرة وعادلة في سوريا
  • المبعوث الأممي بسوريا يدعو إلى انتخابات حرة بنهاية المرحلة الانتقالية
  • النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
  • الأمم المتحدة: “العدو” يمنع وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة