«حياة كريمة» تكرم خريجي برامجها في احتفالية الشباب 2024
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كرمت مؤسسة «حياة كريمة» خلال احتفالية كبرى، عددًا من المؤسسات المشاركة والشخصيات الفاعلة وخريجي برامجها، كما أعلنت عن تعيين الإعلامي أيمن مصطفى سفيرًا للعمل التطوعي.
تكريمات حياة كريمةوكرمت المؤسسة كل من عادل النجار، محافظ الجيزة ومحمد هاني غنيم محافظ بني سويف، واللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة.
كما كرمت محافظة كفر الشيخ، ومبادرة صحة المرأة، ووزارة الاتصالات، وصندوق مكافحة الإدمان، والهيئة العامة للبترول، وفريق عمل الاكاديمية الوطنية للتدريب وفريق الشباب والرياضة، ووزارة الثقافة، وفريق عمل مكتبة الإسكندرية، وفريق عمل الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار وفريق عمل مؤسسة مصر الخير، وفريق عمل مؤسسة عمال مصر والدكتور حسام النعماني رئيس جامعة سوهاج، الجامعة المصرية الروسية، وشركة سير تيبورت.
كما كرمت الدكتور عيادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وجامعة برج العرب.
برامج مبادرة حياة كريمةواختتمت التكريمات بتمرينها لخريجي برامج مبادرة حياة كريمة، كما كُرم الإعلامي أيمن مصطفى وأعلنت المؤسسة عن توليه سفير للعمل التطوعي.
وتضمنت الفعالية التقاط صور تذكارية مع صور المتوفين من متطوعي «حياة كريمة» خلال تكريمهم في الحفل. كما تم تكريم المسؤولين عن الإقطاع الميداني في مختلف المحافظات، ومنسقي شؤون المتطوعين بالمحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة احتفالية الشباب مصر الخير حیاة کریمة رئیس جامعة وفریق عمل
إقرأ أيضاً:
حياة جديدة.. رئيس جامعة الأزهر يفسر أو من كان ميتا فأحييناه
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الهداية نعمة عظيمة تضاهي نعمة الحياة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم استخدم الاستعارة في قوله تعالى: "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ" (الأنعام: 122) للدلالة على أن الضال كالميت، ومن هداه الله فقد رزقه حياة جديدة.
وأوضح "داود"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن هذه الآية الكريمة تصور الضلال على أنه موت، لأن الضال لا ينتفع بحياته الحقيقية، كما أن الهداية أشبه بإحياء جديد للروح، حيث يشرق نور الإيمان في القلب فيحيا الإنسان حياةً قائمة على الفطرة السليمة والعقل الرشيد.
وأضاف أن الضال رغم أنه يتحرك ويسعى في الدنيا، إلا أنه ميت بروحه، لأن حياته بلا إيمان هي حياة ناقصة، تجمع بين النقيضين: الجسد الحي والروح الميتة، وهو ما يجعله في صراع داخلي لا يتوافق مع الفطرة السليمة.
وشدد على أهمية شكر الله على نعمة الهداية، والسعي لنشر النور في المجتمعات، داعيًا المولى عز وجل أن ينير قلوب الناس بالإيمان، ويجنبهم الضلال والتيه.
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم يتميز بإعجاز بلاغي لا نظير له، ومن ذلك ما ورد في قوله تعالى: "وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون" (يس: 37)، موضحا أن لفظ "نسلخ" المستخدم في الآية الكريمة يعكس دقة متناهية في التعبير، حيث يصور زوال ضوء النهار عن الليل بأسلوب فريد.
وأضاف الدكتور سلامة داود، أن "السلخ" في اللغة يُستخدم لوصف إزالة الجلد عن اللحم، كما يحدث عند ذبح الشاة، وهو ما يعكس التدرج في إزالة النهار شيئًا فشيئًا حتى يحل الظلام، في مشهد كوني مذهل. وتابع قائلاً: “لو استُبدل هذا اللفظ بكلمات مثل 'نذهب' أو 'نزيل' أو 'نمحو' لاختل المعنى البلاغي، إذ إن الظلام لا يأتي دفعة واحدة، بل ينسحب تدريجيًا، تمامًا كما يتم سلخ جلد الشاة عن جسدها.”
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن هذه الاستعارة الفريدة لم ترد إلا في هذا الموضع من القرآن، في حين استخدمت ألفاظ أخرى مثل "يولج" و"يكور" في مواضع مختلفة لتصوير إدخال الليل في النهار والعكس، لكن لفظ "نسلخ" يحمل دلالة خاصة على عملية انتزاع النهار من الليل ببطء، مما يجسد إعجازًا لغويًا وبلاغيًا رائعًا يستوجب التدبر والتأمل.
وشدد الدكتور سلامة داود على أن هذه الآية الكريمة تعكس عظمة القرآن الكريم في وصف الظواهر الكونية بأسلوب معجز، داعيًا الجميع إلى التفكر في آيات الله والتدبر في معانيها.