أظهر مقطع فيديو لحظة إصابة رجل بحروق في وجهه داخل مطعم، بسبب وجبة خفيفة من الدجاج المقلي بعد انفجارها أثناء قضمه لها.

و تم التقاط الحادث الغريب بواسطة كاميرا مراقبة داخل مقهى في مدينة كوريتيبا، جنوب البرازيل، وفق "دايلي ميل".


وفي اللقطات، تقدم نادلة للزبون "كوكسينا"، وهي وجبة كروكيت دجاج برازيلي مقلي، قبل أن تترك الرجل، وبينما يستعد الرجل لتناول وجبته وحاول قضمها، انفجرت "الكوكسينا" فجأة وتناثرت حشوتها الساخنة عليه والمنطقة المحيطة به.


 وكان مالك المتجر كريستيان دي سوزا أمارال - الذي شهد انفجار الوجبة الخفيفة - يقف فاغراً فاه في حالة صدمة، بينما يحاول الزبون المذهول مسح الحشوة المحترقة من وجهه.
ثم غادر أمارال المكان للحصول على المساعدة، تاركاً الرجل يواجه محنته الغريبة، وفي وقت لاحق، تبين أن العميل، الذي لم يتم ذكر اسمه في وسائل الإعلام المحلية، كان قد عولج من حروق في فمه.
وقال أمارال: "انفجرت الوجبة الخفيفة بصوت يشبه انفجار إطار، كنت في حالة صدمة عندما رأيت الحشوة تلتصق بوجهه، بدا الأمر وكأنه قنبلة صغيرة".
وأضاف: "لقد قمنا بالفعل بقلي الكوكسينا ووضعناها في الواجهة للعرض، وكان هذا الرجل موجوداً بالفعل، وقال،تبدو الكوكسينا لذيذة، أليس كذلك؟، وطلب واحدة، لقد خرجت من المقلاة قبل حوالي 5 دقائق فقط عندما سلمناها له".
ومن غير الواضح سبب انفجار الوجبة الخفيفة بعنف، فيما أوضحت خبيرة العلوم البيولوجية الدكتورة لورا ماريس أنه إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، يمكن أن يتراكم الهواء في الكوكسينا، وينفجر تحت الضغط.

وقالت لوسائل إعلام محلية: "يمكن أن يعلق الهواء بين العجين والحشوة، وأثناء القلي، قد يتمدد، ولكن ليس بدرجة كافية لاختراق العجين، ولكن عندما تم عضه، بدا أن الكوكسينا قد أطلق كل هذا الضغط فجأة، مما تسبب في الانفجار".

 


والكوكسينا ، التي تُترجم إلى "فخذ صغير" باللغة البرتغالية، هي وجبة خفيفة شهيرة في البرازيل تتكون من دجاج مبشور وجبن مغطى بعجين ناعم قبل أن يتم قليها.

وتأتي هذه الوجبة بأحجام متنوعة، ويمكن العثور عليها تباع في معظم المقاهي وباعة الشوارع، يُعتقد على نطاق واسع أنها واحدة من أكثر أصناف الوجبات السريعة شعبية في دولة أمريكا الجنوبية.
ويُقال إن كوكسينيا قد تم ابتكارها بواسطة أمير برازيلي شاب قام بصنع الكروكيت المحشو بالدواجن ليشبه فخذ الدجاج.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات

إقرأ أيضاً:

من أين الوجبة التالية؟.. المجاعة تُنافس قنابل الاحتلال في قتل سكان غزة

الثورة  / متابعات

في مشاهد لا تختلف كثيرًا عما حدث في حروب المجاعات قديمًا، يبدو المواطن الفلسطيني منتظرًا الموت جوعًا أقرب مما ينتظره قصفًا بطائرات الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث تم تدمير كافة القطاعات الحيوية التي تنتج الغذاء داخل قطاع غزة بفعل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال منذ 18 شهرًا، كما أن إغلاق المعابر بشكل كامل يحول دون وصول كسرة خبز أو قارورة دواء إلى سكان القطاع المحاصر.

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قالت في بيان لها أمس الأحد -على حسابها بمنصة إكس- إن “أكثر من 90 ألف نازح” يعيشون حاليًّا في نحو 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة، مشيرة إلى أن “ما يقارب 420 ألف شخص نزحوا مجددًا منذ انهيار وقف إطلاق النار” في القطاع.

“من أين الوجبة التالية؟”

كما أكد “برنامج الأغذية العالمي” أن العائلات في القطاع “لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية”، في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ نحو 7 أسابيع، موضحة أن “الوضع الإنساني المتدهور في غزة يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار، الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية”.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

أكل السلاحف

ويزداد مشهد المأساة وضوحًا بلجوء فلسطينيين من قطاع غزة إلى البحث عن أطعمة غير معتادة لسد شيء من الجوع الذي يفتك بصغارهم؛ حيث أكد بعضهم لصحيفة فرنسية أن الجوع اضطرهم إلى أكل سلاحف البحر، كما قال آخرون لصحيفة بريطانية إنهم باتوا يخشون الجوع أكثر من القصف الإسرائيلي.

وكشفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أن الجوع دفع الأهالي في غزة إلى أكل سلاحف البحر، وهو نوع محمي من الحيوانات البحرية. ونقلت الصحيفة عن سيدة اسمها ماجدة أن أولادها كانوا في البداية مترددين، لكنها نجحت في إقناع بعضهم بأكل لحم سلاحف البحر مطبوخا.

ويقول فلسطينيون للصحيفة إنهم لم يفكروا يومًا في أكل السلاحف البحرية لو كانت أمامهم خيارات أخرى.

الصياد الغزّي عبد الحليم قنان، يقول إنه لجأ إلى اصطياد السلاحف لتحويلها إلى وجبة بروتينية لتعويض ما يفقدونه من لحوم ودواجن وخضراوات وغيرها.

ويقوم الصيادون بذبح السلاحف وتقطيعها ثم طهيها وتوزيعها على المحتاجين، كونها سلعة لا تباع في الأساس، وذلك بسبب شح البضائع في الأسواق وارتفاع ثمنها.

الحصار الأطول

ومن جهتها ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية أن الحصار الذي فرضته إسرائيل عقب نقضها اتفاق الهدنة دفع قطاع غزة نحو مستوى غير مسبوق من المعاناة الإنسانية، موضحة أن الحصار المطلق الذي يدخل أسبوعه الثامن يتميز الآن بكونه الأطول في تاريخ غزة، مستبعدة أن تتراجع عنه إسرائيل في غياب أيّ ضغط دولي عليها.

وكان رئيس شبكة المنظمات الأهلية نائب المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة أمجد الشوّا قال: إن “القطاع دخل في حالة مجاعة، والوضع الإنساني بلغ أخطر مرحلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي”.

أما رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة عبد الناصر العجرمي فصرّح بأن نحو 70% من سكان القطاع كانوا يعتمدون بشكل رئيسي على المخابز المتعاونة مع برنامج الغذاء العالمي لتأمين احتياجاتهم اليومية من الخبز.

وكان قطاع غزة يضم قرابة 140 مخبزًا قبل بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، دُمر منها حتى الآن 25 مخبزًا بشكل كلي، بين مخابز آلية ونصف آلية. كما تعاني المخابز المتبقية من أزمات حادة في الوقود والطحين تهدد بتوقفها الكامل عن العمل، وفق العجرمي.

غزة بلا خبز

وتتفاقم هذه المعاناة، في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة، الذي شمل إغلاقًا تامًا لجميع المعابر، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد للقطاع، مما أدى إلى انقطاع تام في إمدادات الطحين والوقود والمواد الغذائية والطبية.

وبحسب تقارير أممية وحقوقية، يواجه نحو 2.3 مليون فلسطيني خطر المجاعة، في ظل تدمير البنية التحتية الغذائية ومنع دخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ.

ومطلع شهر أبريل/ نيسان الجاري، أعلن برنامج الأغذية العالمي، أن جميع المخابز المدعومة من قبله وعددها 25 مخبزا في قطاع غزة، أغلقت أبوابها بسبب نفاد الدقيق والوقود المتوفر لديه، رغم أن الخبز أحد السلع الأساسية التي بات الحصول عليها يمثل تحديًا يوميًا للسكان، خاصة في ظل تدمير عشرات المخابز وشح الوقود اللازم لتشغيلها.

وقال البرنامج العالمي في بيان سابق له، إنه كان يوزع يوميًا أكثر من 306,000 كيلوغرام من دقيق القمح لتشغيل المخابز في جميع أنحاء القطاع، بالإضافة إلى الخميرة والسكر والملح.

وأشار إلى أنه مع استمرار إغلاق الحدود ومنع دخول المساعدات، نفدت الإمدادات اللازمة، مما أدى إلى وقف دعم إنتاج الخبز في جميع المخابز المدعومة من البرنامج.

مقالات مشابهة

  • من أين الوجبة التالية؟.. المجاعة تُنافس قنابل الاحتلال في قتل سكان غزة
  • استشاري يوضح متى يجب زيارة الطبيب النفسي عند الشعور بالقلق .. فيديو
  • ابن أغنى رجل في الهند ينقذ 250 دجاجة من الذبح ويرسلها إلى الملجأ.. فيديو
  • فيديو صادم يهز الرأي العام في مصر.. أب يعذّب طفله عارياً في شرفة منزل
  • تصرفات جاستن بيبر غير المتزنة تعيد التساؤلات حول صحته النفسية.. فيديو صادم
  • فيديو.. انفجار مدوٍ بمخزن ذخيرة في فلاديمير الروسية
  • فيديو صادم لجينيفر لوبيز في الشارع يثير الجدل
  • فيديو صادم.. القصة الكاملة لجريمة تعذيب وقتـ ل كلب هاسكي في طنطا
  • فيديو صادم.. تصرفات غريبة لجاستن بيبر تُقلق جمهوره
  • تحذير صادم من الصحة: هذه الأشياء قد تنفجر داخل سيارتك في الصيف