بغداد اليوم- بغداد

أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزل سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.

وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".

وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".

وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.

وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مصدر حشدوي:لن يحل الحشد ولا دمج بعض الفصائل بعد موقف خامئني والسوداني الرافض لذلك

آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر حشدوي مسؤول، السبت، أنه لا وجود لأي خطط أو توجهات لحل فصائل المقاومة في البلاد، مشدداً على أن هذه الفصائل تمثل إرادة الشعب العراقي في مواجهة الاحتلال والتدخلات الخارجية.وقال المصدر ، إن “المقاومة العراقية الحشدوية تشكلت للدفاع عن مشروع الإمام خميني وتحرير القدس وهي قرين للحرس الثوري، وقدمت أنهاراً من الدماء في سبيل حماية مشروع المقاومة الإسلامية .وأضاف أن “الضغوط الغربية، وعلى رأسها الأمريكية، مستمرة منذ سنوات لحل الفصائل، لكنها لم ولن تحقق شيئاً”، مشيراً إلى أن “الفصائل ليست جيشاً نظامياً ولا تمتلك معسكرات أو قواعد كبيرة، بل هي قوة شعبية شيعية مؤمنة بعقيدة الإمام خامئني في جوهرها”.وأوضح المصدر أن “من يظن أن المقاومة ستُحل في ظل وجود الاحتلال واهم”، في إشارة إلى القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدتي عين الأسد والحرير”، مشدداً على أن “وجود المقاومة يُعدّ قوة للعراق وإيران، وأشار إلى أن “الحديث عن حل الفصائل الذي يصدر عن بعض القوى السياسية لا يعكس الواقع، بل هو بعيد كل البعد عن الحقيقة، لأن الفصائل تمثل إرادة الإطار في مواجهة محاولات استنزاف خيرات العراق”.وختم المصدر قائلاً إن “المقاومة العراقية تُدار من قبل قيادة جهادية على راسها هادي العامري وخوانه في الحشد، وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، يوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن الحكومة تسعى لإقناع الفصائل المسلحة العراقية بإلقاء السلاح.

مقالات مشابهة

  • خيارات الفصائل العراقية بين الانضمام للمؤسسة الأمنية والاحتفاظ بالسلاح
  • صراع النفوذ.. هل تتخلى الفصائل العراقية عن سلاحها؟
  • مصدر مسؤول:ترامب بعث رسالة شديدة اللهجة للسوداني عن دعمه المستمر لإيران وميليشياتها
  • العلوي: حل فصائل الحشد ” شأن داخلي”
  • برقية عاجلة.. العراق لن يكون بعيداً عن قرارات ترامب المشددة
  • برقية عاجلة.. العراق لن يكون بعيداً عن قرارات ترامب المشددة - عاجل
  • وزير الخارجية:العراقيين لديهم مشكلاتهم مع فصائل الحشد ولن يحلها غيرهم
  • أردوغان يحذر الفصائل المسلحة الكردية في سوريا
  • مصدر حشدوي:لن يحل الحشد ولا دمج بعض الفصائل بعد موقف خامئني والسوداني الرافض لذلك
  • الفدرالي الأمريكي يعلن انسحابه من مبادرة دولية لتغير المناخ