محمد عبدالمنعم: إسرائيل نفذت أكبر عملية هجوم ضد العرب خلال أيام بسوريا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إن إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات أو عهود على مر التاريخ أو العصور.
الهجوم الإسرائيلي على سورياوأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال الفترة الماضية، وبعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، نفذت إسرائيل أكبر عملية هجوم في تاريخها ضد العرب، ففي غضون ثلاثة أيام، دمرت إسرائيل كل شيء في سوريا، بما في ذلك مقتل أو اختطاف حوالي 300 عالم سوري، وتصفية العديد من رجال الدين في دمشق.
وأشار إلى أن إسرائيل احتلت أراضي واسعة في الجولان وقرب العاصمة السورية دمشق، بالإضافة إلى أجزاء من ريف دمشق والقنيطرة ومدينة البعث، كما دمرت أكثر من 3 آلاف دبابة كانت تمتلكها سوريا.
تدمير الأسلحة والمرافق العسكرية السوريةولفت إلى أن الهجوم الإسرائيلي قام بتدمير جميع الأسلحة الاستراتيجية والصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، وتدمير 33 مخزنًا للأسلحة و82 رادارًا، منها 7 للطيران المدني، بالإضافة إلى تدمير 380 طائرة حربية مختلفة الأنواع ومعامل الصناعات العسكرية والكليات العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم سوريا التدمير الاتفاقيات
إقرأ أيضاً:
قراصنة صوماليون مشتبه بهم يستولون على قارب صيد يمني جديد في ثاني هجوم لهم مؤخرا
قالت السلطات إن قراصنة صوماليين مشتبه بهم استولوا على قارب صيد يمني آخر قبالة القرن الأفريقي.
وفي بيان صدر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، نشرته أسوشيتدبرس قالت قوة بحرية أوروبية تُعرف باسم EUNAVFOR Atalanta إن الهجوم استهدف مركب شراعي تقليدي يبحر في مياه الشرق الأوسط قبالة بلدة إيل في الصومال.
وقالت إن الهجوم الذي وقع يوم الاثنين لا يزال قيد التحقيق. ويأتي ذلك بعد 10 أيام من هجوم آخر للقراصنة على قارب صيد يمني آخر انتهى في النهاية بفرار القراصنة وإنقاذ البحارة على متنه سالمين.
بلغت القرصنة قبالة الساحل الصومالي ذروتها في عام 2011 عندما تم الإبلاغ عن 237 هجومًا. كلفت القرصنة الصومالية في المنطقة في ذلك الوقت اقتصاد العالم حوالي 7 مليارات دولار - مع دفع 160 مليون دولار كفدية، وفقًا لمجموعة مراقبة Oceans Beyond Piracy.
وقد تراجع التهديد بفضل زيادة الدوريات البحرية الدولية، وتعزيز الحكومة المركزية في مقديشو، عاصمة الصومال، وجهود أخرى.