قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب على غزة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، العالم الآن مقسم إلى عدد من المجموعات، مجموعة تريد أن تدعم الأونروا والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأطراف تريد تقديم مساعدات إنسانية ليس بشرط أن تكون عن طريق الأونروا مسايرة لإسرائيل، وطرف ثالث لا يهمه الأمر كليًا وإطلاقًا.

وتابع: «أرى أن ترامب سيحضر هذه المرة إلى البيت الأبيض ليس بالنقطة التي انتهى بها بالعام 2020 بالبيت الأبيض، حيث جرت خلال هذة الفترة أمور كثيرة على ترامب أن يأخذها بعين الاعتبار».

وأكمل: «المحادثة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو كانت واضحة باتجاه أنه لا يريد أن يرى موقفًا إسرائيليًا محرجًا لترامب بأمرين، الأمر الأول وهو الحديث المكثف عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، هو لا يريده الآن على المستوى الدولي».

وتابع: «الأمر الثاني هو يريد أي تفاهم لخطوة لتبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء هذه الحرب في قطاع غزة تحضيرًا لبناء استراتيجياته الكبيرة بالشرق الأوسط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

صدام دبلوماسي أم مسرحية سياسية؟.. نجل نتنياهو يهاجم ماكرون

في مشهد يعكس التوتر المتصاعد بين بعض الدول الأوروبية وإسرائيل، فجّر نجل رئيس وزراء الاحتلال، يائير نتنياهو، جدلًا واسعًا بتصريحات هجومية ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب تصريح الأخير حول نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

الهجوم الذي وصفه مراقبون بـ"غير الدبلوماسي والمتهور"، جاء في سياق رد فعل غاضب من يائير على منشور لماكرون دعا فيه إلى حل سياسي للقضية الفلسطينية يقوم على أساس دولتين، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لكنه اشترط: "نعم لدولة فلسطينية، ولكن من دون حماس".

ورغم نبرة التصعيد التي اتسمت بها تغريدة ماكرون، إلا أن دعوته لقيام دولة فلسطينية اعتُبرت تحولًا في الموقف الفرنسي، الأمر الذي قوبل بترحيب من حركة حماس، وسط رفض قاطع من الجانب الإسرائيلي.

رد يائير لم يتأخر، إذ استخدم لغة حادة وغير مسبوقة ضد ماكرون، ساخرًا من السياسة الفرنسية في مستعمراتها السابقة قائلاً: "نعم لاستقلال كاليدونيا الجديدة وكورسيكا والبولينيزيا الفرنسية… أوقفوا الإمبريالية الفرنسية". وهو ما أثار ضجة ليس فقط بين المتابعين، بل أيضًا داخل إسرائيل.

حاول نتنياهو احتواء الغضب، فعبّر عن حبه لابنه، واصفًا إياه بـ"الصهيوني الحقيقي"، لكنه في الوقت ذاته تحفظ على "أسلوب الرد"، معتبرًا أن ماكرون ارتكب "خطأ استراتيجيًا" بتبنيه خيار الدولة الفلسطينية.

اللافت أن هذه الأزمة لم تقف عند حدود التراشق الإعلامي، فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو أجرى اتصالًا مباشرًا مع ماكرون لتوضيح موقفه الرسمي الرافض لأي تحرك نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، في محاولة للفصل بين ما يراه "رأي فردي" لابنه، والموقف السياسي الرسمي.

في المقابل، لم يخلُ المشهد من التفاعلات الساخنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر بعض المغردين ما حدث "مسرحية منظمة" لإبراز يائير كزعيم صاعد، فيما رآها آخرون دليلاً على الانفصال بين القيادة الإسرائيلية والواقع الدولي المتغير.

من الجدير بالذكر أن علاقة يائير نتنياهو بالإعلام والرأي العام لطالما كانت مثيرة للجدل، بسبب تصريحاته المتطرفة ومواقفه العنصرية، والتي كثيرًا ما تُنتقد حتى من داخل إسرائيل نفسها، الأمر الذي يثير تساؤلات حول مستقبله السياسي، وما إذا كان يُعدّ فعلًا ليكون الوريث السياسي لوالده.

مقالات مشابهة

  • ارتدادات جحيم ترامب وإجرام نتنياهو المستمر
  • يجب ان يسمح القانون بتسليح كل مواطن يرغب في ذلك
  • “اشترِ الآن”.. زلزال يهز “وول ستريت”
  • “اشترِ الآن”.. زلزال يهز “وول ستريت”
  • نتنياهو يوعز باستمرار الدفع بخطوات الإفراج عن الأسرى
  • صدام دبلوماسي أم مسرحية سياسية؟.. نجل نتنياهو يهاجم ماكرون
  • سمير فرج: نتنياهو لا يرغب بأي مفاوضات لوقف إطلاق النار
  • بالصور: نتنياهو من شمال غزة : حماس ستتلقى المزيد من الضربات
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي للكويت محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين
  • ترامب يحذر الحوثيين مجددا.. الوقت قد حان للحوثيين للاختباء الآن