صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي، إن كييف لا ترى مقترحات واقعية لهدنة عيد الميلاد.

وقال تيخي في مؤتمر صحفي: "لا توجد مقترحات لهدنة حقيقية في عيد الميلاد على طاولة المفاوضات".

يشار إلى أن أوربان كان قد أعلن في 11 ديسمبر الجاري أن بلاده اقترحت على أوكرانيا وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد وتبادل أسرى مع روسيا.

وسرعان ما استجابت موسكو لمبادرة أوربان، وفور المحادثة بين زعيمي البلدين، قدم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مقترحات لتبادل السجناء في السفارة الهنغارية في موسكو.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن الجانب الروسي يدعم جهود رئيس الوزراء الهنغاري الرامية إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا وحل القضايا الإنسانية المتعلقة بتبادل الأسرى.

من جانبه رفض زيلينسكي الاقتراح واستبعده، وحاول إهانة رئيس الوزراء الهنغاري، قائلا إنه لن يسمح له بالعمل كوسيط في المفاوضات لحل النزاع في أوكرانيا.

وردا على إهانات زيلينسكي قال أوربان إنه لن يستسلم للاستفزازات، وأن اقتراح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد لا يزال ساريا، ويجب على زيلينسكي نفسه أن يتحمل المسؤولية سواء قبله أم لا.

جدير بالذكر أن موسكو أكدت مرارا وتكرارا أنها لم تتخل أبدا عن الحل السياسي والدبلوماسي للصراع الدائر حول أوكرانيا.

ويؤكد الرئيس بوتين باستمرار استعداد روسيا للسلام وأن أي مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض، ومطالب روسيا الأمنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمن الفيدرالي الروسي المتحدث باسم وزارة الخارجية الخارجية الأوكرانية أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

ماكرون يكشف عن مقترح لهدنة "جزئية" في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو يوم الأحد، أن فرنسا وبريطانيا اقترحتا هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا، لا تشمل القتال البري، وإنما تركز على وقف الهجمات الجوية والبحرية واستهداف البنية التحتية للطاقة.

وأوضح ماكرون أن التحقق من وقف إطلاق النار على طول الجبهة سيكون "صعبًا للغاية"، مشيرًا إلى أن خط الجبهة يعادل المسافة بين باريس وبودابست.

وفقًا للمقترح، لن يتم نشر قوات برية أوروبية في أوكرانيا إلا في مرحلة لاحقة. وقال ماكرون: "لن تكون هناك قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة"، مضيفًا أن الهدف الأساسي هو استغلال هذه الفترة لمحاولة التوصل إلى هدنة عبر مفاوضات قد تستغرق عدة أسابيع، يليها نشر قوات بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام.

كما شدد ماكرون على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي، مشيرًا إلى أن النسبة المطلوبة قد تتراوح بين 3% و3.5% من الناتج المحلي الإجمالي. ولفت إلى أن المفوضية الأوروبية يجب أن تعتمد نهجًا "أكثر ابتكارًا" في تمويل هذا الإنفاق.

جاءت تصريحات ماكرون أثناء توجهه إلى لندن لحضور اجتماع مع قادة أوروبيين، بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لتعزيز الجهود الرامية إلى وضع خطة سلام في أوكرانيا.

وعُقدت القمة بعد يومين من الاجتماع "المتوتر" بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. وأعرب قادة العالم عن دعمهم القوي لأوكرانيا، مؤكدين التزامهم بمساعدتها بشكل أكبر.

وفي تصريح للصحفيين في لندن، أكد زيلينسكي أنه على علم بالمبادرة الفرنسية البريطانية، مشيرًا إلى شعور بلاده بدعم قوي، وإلى ما وصفه بـ"وحدة أوروبية لم نشهدها منذ فترة طويلة".

مقالات مشابهة

  • روسيا عن قرار ترامب: وقف المساعدات يشجع كييف على السلام
  • بريطانيا: طرح مقترحات للنقاش لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • موقف السودان بعد الخلافات الأمريكية الأوكرانية ووقف الدعم عن كييف
  • الصين تأمل التوصل لحل مستدام للأزمة الأوكرانية
  • روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
  • روسيا تحبط مخطط كان يستهدف مترو موسكو
  • ماكرون يكشف عن مقترح لهدنة "جزئية" في أوكرانيا
  • "كييف تُحرض".. روسيا ترفض إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا
  • منذ بداية الحرب.. 652 مدنيا قتلوا في الهجمات الأوكرانية على روسيا
  • أوربان يوجه نداء للاتحاد الأوروبي بشأن أزمة أوكرانيا