عاجل - الاتحاد الأوروبي يدعم مصر بمليار يورو.. شراكة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد والتحول الأخضر
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
في إطار الشراكة الإستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، أعلن الاتحاد، اليوم الجمعة، عن صرف قرض ميسر بقيمة مليار يورو (ما يعادل 53 مليار جنيه مصري)، بهدف تعزيز قدرة الحكومة المصرية على الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للسكان وخلق مساحة مالية أوسع لدعم الاقتصاد الوطني.
تفاصيل الشراكة الإستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبيإطار الاتفاقية ومراحل التنفيذالقرض الجديد يأتي ضمن حزمة شاملة تم الاتفاق عليها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى مصر في مارس 2024، حيث وُقعت شراكة إستراتيجية تضمنت حزمة قروض مالية كلية بقيمة إجمالية تصل إلى 5 مليارات يورو (265 مليار جنيه مصري).
تتضمن الحزمة تعزيز المؤشرات الاقتصادية الكلية، تحسين بيئة الأعمال، خلق فرص عمل جديدة، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر. الشريحة الأولى، بقيمة مليار يورو، تم توقيعها في يونيو 2024 خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.
مصر تستوفي متطلبات الشريحة الأولىخلال الأشهر الستة الماضية، استوفت مصر كافة المتطلبات الخاصة بالقرض الأول، ما يعكس التزام الحكومة بالإصلاحات الاقتصادية، وتحقيق معايير الشفافية، ودعم السياسات الخضراء.
وقالت السفيرة أنجلينا أيخهورست، الممثلة الدائمة للاتحاد الأوروبي في مصر، إن القرض يعكس الشراكة الإستراتيجية الناجحة التي تسعى لتعزيز التعاون بين الطرفين في جميع المجالات ذات الأولوية المشتركة.
أهداف القرض: دعم الاقتصاد والتنمية المستدامةخلق فرص العمل وتحفيز بيئة الأعمالأكد البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي أن القرض سيدعم إصلاحات بيئة الأعمال في مصر، ما يسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية.
تعزيز التحول الأخضرالقرض يستهدف أيضًا تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال تمويل مشروعات الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية، في إطار رؤية مصر 2030.
تصريحات الاتحاد الأوروبي حول التعاون مع مصرصرّحت السفيرة أنجلينا أيخهورست بأن التعاون المصري الأوروبي أصبح أكثر قوة وتكاملًا. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تقديم الدعم اللازم لمصر من أجل تحقيق اقتصاد أكثر استدامة ومرونة، مؤكدة أن القرض الحالي يمثل بداية لمزيد من التعاون على المدى الطويل.
وقالت: "الاتحاد الأوروبي ومصر شريكان حقيقيان يعملان لتحقيق مستقبل أفضل لكلتا الجهتين على ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
مستقبل الشراكة الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبيتؤكد هذه الحزمة المالية تعزيز مكانة مصر كشريك إستراتيجي للاتحاد الأوروبي في المنطقة، وتركز على الأولويات المشتركة مثل مكافحة التغير المناخي، تحسين جودة الحياة، وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
الاتحاد الأوروبي يسعى للاستمرار في دعم مصر عبر مزيد من القروض والاستثمارات في القطاعات الحيوية، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي قرض ميسر الشراكة الاستراتيجية الاقتصاد المصري التحول الاخضر خلق فرص العمل بيئة الأعمال مؤتمر الاستثمار مستقبل التعاون الشراكة المصرية الأوروبية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
شراكة أكاديمية جديدة بين جامعتي "القاهرة" و"شنغهاي الدولية" لتعزيز التعاون المصري الصيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الدكتورة يين دونغمي رئيس جامعة شنغهاي الدولية والوفد المرافق لها، لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجامعتين.
وحضر اللقاء، د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود.مني هجرس الأمين المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات، ود.محسن صالح عميد كلية الآثار، ود.حنان محمد علي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ود.لبني فريد عميد كلية التجارة، ود.خليل فيكتور وكيل كلية الحقوق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.وسام نصر وكيل كلية الإعلام لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود.رحاب صبحى مدير معهد كونفوشيوس ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب، ود.هايدي بيومي مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
وصرح د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة بأنه تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين جامعة القاهرة وجامعة شنغهاي الدولية من خلال تأسيس المركز المصري الصيني للتواصل الثقافي والانساني، واستحداث برامج دراسية درجات علمية مشتركة أو مزدوجة بين الجامعتين في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في تخصصات (اللغات، والاقتصاد، والقانون، والإدارة، والآثار، والإعلام)، فضلًا عن توسيع نطاق التعاون في إطار رابطة الجامعات الصينية العربية 10+10، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب وتقديم المنح الدراسية من جانب جامعة شنغهاي الدولية.
وأكد رئيس الجامعة عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التى تربط بين مصر والصين، مشيرًا إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي أحد المحاور الرئيسية للتعاون بين البلدين، مما يساهم في نقل المعرفة، ودعم الابتكار، وإعداد كوادر أكاديمية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
ومن جانبها، عبرت الدكتورة يين دونغمي رئيس جامعة شنغهاي الدولية، عن سعادتها لتواجدها داخل جامعة القاهرة العريقة، مشيرًة إلى أن عدد الطلاب داخل جامعة شنغهاي الدولية يبلغ 10 آلاف طالب، وأن الجامعة لا تقبل سوي أفضل 1% من صفوة الطلاب بالصين، مؤكدًة حرص الجامعة على الإنفتاح على العالم وبصفة خاصة مع الجامعات العربية، متطلعة إلى تعزيز سبل التعاون المشترك مع جامعة القاهرة لتبادل التجارب والخبرات الأكاديمية.
ووجهت د.يين دونغمي، الدعوة للدكتور محمد سامي عبد الصادق لزيارة جامعة شنغهاي الدولية للإطلاع على الحركة التعليمية والبحثية بداخلها، إلى جانب تقديمها مقترحًا لإستضافة جامعة القاهرة الاجتماع السنوي لرابطة الجامعات الصينية العربية 10+10.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية، والتقاط الصور، وأعقبها قيام وفد جامعة شنغهاي الدولية بزيارة إلى كلية الآثار بالجامعة للإطلاع على المقتنيات الأثرية داخل متحف الكلية.
IMG-20250303-WA0005 IMG-20250303-WA0004 IMG-20250303-WA0006 IMG-20250303-WA0007