مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قالت سلطات إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب باكستان الجمعة، إنها تعتزم مصادرة الأسلحة الثقيلة لوقف الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات، لكن رجال القبائل في المنطقة الخارجة تاريخيا على القانون قالوا إنهم لن يتخلوا عن أسلحتهم.
وتقع منطقة كورام القبائلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، ولطالما كانت سيطرة السلطات الاتحادية والإقليمية فيها محدودة.
واندلعت اشتباكات جديدة بين السنة والشيعة الشهر الماضي، مما أدى إلى أزمة إنسانية مع ورود تقارير عن مجاعة وعجز في الأدوية ونقص في أنابيب الأكسجين بعد إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار الرئيسية في كورام بالعاصمة الإقليمية بيشاور.
وقال محمد علي سيف المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختون خوا، إن السلطات قررت تفكيك المخابئ الخاصة، وهي نقاط المراقبة التي يستخدمها الجانبان في القتال، وجمع الأسلحة الثقيلة من رجال القبائل في كورام لوقف العنف، لكن رجال القبائل المحليين رفضوا تسليم أسلحتهم معبرين عن مخاوف على سلامتهم.
وقال جلال حسين بانجاش، وهو زعيم قبلي محلي، "أسلحتنا للدفاع عن النفس، وليست ضد الدولة".
وحذر زعيم قبلي آخر وهو ذاكر حسين، من أن نزع السلاح قد يجعل المجتمع الشيعي عرضة للهجمات. وقال "الحكومة تتجاهل الحقائق على الأرض في كورام".
وأضاف: "لا أدوية لدينا في الصيدليات ولا مواد غذائية في الأسواق. في السابق كنا نستخدم أفغانستان حين تُغلق الطرق، لكن الآن أصبحت الحدود الأفغانية مغلقة أيضا أمامنا بعد أن سيطرت طالبان على البلاد".
وقال مهدي حسين وهو طبيب في مستشفى بمنطقة باراتشينار، لرويترز، إن أكثر من 80 شخصا، بينهم أطفال، لاقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بسبب نقص الإمدادات الطبية.
وبدأت الحكومة الإقليمية ومؤسسة إيدهي فاونديشن بإرسال أدوية إلى المنطقة بطائرات هليكوبتر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية باكستان الاشتباكات الطائفية باكستان الاشتباكات الطائفية مصادرة الاسلحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بوروندي تستقبل حوالي 10 آلاف لاجئ كونغولي فروا من الاشتباكات بشرق البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات في بوروندي، أنها استقبلت حوالي 10 آلاف لاجئ كونغولي، منذ يوم الجمعة الماضي، فروا من الاشتباكات التي صاحبت تقدم حركة 23 مارس في شرق الكونغو الديمقراطية؛ وأسفرت عن سيطرة الحركة على مطار "كاموفو" ومدينة (بوكافو) عاصمة مقاطعة كيفو الجنوبية.
وأوضحت حكومة بوروندي، في بيان نقلته صحف محلية اليوم الثلاثاء، أن اللاجئين الكونغوليين "يدخلون عبر الحدود الرسمية من منفذ جاتومبا أو عن طريق عبور نهر روسيزي في مقاطعتي بوبانزا وسيبيتوكي".
وأضافت أن هؤلاء اللاجئين يجري توجيههم إلى مركزي استقبال للاجئين في (جيهانجا) و(سيبيتوكي) لتسجيل بياناتهم وفصلهم وفقا لاحتياجاتهم الخاصة وتصنيفهم، مثل العسكريين والمدنيين والمرضى والأطفال،.. إلخ.
وأكدت حكومة بوروندي أنها تتعاون بشكل وثيق مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين؛ من أجل حل المشكلات المتعلقة باستقبال هؤلاء الأشخاص الفارين من الاشتباكات.
جدير بالذكر أن مدينة (بوكافو) عاصمة مقاطعة كيفو الجنوبية، شهدت أعمال نهب منذ يوم الجمعة الماضي أعقبت انسحاب القوات المسلحة الكونغولية من المدينة بينما كان المتمردون متمركزين في "كافومو".