جديد "الصندوق الأسود" لأوزمبيك.. هل يسبب فقدان البصر؟
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تحقق الجهات التنظيمية الصحية في أوروبا فيما إذا كان عقار "أوزمبيك" وغيره من أدوية فقدان الوزن تسبب العمى.
وربطت دراسات عديدة الآن حقن التنحيف التي نالت شهرة واسعة، بحالة تمنع تدفق الدم إلى أعصاب العين، ما يتسبب في فقدان البصر.
ووفق تقرير لـ "دايلي ميل"، بدأ أطباء في هارفارد التحقيق في عقار شركة "نوفو نورديسك" الرائد، والذي تمت الموافقة عليه رسمياً لعلاج مرض السكري، في عام 2023، بعد تشخيص 3 مرضى يتناولون العقار بهذه الحالة خلال أسبوع واحد.
وحذرت نتائج لهم، نُشرت سابقاً، من أن عقار أوزمبيك قد يكون مرتبطاً بزيادة مضاعفة في حالات اعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (NAION).
ثم في وقت سابق من هذا الشهر، وجدت دراستان من الدانمارك، حيث يوجد مصنع عقار "أوزمبيك" نفسه، ارتباطاً مشابهاً.
ودفع ذلك الحكومة الدانماركية إلى التحقيق، وبدء طلب لدى الاتحاد الأوروبي.
وقالوا إن الدراسات الجديدة: "تعزز هذا الشك، وقد تحتوي على معلومات مهمة جديدة يجب تقييمها".
" target="_blank">المرأة والضغط وأوزمبيك.. إرشادات جديدة للوقاية من السكتة - موقع 24ركّزت التعديلات الحديثة التي أصدرتها جمعية القلب الأمريكية وجمعية السكتة الدماغية الأمريكية، لإرشادات الوقاية من السكتة الدماغية، على المجموعات عالية الخطورة، بما في ذلك النساء، مع تبني نهج متصاعد لإدارة ضغط الدم. العصب البصري
ويحدث اعتلال العصب البصري الأمامي العصبي، عندما ينقطع تدفق الدم إلى العصب، الذي يربط العين بالدماغ، ما يؤدي إلى انقطاع الاتصال ويجعل الشخص أعمى.
ومن غير الواضح كيف قد يزيد عقار "سيماغلوتيد"، الذي يشتهر بنوعين هما "أوزمبيك" و"ويغوفي"، من هذه المخاطر، لأنه يعمل بشكل أساسي على تقليد الهرمونات التي تتحكم في الجوع.
ومنذ الموافقة عليه وتداوله على نطاق واسع، أبلغ المرضى عن عدد من الآثار الجانبية غير المتوقعة المرتبطة بأدوية إنقاص الوزن المختلفة.
الصندوق الأسودوتتضمن تحذيرات الصندوق الأسود لعقار "أوزمبيك" أنه قد يزيد من خطر الإصابة بأورام الغدة الدرقية.
كما يحذر الملصق من خطر الإصابة بشلل المعدة، الذي قد يؤدي إلى الغثيان، والقيء، وسوء التغذية.
وأبلغ آخرون عن تطوير مشاكل تتعلق بالأفكار الانتحارية، والخلل الجنسي، وتساقط الشعر نتيجة للعقار.
وتشير التقارير إلى أن حوالي 6% من الأمريكيين يستخدمون حالياً شكلًا من أشكال العقار، وهم يمثلون أكثر من 15 مليون شخص.
ويذكر أن اعتلال العصب البصري الأمامي العصبي قد يحدث بشكل طبيعي، بسبب أشياء مثل: الشيخوخة، أو ارتفاع ضغط الدم، أو مشاكل الأوعية الدموية، أو بسبب عادات مثل التدخين.
ويختلف الأطباء حول سبب حدوث ذلك، لكنهم يشيرون إلى أنه قد يكون تلف الأوعية الدموية، أو الجلطات داخل هذه المسارات، قد يؤدي إلى فقدان تدفق الدم إلى هذه المنطقة الحيوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات أوزمبيك أوزمبيك السمنة السکتة الدماغیة العصب البصری حقن التنحیف من السکتة
إقرأ أيضاً:
العلماء يخترعون طريقة لاستعادة الدماغ بعد السكتة الدماغية
الولايات المتحدة – وجد باحثون من معهد “غلادستون” وشركة SanBio طريقة لاستعادة الدماغ بعد السكتة الدماغية. وقد تم اختبار العلاج الخلوي بنجاح على الحيوانات.
تقدر نسبة الأشخاص الذين ينجون من النوع الأكثر شيوعا للسكتة الدماغية، وهو السكتة الإقفارية، بحوالي 5% فقط. بينما يواجه الكثيرون مشاكل طويلة الأمد، مثل الضعف والألم المزمن والصرع. ولا يوجد حاليا علاج يمكن تطبيقه بعد أسابيع أو أشهر من السكتة الدماغية لمنع الإصابة باضطرابات طويلة الأمد.
وغالبا ما تحدث السكتة الإقفارية عندما يتم انسداد تدفق الدم إلى جزء معين من الدماغ، وذلك بسبب جلطة دموية أو تضيق الأوعية الدموية، الأمر الذي يحرم خلايا الدماغ من الأكسجين والمواد الغذائية، مما يتسبب في موت بعض الخلايا وتغيير نشاط خلايا أخرى.
وأوضحت جان باس إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة:” درس علماء الأعصاب التغيرات في الدماغ الناتجة عن السكتات الدماغية التي تؤدي إلى مشاكل طويلة الأمد مثل الصرع. وتبين أن الخلايا في المناطق المتضررة من الدماغ يمكن أن تصبح مفرطة النشاط أو مفرطة الاستثارة، مما يؤدي إلى إرسال إشارات قوية أو متكررة جدا إلى مناطق أخرى من الدماغ. وترتبط هذه الحالة بمشاكل في الحركة وتشنجات”.
واختبرت جان باس وزملاؤها العلاج بالخلايا الجذعية الذي طورته شركة SanBio. وبعد شهر من السكتة الدماغية قام العلماء بحقن الفئران بخلايا جذعية بشرية معدلة بالقرب من موقع تلف الدماغ. وبعد عدة أسابيع، قاموا بقياس النشاط الكهربائي في الدماغ وتحليل حالة بعض الخلايا والجزيئات.
واتضح أن العلاج يزيل فرط النشاط في دماغ الفئران التي تعرضت للسكتة الدماغية، ويعيد التوازن في الشبكات العصبية. بالإضافة إلى ذلك، زادت كمية البروتينات والخلايا المهمة لوظيفة الدماغ واستعادته. وبقي أقل من 1% من الخلايا البشرية في دماغ الفئران بعد أسبوع من عملية الحقن، لكن تأثيرها كان طويل الأمد.
وقالت باربرا كلاين المشاركة في الدراسة: “يبدو أن هذه الخلايا تحفز عمليات استعادة الدماغ الذاتية. وقد يفتح ذلك نافذة جديدة من الفرص لاستعادة الدماغ، حتى في المرحلة المزمنة بعد السكتة الدماغية”.
وقام العلماء كذلك بتحليل عينات الدم من الفئران التي تلقت العلاج وتلك التي لم تتلقاه، الأمر الذي مكّنهم من تحديد مجموعة من جزيئات الدم التي تتغير بعد السكتة الدماغية، ولكنها تعود إلى طبيعتها بفضل العلاج. كانت النتائج مذهلة لدرجة أن علماء الأعصاب كرروا التجارب عدة مرات لأنهم لم يستطيعوا تصديق فعالية الطريقة.
والمثير للدهشة أن العلاج بالخلايا الجذعية يمكنه استعادة النشاط الطبيعي للدماغ حتى بعد شهر من السكتة الدماغية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للإثبات أن تقليل فرط النشاط باستخدام الخلايا الجذعية سيؤدي في نهاية المطاف إلى تخفيف الأعراض لدى البشر.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Medical Xpress.
المصدر: Naukatv.ru