أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات في بيان، أن "عناصر الدفاع المدني واصلت، لليوم الخامس على التوالي، عمليات رفع الأنقاض في بلدة الخيام، بمتابعة المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، وبالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني".   وأشارت إلى أن "العناصر تمكنت من انتشال جثمان شهيدة من التابعية السورية تحت ركام معمل نصوح للألبان والأجبان، أما في حي الجلاحية في بلدة الخيام، فلم يتم العثور على أي مفقودين حتى الآن".


وفي سياق متصل، أوضحت أنه "واستنادا إلى معلومات حديثة توافرت لديها حول 7 أشخاص ما زالوا ضمن عداد المفقودين في منطقة حارة حريك - بناية أيوب، قرب العاملية بسبب العدوان الإسرائيلي على المنطقة في 27 أيلول الماضي، أجرت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لديها مسحاً ميدانياً شاملا للموقع أسفر عن العثور على جثامين 3 شهداء تم نقلهم الى مستشفى بيروت الحكومي لإجراء فحوص DNA للتحقق من هويتهم".
وأكدت أنها "ستستكمل عمليات البحث ورفع الأنقاض في الخيام وحارة حريك غداً إلى أن يتم العثور على جميع المفقودين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تركتب خطأ فادحاً في لبنان... تقرير يكشف التفاصيل

ذكر موقع "الميادين" أنّ مراسل الشمال والشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية  آفي أشكنازي، اعترف أن "إسرائيل تعود إلى ارتكاب الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها في الماضي، في ظل صدمة غياب الدفاع العسكري في 7 تشرين الاول".   وأكد أشكنازي أن "إسرائيل الآن في مسار غرق متجدد في المستنقع اللبناني بعد 25 عاماً من تمكنها من إنقاذ نفسها منه".

واعترف بأن "إسرائيل ليس لديها استراتيجية"، موضحاً "أنها تعمل مثل مركز إطفاء؛ والجيش الاسرائيلي والقيادة السياسية منهمكون بإطفاء حرائق، وليس ببناء خطوات بعيدة المدى.

ورأى أن "الجيش الاسرائيلي الذي بنته إسرائيل يطلب ميزانية ضخمة ومُثقلة لمواردها، أدت إلى أكبر أزمة اقتصادية في الثمانينيات، ووصفها الاقتصاديون في ما بعد بأنها "العقد الضائع للاقتصاد الإسرائيلي"، وقد دخل إلى لبنان عام 1982، وعلق حينها 18 عاماً.

وأضاف: "قام الجيش الإسرائيلي ببناء حزامين أمنيين في لبنان، لكن سرعان ما اتضح أن الحزام الأمني، الذي هدف إلى حماية المستوطنات الشمالية، أصبح مصيدة للجنود الذين خدموا في المواقع. ربما تمكنّا من نسيان كارثة السفاري أيّ عملية الشهيد عامر كلاكش في مرجعيون الذي قتل 12 جندياً في قافلة، وكارثة السلوقي، وكارثة الشييطت، وكارثة المروحيتين، وكارثة الآليات وغيرها وغيرها".

وأقر أشكنازي أن "دماء إسرائيل سالت 18 عاماً في لبنان دون أي هدف حقيقي"، والآن تكرر الأخطاء نفسها.

وشدد على أن "إقامة المواقع التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 سنة من جديد هي خطأ، والكثير من الأمهات والآباء سيبكون بعد على ذلك. لا يوجد منطق للاحتفاظ بمواقع كركوم وشاكيد وتسفعوني وغيرها". 

وأضاف: "الجيش الإسرائيلي لم يعرف توفير شعور أمن للسكان. هذا، بالمناسبة، لا يفعلونه بإقامة مواقع في المستنقع. هذا يفعلونه في لحظة اختبار. على سبيل المثال، في 7 تشرين الاول". (الميادين)

مقالات مشابهة

  • خطة مصر لإعادة إعمار غزة بدون تهجير.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
  • في الخيام.. الدفاع المدني ينتشل جثمان شهيد
  • تعديل مدة تأشيرة العمرة والزيارة.. مصدر يكشف التفاصيل
  • عاجل| الدفاع المدني اللبناني: انتشال جثامين وأشلاء ١١ شهيدا من ميس الجبل والخيام ومركبا ودير سريان جنوب البلاد
  • الدفاع المدني: انتشال جثامين وأشلاء 11 شهيداً في الجنوب
  • متطوعات الدفاع المدني يقدمن 1300 جلسة دعم ومعالجة فيزيائية منذ بداية ‏العام الجاري ‏
  • إعادة تدوير الأنقاض.. عضو استشارية المهندسين يكشف تصور إعمار غزة
  • انتشال جثامين 23 شهيداً من تحت الأنقاض في قرى حدودية
  • إسرائيل تركتب خطأ فادحاً في لبنان... تقرير يكشف التفاصيل
  • العثور على جثث 3 شهداء