باربرا ليف في دمشق.. ما تفاصيل الزيارة "غير المسبوقة"؟
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قام دبلوماسيون أميركيون، الجمعة، بأول زيارة لهم إلى دمشق، منذ الإطاحة برئيس سوريا بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر.
والتقت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، الجمعة في دمشق، مع مجموعة متنوعة من السوريين لسماع آرائهم بشكل مباشر حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في دعمهم.
وبحسب حساب السفارة الأميركية في سوريا على منصة "إكس"، فقد التقت ليف أيضا مع منظمة الخوذ البيضاء لشكرهم على جهودهم البطولية وتكريم شجاعتهم وتضحياتهم، بما في ذلك أكثر من 300 متطوع فقدوا حياتهم أثناء مساعدة زملائهم السوريين.
وأكدت استمرار دعم الولايات المتحدة للعمل الحيوي الذي تقوم به الخوذ البيضاء.
كما أحيت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ذكرى عشرات الآلاف من السوريين وغير السوريين الذين تعرضوا للاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري ولقوا حتفهم على أيدي نظام الأسد.
ولفتت إلى أن التزام الولايات المتحدة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع ثابت.
وأكدت على التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على سلامة وأمن مواطنيها في أي مكان في العالم، مشددة على التزام بلادها الدؤوب بالكشف عن مصير المواطنين الأميركيين الذين اختفوا في ظل نظام الأسد، بما في ذلك أوستن تايس ومجد كمالماز.
وعقد زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، "لقاء إيجابيا" مع وفد دبلوماسي أميركي في دمشق، حسب ما نقلت "فرانس برس" عن ما وصفته بمصدر في السلطة الجديدة.
وقال المصدر من دون الكشف عن هويته، بشأن اللقاء: "نعم صحيح، جرى اللقاء وكان إيجابيا، وستصدر عنه نتائج إيجابية إن شاء الله".
وكان من المفترض أن تعقد البعثة الأميركية الموجودة في دمشق مؤتمرا صحفيا الجمعة، إلا أن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، قالت إن البعثة ألغت مؤتمرها لأسباب أمنية.
وبعدما انتظر الصحفيون لأكثر من ساعة في أحد فنادق العاصمة السورية، تمّ إبلاغهم بإلغاء المؤتمر.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن دبلوماسيين أميركيين وصلوا إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما.
ويعد هذا الطاقم أول مجموعة من الدبلوماسيين الأميركيين، تزور سوريا بشكل رسمي، منذ أكثر من عقد من الزمان، منذ أن أغلقت أميركا سفارتها في دمشق في عام 2012 .
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة نظام الأسد أوستن تايس أبو محمد الجولاني دمشق دمشق سوريا باربرا ليف الولايات المتحدة نظام الأسد أوستن تايس أبو محمد الجولاني دمشق شرق أوسط فی دمشق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن عدد السوريين العائدين منذ سقوط نظام «الأسد»
عاد ما يقرب من 200 ألف لاجئ سوري إلى وطنهم منذ ديسمبر من العام الماضي، وفقا لما صرح به المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، السبت.
وحسب الأرقام التي نشرها غراندي على منصة “إكس”، “عاد حوالي 195200 سوري إلى وطنهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024 حتى 16 يناير الجاري”.
كما أعلن غراندي عن خطط لزيارة سوريا والدول المجاورة قريبا، لتعزيز دعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، للعودة واللاجئين والمجتمعات المضيفة، رغم أن الجدول الزمني للزيارة لا يزال غير محدد.
وفي الوقت نفسه، وفقا للمنشور، تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 550 ألف سوري قد عادوا إلى وطنهم خلال عام 2024، حيث استقبلت محافظة حلب شمالا أكبر نسبة من العائدين، بمعدل نحو 23
وفي حين أبدى العديد من اللاجئين السوريين رغبة في العودة، أشار تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين صدر الجمعة إلى مشاعر مختلطة، حيث لا يزال بعض اللاجئين مترددين.
وأكد العديد منهم على الحاجة إلى الدعم المالي واللوجستي للتمكن من العودة، وإعادة بناء حياتهم ومنازلهم داخل سوريا.
وفي استجابة لذلك، تقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظماتها الشريكة خطة مشتركة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين، وفقا للتقرير.
كما أكدت الوكالة على أهمية التمويل المستدام وبرامج الحماية لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
جنسيّتان محظورتان من دخول سوريا
بدورها، كشفت الشركات العاملة في سوريا عن جنسيتين تم تبليغها بحظر نقل المواطنين الذين يحملونهما إلى سوريا.
وأعلنت شركات الطيران العاملة في سوريا تبليغها بحظر نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية إلى البلاد.
وجاء هذا القرار بعد أكثر من شهر على الإطاحة بنظام بشار الأسد، وتزامنا مع استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الدولي في السابع من يناير.
هذا وأصدرت الخطوط الجوية التركية تعليمات خاصة للمسافرين إلى سوريا، ويأتي ذلك مع استئناف الشركة رحلاتها إلى العاصمة السورية دمشق.
وذكرت الخطوط التركية، في بيان نشرته على موقعها، أن القواعد تم تحديدها بناء على قرارات صادرة عن السلطات السورية، وحثت الركاب على الالتزام بها للدخول إلى سوريا:
يسمح لمواطني جميع الدول بدخول البلاد باستثناء مواطني إسرائيل وإيران.
السوريون يمكنهم دخول البلاد عن طريق تقديم وثيقة تثبت الجنسية السورية.
اللبنانيون يسمح لهم بدخول سوريا إذا كان أحد الوالدين يحمل الجنسية السورية أو إذا كانوا يحملون تصريح إقامة أو تأشيرة في دولة أخرى.
أفراد الصحافة يتطلب دخولهم إلى سوريا الحصول على تصريح خاص من الجهات المختصة.
كما دعت جميع الركاب للتأكد من استيفاء الشروط المذكورة والتحقق من الوثائق المطلوبة لتجنب أي إرباك أثناء السفر.