أنهت عمادة القبول والتسجيل بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل جميع أعمال لجان القبول للعام الجامعي 1445 هـ، استقبال 70 ألف طلب.

وذكر عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالله بن سعيد آل مريح بأن بوابة القبول الإلكترونية استقبلت خلال فترة تقديم طلبات الالتحاق بالجامعة نحو «70» ألف طلب التحاق من الطلاب والطالبات خريجي المرحلة الثانوية العامة.

أخبار متعلقة الأحساء.. ضبط 300 كيلوجرام من اللحوم مجهولة المصدربمشاركة 45 نحالًا.. حصيلة انطلاقة "عسل المانجروف 2" بالقطيفالتقديم في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

وجرت عملية التقديم في الجامعة بآلية إلكترونية متقنة، وتم الإعلان عن ترشيح ثلاث دفعات حسب الخطة الزمنية لأعمال القبول وبوقت قياسي بفضل الله ثم الاعتماد على أحدث الأنظمة التقنية وأكثرها تطوراً.

بالإضافة إلى الربط الإلكتروني مع مصادر المعلومات الحكومية الرسمية وخدمات الدعم الدائم التي تقدمها عمادة القبول والتسجيل بالجامعة والموارد التي سخرتها الجامعة لإنجاح أعمال القبول بأفضل جودة.

خدمات جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

وقد أفادت رئيسة لجنة علاقات القبول الدكتورة نهى بنت عبداللطيف الملا بأن تكامل لجنة علاقات القبول النسائية مع كافة اللجان الداعمة للطلبة المتقدمين للدراسة في الجامعة جاء ضمن منظومة واستراتيجية تهدف إلى تذليل كافة التحديات التي قد تواجه المتقدمات للالتحاق بالجامعة من خلال كوادر مؤهلة وذات خبرة.

واستقبلت اللجنة المراجِعات من المتقدمات وذويهن للردّ على استفساراتهن وتقديم الخدمات التقنية والتوعوية الداعمة التي تتضمن التعريف بآلية وشروط ومراحل القبول وإعلان النتائج والتخصصات المتاحة في الجامعة، وتسهم بدورها في اختيار وترتيب الرغبات التي تتوافق مع ميول المتقدّمة ونسبتها الموزونة.

كما تسهم في توعية المراجعات بالأنظمة والقنوات الإلكترونية المتطورة للتقديم والمتابعة والاستفسار والحصول على المعلومات الموثوقة دون الحاجة إلى الحضور الشخصي.

أيضا أسهمت اللجنة في تحليل بيانات المراجعات سعياً منها لاستمرارية عمليات التحسين المستمرة لخدمة أبناءنا باستثمار أمثل لكافة الموارد، وتجتهد تلك المنظومة لتحسين تجربة المستفيد من حيث ضمان معايير تميّز الخدمات النوعية من خلال الوضوح والسهولة والدقة والسرعة وتعزّز قيم الشفافية والعدالة والمسؤولية.

#جامعة_الإمام_عبدالرحمن_بن_فيصل تعلن الدفعة الثالثة من المقبولين للعام 1445 هـ#اليوم @IAU_KSA @IAU_ARhttps://t.co/Zxpw4VMMIR
— صحيفة اليوم (@alyaum) August 5, 2023


12 ألف محادثة

ونوّه مدير إدارة القبول والمنح تركي بن سليمان التركي بأن الجامعة شكلت «9» لجان لخدمة المتقدمين والمتقدمات للقبول لتقديم كافة سبل الدعم والمساندة لهم للتعريف بآلية القبول والتمكين من التقديم وكل ما يتعلق بذلك، وتخصيص لجان علاقات القبول والتي عملت خلال فترة الدوام الرسمي من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 2 ظهراً وهما لجنتيّ علاقات القبول الرجالية والنسائية في مبنى العمادات المساندة بالمدينة الجامعية بالراكة.

وتعمل هذه اللجان على تقديم المساعدة للمتقدمين والمتقدمات في معرفة المسارات والتخصصات المتاحة في الجامعة وتوجيههم بالشكل الصحيح وذلك لضمان إتمام عملية التقديم والترشح للقبول، وعملت لجنة الدعم المباشر للعام الثالث عشر على التوالي في الرد على ما يزيد عن «12» ألف محادثة فورية من قبل موظفين مختصين يقومون بالرد على استفسارات الطلبة ومساعداتهم على مدار الساعة طيلة فترة أعمال القبول.

ويكمن عمل هذه اللجنة بالرد السريع والخدمة المميزة للمتقدمين والعمل على حل كافة المشاكل بشكل فوري إن وجد والإجابة على الاستفسارات بخصوصية تامة.

لجان مركزية

وأضاف التركي على الاعتماد والحضور الكبير على قنوات التواصل الاجتماعي من خلال لجنة التواصل الاجتماعي والتي تتفاعل مع المتقدمين والمتقدمات عبر كافة وسائل التواصل الرسمية التابعة لعمادة القبول والتسجيل بالجامعة من خلال الحساب الموحد IAU_AR@ بمنصة تويتر وانستغرام وسناب شات والإجابة على كافة الأسئلة وتوضيح المسارات والبرامج وشروط وضوابط القبول.

إضافة إلى تفعيل خدمة واتساب الأعمال للعام الخامس وأثبت نجاحه في الرد على أكثر من «5800» محادثة وذلك على الرقم الموحد للعمادة «0133332222» والذي يعمل على مدار الساعة للرد على المتقدمين بشكل فوري.

ويترأس كافة تلك اللجان لجنة مركزية تعنى بالإشراف والمتابعة لأعمال اللجان الأخرى واتخاذ الاجراء المناسب لتحقيق التكامل وتيسير أعمال القبول مع التأكيد بأن آلية القبول بالجامعة مفاضلة بالنسبة الموز

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل جامعات السعودية السعودية أخبار الجامعات السعودية جامعة الإمام عبدالرحمن بن القبول والتسجیل فی الجامعة من خلال

إقرأ أيضاً:

135 عاما على ميلاد طه حسين.. «المستنير» الذى حــــــــــاربه الأزهر ونصفه الإمام الأكبر

سيرة من نور تحدت دربًا طويلًا معتمًا، «قاهر الظلام» كما يلقبه الوسط الثقافى فى العالم العربى، حلت منذ أيام قليلة ذكرى ميلاد عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين الذى توفى عام ١٩٧٣، عن عمر ناهز ٨٣ عامًا، فهو يُعد علمًا من أعلام التنوير والحركة الأدبية الحديثة، واشتهر بعلمه الواسع فى عالم الأدب والفكر كما برز إلمامه بالفكر الغربى بشكل واضح سواء فى الفلسفة أو الأدب، ونسلط الضوء على بعض من أهم المعارك الفكرية التى خاضها، والتى لا تزال أصداؤها حاضرة فى اهتماماتنا الثقافية، ومحافلنا الفكرية حتى يومنا هذا.

يذخر تاريخ الدكتور طه حسين بالإنجازات العلمية الكبيرة، حيث التحَقَ بالتعليم الأزهرى، ثم كان أول المنتسِبين إلى الجامعة المصرية عامَ ١٩٠٨م، وحصل على درجة الدكتوراه عامَ ١٩١٤م. ثم أوفدَتْه الجامعة المصرية إلى فرنسا، وهناك أَعَدَّ أُطروحةَ الدكتوراه الثانية: «الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون»، واجتاز دبلوم الدراسات العليا فى القانون الرُّومانى.

وبعد عودته من فرنسا، عمل أستاذًا للتاريخ اليونانى والرومانى بالجامعة المصرية، ثم أستاذًا لتاريخ الأدب العربى بكلية الآداب، ثم عميدًا للكلية، وفى ١٩٤٢م عُيِّن مستشارًا لوزير المعارف، ثم مديرًا لجامعة الإسكندرية، وفى ١٩٥٠م أصبح وزيرًا للمعارف، وقاد الدعوة لمجانية التعليم وإلزاميته، وكان له الفضل فى تأسيس عددٍ من الجامعات المصرية، وفى ١٩٥٩م عاد إلى الجامعة بصفة أستاذ غير متفرِّغ، وتسلَّمَ رئاسة تحرير جريدة «الجمهورية».

سبب كره الإخوان له

ووفقًا لكتاب الناقد الأدبى المصرى إيهاب الملاح، «طه حسين.. تجديد ذكرى عميد الأدب العربي» الذى وصف به علاقة عميد الأدب برجال الإسلام السياسى، حيث ذكر أن العميد كان يعرف بامتياز حدود وأبعاد هذا التراث، ودرسه وعيًا وفهمًا، وأنتج معرفة معاصرة، فتحت الباب لمزيد من القراءات والإضاءات والكشوفات ما أعاد النظر والبحث فى هذا التراث كله، وفتح الباب من بعده لباحثين ومفكرين مصريين وعرب لإنتاج قراءاتهم العميقة لهذا التراث وإشكالياته.

فتحت الجماعات الإسلامية النار عليه خاصة «الإخوان المسلمين» الذين كانوا يدّعون احتكار المعرفة الدينية ويقولون نحن أهل التفسير والحديث والفقه والسيرة، فجاء من برع فى كتابة السيرة والتراجم والإسلاميات والتاريخ الإسلامى بنظر منهجى ورؤى نقدية وكتابة معاصرة تجمع بين الدقة والإبانة والجمال، يحقق ويدرس ويخرج نصوصًا لا يعرفونها ولم يسمعوا بها ولم يقرأونها، وأثبت لهم أن القراءة الجادة الرصينة لا تكون إلا مقرونة بالفهم والتحليل والربط والمقارنة بغيرها من النصوص، فأصبح عدوًا لهم لا يتركون له ذكرى إلا وقاموا بتشويه مسيرته العلمية المشرفة وإنجازاته الثقافية التى تحتاج لآلاف الصفحات لذكرها.

«معاركه مع الأزهر»

سادت حالة من التوتر فى العلاقة بين طه حسين ومؤسسة الأزهر، و-حسب تصريحات الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي-، أن طه حسين بدأ حياته بالتمرد على شيوخ الأزهر وعلى مناهج التعليم فيه، مما جعل تمرده يحول بينه وبين النجاح فى امتحان شهادة العالمية، فغادر الأزهر مطرودا مغضوبًا عليه إلى الجامعة المصرية الأهلية عام ١٩٠٨م حيث درس فيها، وحصل منها على أول دكتوراه تمنحها هذه الجامعة عن «تجديد ذكرى أبى العلاء»، ثم سافر إلى فرنسا عام ١٩١٤م.

وفى طريقه إلى فرنسا ١٩١٤ وفقًا لحكايات الإسلاميين، قام بالإمساك بالعمامة الأزهرية وإلقائها فى البحر وهو على متن السفينة والذى كان رغم حصوله على الدكتوراه من جامعة القاهرة كان لا يزال يرتديها، ومن هنا انطلقت معاركه الفكرية مع الأزهر الشريف.

«سعد زغلول أنقذه»

أعد طه حسين رسالته للدكتوراه وناقشها فى ١٩١٤م وكانت عن ذكرى أبى العلاء وأحدث نشر هذه الرسالة فى كتاب ضجة هائلة ومواقف متعارضة وصلت إلى حد طلب أحد نواب البرلمان حرمانه من حقوق الجامعيين «لأنه ألف كتابا فيه إلحاد وكفر» لكن سعد زغلول أقنع النائب بالعدول عن مطالبه، ويعتبر أول كتاب قدم إلى الجامعة وأول رسالة دكتوراه منحتها الجامعة المصرية.

وبعد عودة طه حسين من فرنسا عام ١٩١٩م، اشتد العداء بينه والأزهر بسبب معركة كتاب «الإسلام وأصول الحكم» عام ١٩٢٥م للشيخ على عبد الرازق، لأن الأزهريين اعتقدوا أن طه حسين كان المحامى عن هذا الكتاب، وكان شريكا فى تأليفه.

مظاهرات ضده وتحقيقات النيابة العامة

وفى سنة ١٩٢٦م هاجت الدنيا بقيادة الأزهر، واندلعت مظاهرات طلاب الأزهر ضد الدكتور طه حسين بعد إصدار كتاب «فى الشعر الجاهلى»، وتقدم طلاب الأزهر وشيوخه بالبلاغات التى حققت فيها النيابة العامة مع طه حسين، وفى النهاية حفظت التحقيق، وتكررت نفس الأزمة مع الكتاب عام ولكن نجح ضغط الأزهر على الحكومة وعلى البرلمان، وصدر قرار مجلس الوزراء بفصله من الجامعة، وفى هذه المعركة أطلق طه حسين العنان لقلمه ضد الأزهر. أعلن العميد فى هذا الكتاب عن استخدامه لمنهجية نقدية، لم يعتد العقل الإسلامى تقبلها، فقد جاء فى أول كتابه أنه سيسلك فى هذا البحث منهج «ديكارت»، الذى يطالب الباحث بأن يتجرد من كل شيء كان يعلمه من قبل، وأن ينسى عواطفه القومية والدينية.

نصفه الطيب

وصف الدكتور أحمد الطيب كتابات طه حسين بأنها حافلة باحترام النبى والصحابة والتراث الإسلامى وقال: «كنت وأبناء جيلى نقرأ أمثال هذه الكتب لنتعرف على هويتنا فى هذا المعترك الثقافى الدولى، فمثلا طه حسين بالرغم من أنه كتب كتابا معينا وكان للأزهر موقف منه، إلا أننى مع ذلك أعتبره شديد الأدب مع التراث ومع رسول الله.

مقالات مشابهة

  • 135 عاما على ميلاد طه حسين.. «المستنير» الذى حــــــــــاربه الأزهر ونصفه الإمام الأكبر
  • رئيس جامعة أسيوط يُصدر 5 قرارات بتعيين وتجديد تكليف قيادات أكاديمية جديدة ببعض كليات ومعاهد الجامعة
  • بسبب التجسس.. جامعة تشدد معايير القبول للماجستير والدكتوراه
  • لمكافحة التجسس.. جامعة تشدد معايير القبول للماجستير والدكتور
  • رئيس جامعة السويس يشهد ختام فعاليات مبادرة "تمكين" باليوم الرياضي
  • بعد انتهاء فترة التوقف الدولي.. مواعيد مباريات الجولة الثالثة من الدوري الممتاز
  • وزير التعليم يلتقي قيادات جامعة الملك فيصل الأكاديمية والإدارية
  • وزير التعليم يلتقي قيادات جامعة الملك فيصل الأكاديمية والإدارية ويكرّم رئيسها السابق
  • رئيس جامعة أسيوط يجتمع مع عضو أمانة متابعة المشروعات القومية بمجلس الوزراء
  • إغلاق جزئي مؤقت لشارع الإمام علي بصفوى لأعمال تطوير