شارك سفير ليبيا بالجمهورية التركية مصطفى امحمد القليب في القمة الدولية للاتصال الاستراتيجي الرابعة (قمة ستراتكوم) التي عقدتها مديرية الاتصالات برئاسة الجمهورية التركية يومي 13 و 14 ديسمبر 2024 تحت شعار: (الذكاء الاصطناعي في الاتصالات: الاتجاهات والفخاخ والتحول) بمدينة إسطنبول.

وقد شهدت القمة مشاركة واسعة من السفارات، والأكاديميين، والمسؤولين من مستويات محلية ودولية متعددة.

تهدف القمة إلى تسليط الضوء على الفرص والتجارب الجديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في مجالي الاتصالات والإعلام. كما تناولت المخاطر المحتملة لهذه التقنيات والسبل الكفيلة بتعزيز استخدامها وتطويرها لخدمة المجتمعات، وفق بيان السفير.

وقد أكد في لقاء صحفي على هامش القمة مع احدى وسائل الإعلام التركية أهمية الذكاء الاصطناعي في العالم الراهن مع تزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي على نمط الحياة اليومية لجميع الفئات العمرية.

كما أفاد القليب على ضرورة مراقبة التطورات ومتابعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وفصل محاسنه عن مساوئه بما يكفل خدمة المجتمع.

وقد أعرب السفير في نهاية حديثة عن تمنياته بالتوفيق والنجاح والازدهار للشعب التركي الشقيق ودوام أواصل التعاون والازدهار والمحبة بين البلدين.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

دراسة لـ"تريندز" تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان "الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية"، تقدم رؤية شاملة حول كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين المفاوضات الدولية وتعزيز فرص السلام، مع التركيز على الاعتبارات الأخلاقية والتنظيمية لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا المتطورة.

وتناقش الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي في مركز تريندز، كيف أصبحت التقنيات الذكية عنصراً أساسياً في تطوير الدبلوماسية العالمية، حيث بات الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً متزايد الأهمية في تحليل البيانات، وتحسين التواصل، وتطوير الإستراتيجيات الدبلوماسية.

كما تسلط الضوء على الفوائد المتعددة لهذه التقنية، لا سيما في تحليل المعلومات الضخمة بسرعة ودقة، وتحسين الترجمة الفورية في الاجتماعات الدولية، ودعم صانعي القرار في التعامل مع الأزمات الدولية.

وتشير الدراسة إلى أنه رغم المزايا العديدة، تواجه الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحديات مختلفة، منها مخاطر التحيز الخوارزمي، وصعوبة التكيف مع بعض البيئات الدبلوماسية، والمسائل الأخلاقية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في صنع القرارات الحساسة.

وتدعو الدراسة إلى وضع أطر قانونية وتنظيمية دولية تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا في الساحة الدبلوماسية، بحيث تكون أداة لتعزيز السلام وليس لتعقيد النزاعات.

وتبين الدراسة، أن مستقبل الدبلوماسية سيشهد اندماجاً أعمق للذكاء الاصطناعي في عمليات صنع القرار، مع ضرورة الحفاظ على دور العنصر البشري لضمان العدالة والشفافية في حل النزاعات.

كما تدعو إلى تكثيف الأبحاث حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الدولية، وضرورة تعاون الدول لإنشاء معايير موحدة لاستخدامه بفاعلية في تعزيز الاستقرار العالمي.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يختار أفضل لاعبي الليغا عام 2025
  • دراسة لـ"تريندز" تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية
  • ‏ AIM للاستثمار تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الحكومات
  • مشروع قانون الذكاء الاصطناعي.. إطار تشريعي لحوكمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات| تفاصيل
  • الباعور يبحث مع السفير التركي التجهيزات لاستضافة ليبيا القمة الأفريقية التركية
  • تحضيرات القمة الأفريقية – التركية .. الباعور والسفير التركي يناقشان التنسيق المشترك
  • الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام السعودي
  • تعاون بين "علي بابا" و "بي. إم. دبليو." في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للسيارات في الصين
  • ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!
  • الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة