خبير سياسي: حكومة سوريا قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع موسكو
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال باري دوناديو كاتب ومحلل سياسي، إن بوتين تلقى هزيمة ساحقة في سوريا، مشيرًا إلى أن الحكومة الجديدة قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع روسيا.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لقد رأينا أن هناك هزيمة فادحة وعدم تنظيم شديد للقوات الروسية داخل سوريا مؤخرا، لقد خسرت روسيا قواعدها و سفنها و أخلوا الكثير من الأفراد بسبب نظام الأسد».
وتابع: «من المفترض أن هناك هزيمة ساحقة للجانب الروسي، وبالتالي، فإن الحكومة السورية الجديدة سيكون لها وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق بالتعامل مع الجانب الروسي، ولكن الصورة أصبحت أوضح فيما يتعلق بمن يسيطر على المنطقة».
وواصل: «نتوقع بعض التفاعلات السياسية العسكرية أو محاولة إعادة الوجود بالقوة السابقة، ولكن، هذه المحاولات ستفشل في الفترة السابقة، إذ انسحبت سوريا بشكل واضح، وبالتالي، فقد خسرت الوجود في سوريا بعد سقوط نظام الأسد».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجانب الروسي الحكومة الجديدة في سوريا الحكومة السورية سوريا موسكو نظام الأسد عسكري
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: أوروبا عاجزة عن تمويل أوكرانيا ماديا وعسكريا
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ الدول الأوروبية عاجزة عن تمويل أوكرانيا ماديًا وعسكريًا في حربها ضد روسيا، مشيرًا إلى أن معظمها مأزوم ماليا، ومن ثم فإنها تواجه تحديا كبيرا فيما يتعلق بالتعامل مع هذه الأزمة، وإحداث تحول في هيكل النظام الدولي.
هشاشة في وضع الدول الأوروبيةوأضاف في حواره مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمثل لحظة كاشفة لهشاشة وضع الدول الأوروبية، فأوروبا تكتل إقليمي قادر على البقاء على قيد الحياة على أسس المنافع المتبادلة ودرء التهديدات المتبادلة».
أوروبا غير قادرة على تمويل أوكرانياوتابع: «وفقا لمؤشرات القوة الشاملة، فإن الدول الأوروبية غير قادرة على تمويل أوكرانيا، لاعتبارات تعتبر بالقدرة بسبب تأزم الوضع المالي والاقتصادي للدول الأوروبية الرئيسة مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا».
وأوضح: «هناك تحدٍ على مستوى القدرة العسكرية، فهي قوات طمأنة لكييف، لكنها لا تكفي، كما أن الانفاق المالي لا يكفي، والوضع الميداني أفضل لروسيا، رغم أنه كان يميل لأوكرانيا في بعض الفترات».