استقبال حافل.. وزير الأوقاف يفتتح مسجد تنمية المجتمع بمنية النصر بالدقهلية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ واللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، افتتاح مسجد تنمية المجتمع بقرية البجلات في مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، وسط استقبال حاشد من أهالي القرية.
حضر مراسم الافتتاح الدكتور أحمد العدل، نائب المحافظ، واللواء محمد صلاح، السكرتير العام، والنائب سيد سمير عضو اللجنة العامة بمجلس النواب، والدكتور صفوت نظير، مدير مديرية أوقاف الدقهلية، وعدد من قيادات الدعوة بالمديرية.
حكم دفن الميت ليلا .. احذر 3 أوقات لا تدفن فيها المتوفى
حكم خلع لباس الإحرام وتغييره.. دار الإفتاء تجيب
جدير بالذكر أن افتتاح مسجد تنمية المجتمع بقرية البجلات يأتي بعد إحلاله وتجديده، وتبلغ مساحته الإجمالية ١٢٠٠ متر، وبلغت مساحة صحن المسجد ١٠٠٠ متر، وملحق به مصلى للسيدات، بتكلفة إجمالية ٢٠ مليون جنيه.
وألقى خطبة الجمعة الشيخ أحمد شرف الدين، إمام وخطيب المسجد الكبير بمدينة المنصورة، وبيّن فيها أن التعامل مع الأطفال من منطلق الحب واللين وإحياء الطفولة من أَجَلِّ اهتمامات الأديان السماوية، والحضارات الإنسانية، وأن الأطفال هم أمل الوطن ومستقبل الأمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الأوقاف استقبال حافل المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: نموذج للعالم الأزهري الوسطي
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفاة الدكتور محمد المحرصاوي،قائلا: برضا وتسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف – رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
لقد كان الفقيد – رحمه الله – نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير.
وكان – رحمه الله – صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها.
لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
خالص العزاء لأسرته الكريمة، ولأبناء الأزهر الشريف، ولطلابه ومحبيه في كل مكان.
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}