“التجمع الصيدلي" يطالب بمساواة صيدلة امتياز بباقي كليات القطاع الطبي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور صالح منصور رئيس التجمع الصيدلى المصري، دعم ومساندة طلبة امتياز كليات الصيدلة، والبالغ عددهم مايقرب من 12 ألف و٧٠٠ طالب، وذلك فى الدعاوى التي أقاموها أمام القضاء الإداري بمجلس الدولة بالرحاب والتي وصلت لأكثر من ٧٠ دعوى، مقرر النظر فيهما بجلسة يوم الأحد المقبل 22 ديسمبر الجارى.
وأضاف، أن طلبة امتياز صيدلة طالبوا فى الدعاوى المقامة بمساواتهم بإمتياز باقي كليات القطاع الطبى، حيث أن الإمتياز في باقي الكليات الطبيه هو شرط لمزاولة المهنة وليس شرط للتخرج، كما يتم احتساب سنة الامتياز سنة خبرة و يصرف لهم مكافأة شهرية .
وأوضح "منصور"، أن المجلس الأعلى للجامعات وافق على مقترح اللائحة الموحدة لسنة التدريب الإجباري الامتياز للصيادلة بهدف زيادة مهارات الخريج، لتصبح مدة الدراسة خمس سنوات بالاضافة الى سنه الامتياز، واول دفعه إمتياز هي دفعه صيدلة الحالية التي حتي الآن لا نستطيع الحسم هي دفعه خريجة صيدله 24 ام 25، لانه وفقا للقانون يعد الطالب خريج بعد خمس سنوات وسنة الامتياز تدريب فقط وهو مالم يتم حسمه بعد.
من جانبه قال محمد حسام، طالب بسنة الامتياز بكلية الصيدلة جامعة 6 أكتوبر، إن الامتياز الحالي فاقد لكل مميزات الامتياز لخريجي الكليات الطبية كما ان تطبيق سنة الامتياز بهذه الصورة يضر بمستقبلهم حيث انهم التحقوا بالكليه سنه 2019 و سنه التخرج من المفترض يتم احتسابها بعد الانتهاء من سنوات الدراسه الخمسة أسوة بباقى الكليات بالقطاع الطبى وسنة الامتياز تحتسب خبره ليتمكن الصيدلى من فتح صيدلية وتسجيل مدير ولا ينتظر سنه أخرى للقيام بذلك.
وأضاف أنه ليس من العدل أن يتكبد طالب الكليات الخاصة مصاريف دراسة كاملة مقابل أداء الامتياز بل مفترض يحصل علي مكافأة مثلما يحدث مع الكليات الطبية الأخرى.
وأوضح أنه توجد قرارات استندت عليها الدعوى المقامه من قبل طلبة كليات الصيدلة بسنة الامتياز تثبت تضارب القرارات فى هذا الشأن وأهمها اقرار المجلس الأعلى للجامعات امتحان فى شهر مايو 2025 كتصريح أول لمزاولة مهنة الصيدلة للخريجيين بشرط حصول الطالب على بكالوريس صيدلة وهو ما يتعارض مع الوضع الحالى الذى يعتبر الصيدلى مازال دارس فى سنة الامتياز وليس خريج، كما انه يوجد قرار وزارى تضمن أحقية طلبة سنة الامتياز بصرف مكأفات شهرية باعتبارهم خريجيين وهو مالم يطبق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات الصيدلي المصري الصيدلي الصيدلة القضاء الاداري المجلس الأعلى المجلس الأعلى للجامعات خريجى الكليات الطبية سنة الامتیاز
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي للمرضى في غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تأمل وتتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض من غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
عاجل.. حماس تعلن تجاوز العقبات المتعلقة باتفاق وقف النار في قطاع غزة إعلام إسرائيلي: تل أبيب ستعمل على إنشاء نظام دفاعي جديد في غزة منظمة الصحة العالميةوذكرت منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن زيادة المساعدات لغزة إلى 600 شاحنة يوميا إذا فتحت معابر وطرق جديدة.
مشهد متكرر كل صباح في غزة بين الجنازات والدمارجدير بالذكر أن مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خان يونس، أكد أن قطاع غزة يعيش مشهدًا متكررًا كل صباح في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، تبدأ الأيام بصلاة الجنازة على الشهداء، الذين يتم تشييعهم من مستشفيات مثل مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في مختلف المدن والمخيمات، بما فيها دير البلح وخان يونس وشمال القطاع.
وأشار خلال رسالته على الهواء، إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت صباح اليوم من انتشال جثث خمسة شهداء من تحت أنقاض منزل تعرض للقصف الليلة الماضية في مخيم النصيرات، الضحايا وصلوا إلى مستشفى العودة في حالة مأساوية، المشهد ذاته تكرر في شمال القطاع، حيث تم انتشال جثث خمسة شهداء من منزل عائلة الزميل عامر السلطان، الذي تعرض للقصف مرة أخرى بعد عام من حادثة مماثلة أودت بحياة 17 من أفراد الأسرة، لا يزال عدد من أفراد العائلة مفقودين تحت الأنقاض.
وأوضح أن الطائرات الإسرائيلية كثفت غاراتها على المناطق السكنية، حيث استهدفت منزلًا في منطقة عبسان الجديدة بخان يونس، ما أدى إلى استشهاد خمسة أشخاص بينهم أطفال، كما تعرضت خيمة قرب مستشفى ناصر للقصف، مما أوقع شهيدين وعددًا من الجرحى.
وفي ساعات الليل، شهدت مناطق جباليا النزلة وجباليا البلد قصفًا مدفعيًا مكثفًا، ترافق مع سماع انفجارات ناجمة عن تفجير قوات الاحتلال لروبوتات عسكرية في شمال غزة، مشيرا إلى أن شظايا القصف وصلت إلى حي الشيخ رضوان وشارع الجلاء.
وفي تطور مرتبط باتفاق وقف إطلاق النار، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن القوات الإسرائيلية بدأت تنفيذ خطة لتقليص وجودها داخل القطاع، وبحسب التقارير، يتم الانسحاب التدريجي إلى مسافة 700 متر من السياج الحدودي في المناطق الشرقية والشمالية، تحت غطاء نيران كثيف، كجزء من التمهيد لتفعيل بنود الاتفاق.