باحث في الشؤون الروسية: الغرب لا يزال متشبث بتقديم الدعم الكبير لأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال صدقي عثمان، باحث في الشؤون الروسية، إن المواقف الغربية لا تزال متشبثة بتقديم الدعم الكبير لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يزال يتحدث عن إرسال حزمة مساعدات لأوكرانيا بواقع 1.2 مليار دولار، سيتم التوقيع عليها خلال الأيام المقبلة.
بايدن يسعى لاستغلال فترة رئاسته لدعم أوكرانياوأوضح خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، أن بايدن يسعى لاستغلال الفترة المتبقية له في رئاسته، حتى بعد إعادة انتخاب ترامب لفترة رئاسية ثانية، فقد سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة «أتاكمز» التي استهدفت الأراضي الروسية، ولا سيما مقاطعة كورسك.
وأضاف أن المستشار الألماني أولاف شولتس، بالرغم من أن البرلمان الألماني قد حجب الثقة عنه، إلا أنه خلال تسيير أعمال حكومته لا يزال يتحدث عن زيادة الدعم لأوكرانيا، مؤكدًا أن هذه الإدارات على أبواب الخروج، لكنها لا تزال تستمر في تقديم المساعدة.
تصريحات بلينكن حول استمرار الدعم لأوكرانيا حتى 2025وأشار «عثمان» إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التي أكد فيها ضرورة دعم أوكرانيا لاستكمال العمليات العسكرية على أراضيها حتى عام 2025.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم الغربي أوكرانيا بايدن شولتس بلينكن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنقل صواريخ «باتريوت» إلى أوكرانيا و«زيلينسكي» يطلب مزيداً من الدعم
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، “إن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية أوسع، وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخاف من أوروبا، وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الوقوف إلى جانب أوكرانيا”، بالتزامن معلومات أن الولايات المتحدة نقلت نحو 90 صاروخاً اعتراضياً من طراز باتريوت للدفاع الجوي من إسرائيل إلى بولندا هذا الأسبوع لتسليمها بعد ذلك إلى أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «نريده (ترامب) أن يكون إلى جانب العدالة، إلى جانب أوكرانيا. بوتين لا يخشى أوروبا». وأضاف أن أوكرانيا لا يمكن أن تعترف بالاحتلال الروسي؛ لكنها تفضل الحل الدبلوماسي.
وتعهد ترمب الذي تولى منصبه في 20 يناير بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسرعة، دون أن يذكر كيف يمكن تحقيق ذلك. وأشار مساعدوه إلى أن التوصل لاتفاق قد يستغرق شهوراً.
وعبَّر ترمب عن استعداده للتحدث إلى بوتين بشأن إنهاء الحرب، على النقيض من إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن التي تجنبت الزعيم الروسي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وبعد الغزو الروسي، تعهدت الولايات المتحدة في عهد بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك أكثر من 60 مليار دولار مساعدات أمنية. ومن غير الواضح ما إذا كانت المساعدات ستستمر بهذه الوتيرة في عهد ترمب.
وفي سياق آخر، قال مسؤول دفاعي أمريكي، “إن الولايات المتحدة ستنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا”.
وكانت الصواريخ مخزنة في إسرائيل لأكثر من 30 عاما، ومنذ الصيف الماضي، دارت مناقشات حول نقل الصواريخ من إسرائيل إلى أوكرانيا، حيث كان مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يأملون في نجاح الجهود لإرسال الصواريخ غير المستخدمة إلى كييف.
ذكر موقع “أكسيوس”، الثلاثاء، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، بأن “الجيش الأميركي نقل هذا الأسبوع حوالي 90 صاروخاً لمنظومات باتريوت من مستودع في إسرائيل إلى بولندا من أجل شحنها إلى أوكرانيا”.
وأوضح الموقع أنه في أبريل 2024، قام الجيش الإسرائيلي “بإيقاف عمل نظام الدفاع الجوي باتريوت رسمياً”، موضحاً أن اتخاذ هذا القرار تم لأن “إسرائيل طورت أنظمة دفاع جوي خاصة بها، واستخدمت معظم بطاريات باتريوت للتدريب أو بقيت في التخزين”.