ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية، إذا لم تشتر الدول الأعضاء فيه، المزيد من النفط والغاز الأمريكيين.
وقال على منصة/تروث سوشيال/ "لقد أبلغت الاتحاد الأوروبي أنه يجب عليهم تعويض العجز الهائل، الذي يواجهونه مع الولايات المتحدة، من خلال عملية الشراء الواسعة للنفط والغاز من الولايات المتحدة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط الخام في العالم وأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال. وتحدث مشترو الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وفيتنام، بالفعل بشأن شراء المزيد من الوقود من الولايات المتحدة، بشكل جزئي لمواجهة التهديد بشأن الرسوم الجمركية.
وتستكشف بروكسل حاليا طرقا لتجنب صراع تجاري جديد كبير مع الولايات المتحدة.
ومن المعروف أن الشركات الأوروبية تبيع سلعا في الولايات المتحدة أكثر بكثير مما تبيعه الشركات الأمريكية في دول التكتل.
وقد بلغ العجز التجاري 3ر131 مليار دولار في عام 2022.
والرسوم الجمركية التي يعتزم ترامب فرضها هي نوع من الرسوم الإضافية على السلع المستوردة ويتم دفعها على الحدود.
كان ترامب قد هدد أيضا بأنه سيفرض رسوما جمركية مرتفعة على جميع السلع القادمة من المكسيك وكندا، بالإضافة إلى رسوم إضافية على السلع القادمة من الصين بمجرد عودته إلى البيت الأبيض.
وسيتم تطبيق رسوم بنسبة 25٪ على البضائع من المكسيك وكندا، بينما سيتم تطبيق رسوم إضافية بنسبة 10٪ على البضائع القادمة من الصين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الصين ترامب رسوم جمركية الاتحاد الأوروبی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رسوم واشنطن الجمركية… “هدية ثمينة” لشي جين بينغ
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- رأت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن السياسات التجارية الأمريكية، خصوصًا الرسوم الجمركية، قدمت فرصة ذهبية للرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز مكانة بلاده على الساحة العالمية، في ظل تراجع ثقة حلفاء الولايات المتحدة بمصداقية واشنطن.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن “من الخطأ الاعتقاد بأن الأضرار الناجمة عن الرسوم الجمركية تقتصر على الداخل الأمريكي”، مؤكدة أن “الهجوم القسري على الأصدقاء والخصوم على حد سواء زعزع الثقة العالمية في مصداقية الولايات المتحدة”.
وتشير تحليلات الصحيفة إلى أن هذه الرسوم لم تخلق فقط توترات اقتصادية مع الصين، بل أثارت أيضًا قلقًا بين الحلفاء التقليديين لأمريكا، الذين باتوا يبحثون عن بدائل وشركاء جدد قد يجدونهم في بكين.
وترى “وول ستريت جورنال” أن هذه السياسات قد تعزز المساعي الصينية لتوسيع نفوذها السياسي والاقتصادي، خاصة في مناطق تشهد تنافسًا متزايدًا على النفوذ مثل آسيا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية.
في ظل هذا المشهد، يبدو أن الولايات المتحدة تواجه تحديًا مزدوجًا: التعامل مع آثار الرسوم على الاقتصاد المحلي، وإعادة بناء ثقة حلفائها التقليديين، بينما تواصل الصين استغلال هذه الثغرات لتعزيز موقعها الدولي.