علاء نصر الدين: القضاء على سماسرة الأراضى من أهم إنجازات الصناعة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال المهندس علاء نصر الدين عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب باتحاد الصناعات أن من أهم انجازات الصناعة هو القضاء على سماسرة الاراضي بقرار من المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية.
وأضاف نصر الدين خلال حواره مع برنامج "الرادار الاقتصادى" المذاع عبر قناة “صدى البلد” أن حزمة القرارات لمساعدة الصناعة وكذلك قرارات مصلحة الضرائب لدعم المصنعين ساهمت بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن قطاع الصناعة.
وتابع عضو مجلس إدارة غرفة الاخشاب أن سعي الدولة لضم الاقتصاد غير الرسمي مع الاقتصاد الرسمي سيساهم بشكل كبير في دعم قطاع الصناعة، لافتا إلى أن الصناع في الاقتصاد غير الرسمي لا يدفعون الضرائب وبالتالي أسعار منتجاتهم تكون مخفضة وهو ما يؤثر على القطاع الرسمي.
ولفت المهندس علاء نصر إلى أن الدولة اتخذت قرار بغلق الورش والمصانع في الأحياء السكنية وهو من شأنه أحداث تأثير إيجابى على قطاع الصناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة اخبار التوك شو صدى البلد دعم الصناعة صناعة الاخشاب المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤولون جماعيون وعدول بالحوز سماسرة لتقسيم الملكيات والأراضي الفلاحية لتصبح فيلات فاخرة ومطالب بتدخل السلطات الإقليمية :
بقلم : زكرياء عبد الله
تحولت جماعات ترابية بإقليم الحوز، خاصة سيدي عبد الله غيات، وأغواطيم، واغمات، إلى مراكز استقطاب لمشاريع بناء فيلات فاخرة على أراضٍ كانت إلى وقت قريب مخصصة للاستغلال الفلاحي، في ظل تنامي ظاهرة تفويت العقارات بطرق مثيرة للريبة، حيث تشير مصادر إلى تورط عدد من المسؤولين الجماعيين وعدول في تسهيل عمليات بيع وتقسيم الملكيات وتمكين المستثمرين من رخص بناء فيلات فاخرة بطرق ملتوية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن سماسرة عقاريين يعملون بتنسيق مع بعض المنتخبين المحليين وعدد من العدول بمحكمة مراكش، يسهرون على تسهيل عملية تحويل الأراضي الفلاحية إلى بقع سكنية موجهة لمستثمرين خواص، غالباً ما يطمحون إلى تشييد مجمعات سكنية فاخرة أو “فيلات” في مناطق تعرف طلباً متزايداً بفضل قربها من مراكش وجمالها الطبيعي.
وتتم هذه العمليات في الغالب عبر التحايل واستغلال مساطر بديلة غير معروفة للعوام للحصول علي التراخيص، إذ يتم تقسيم الملكيات دون احترام للمساطر الإدارية الجاري بها العمل، ويتم توثيق العقود من طرف عدول معروفيين لهذه المهام.
وقد تسائلت فعاليات مدنية وحقوقية عن خطورة هذا الوضع، محذرة من التأثيرات السلبية لهذه الممارسات على البيئة والفلاحة المحلية، إلى جانب ما تمثله من تهديد للعدالة المجالية والتخطيط الحضري. وطالبت هذه الهيئات بفتح تحقيق عاجل من طرف الجهات الوصية، للوقوف على مدى قانونية هذه المعاملات العقارية ومحاسبة المتورطين.
يُذكر أن جماعة سيدي عبد الله غيات أصبحت خلال السنوات الأخيرة واحدة من أبرز النماذج في هذا السياق، حيث شهدت طفرة في بناء الفيلات الخاصة، دون أن يتناسب ذلك مع البنية التحتية المحلية أو المتطلبات البيئية للمنطقة.
وتتجه الأنظار حالياً إلى السلطات الإقليمية والمركزية، لمعرفة ما إذا كانت ستتخذ إجراءات ملموسة لوضع حد لهذه التجاوزات، أم أن الأمر سيظل رهين المصالح الخاصة واللوبيات العقارية التي باتت تتحكم في مصير الأراضي الفلاحية بالحوز.