تنظر غدًا المحكمة الاقتصادية محاكمة البلوجر هدير عبد الرزاق، لاتهامها بنشر الفسق والفجور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

البداية عندما وجهت النيابة العامة، 5 اتهامات للبلوجر هدير عبدالرازق، في القضية رقم 8032 لسنة 2024 جنح الشؤون الاقتصادية، وتم تحديد جلسة 30 نوفمبر لنظر أولى جلسات المحاكمة.

وجاءت الاتهامات الموجهة للبلوجر هدير عبدالرازق كالآتي: أولًا: نشرت هدير عبدالرازق بقصد العرض صورا خادشة للحياء العام، بأن بثت عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، انستجرام، يوتيوب وتيك توك صورًا ومقاطع مرئية مخلة بالآداب العامة قاصدة الإغراء بها على نحو يخدش الحياء العام على النحو المبين بالتحقيقات.

ثانيًا: ارتكبت هدير عبدالرازق فعلًا فاضحًا مخلًا بالحياء، بأن أغرت بمفاتنها وبعباراتها وتلميحاتها وإيحاءتها الجنسية، من خلال صور ومقاطع مرئية بثتها من خلال حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المار ذكرها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

ثالثًا: أعلنت هدير عبدالرازق من خلال حساباتها الشخصية المشار إليها بالاتهام الأول دعوى تتضمن إغراء بما يلفت الأنظار إلى ممارسة الفجور بأن نشرت صورا ومقاطع مرئية مخلة بالآداب على النحو المبين بالتحقيقات.

رابعًا: اعتدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بأن نشرت من خلال صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، انستجرام، يوتيوب وتيك توك مقاطع مرئية وصورا شخصية تتضمن تعديا على تلك المبادئ والقيم مبينة من خلاله مفاتنها في ظل عبارات وتلميحات جنسية، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

خامسًا: أنشأت واستخدمت الحسابات الإلكترونية محل الاتهامات السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، انستجرام، يوتيوب وتيك توك في تسهيل ارتكاب الجرائم موضوع الاتهامات السابقة، على النحو المبين تفصيلًا بالتحقيقات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحكمة الاقتصادية نشر الفسق والفجور البلوجر هدير عبد الرزاق نشر الفسق المزيد على النحو المبین بالتحقیقات على مواقع التواصل الاجتماعی هدیر عبدالرازق من خلال

إقرأ أيضاً:

غضب على مواقع التواصل جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على رفح (شاهد)

أثارت مشاهد النزوح القسري القاسية من المناطق الغربية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة جراء تجدد العدوان والتوغل الإسرائيليين ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بوضع حد للجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة بعد استئناف الحرب الأسبوع الماضي، في حين تشهد مدينة رفح توغلا بريا وعمليات قصف عنيفة أسفرت سقوط شهداء ومصابين في صفوف المدنيين بالتزامن مع موجات نزوح جديدة من المنطقة.

والأحد، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما عنيفا على حي تل السلطان في رفح رافقه قتل وإصابة مدنيين، ومحاصرة المئات منهم، فضلا عن محاصرة طواقم إسعاف ودفاع مدني بشكل متعمد.


وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "انتهى من تطويق حي تل السلطان في رفح، لتعميق سيطرته وتوسيع المنطقة الأمنية العازلة في جنوب قطاع غزة".

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مروعة تظهر نزوح جماعي للفلسطينيين من المنطقة على وقع تصاعد عدوان الاحتلال، وسط شهادات مروعة عن إعدامات ميدانية ينفذها جيش الاحتلال بحق المدنيين.

وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القره داغي إن "ما يحدث في رفح أكبر من خبر، وهو اختبار لوعينا، وحافز لمراجعة خياراتنا، ودعوة لأن نعيد تعريف النصر: هل هو تفوق في السلاح؟ أم استعادة لحقّ الإنسان في العيش الكريم وبناء مجتمع فاهم وعالم وصاحب موقف؟.
ما يحدث في رفح أكبر من خبر، وهو اختبار لوعينا، وحافز لمراجعة خياراتنا، ودعوة لأن نعيد تعريف النصر: هل هو تفوق في السلاح؟ أم استعادة لحقّ الإنسان في العيش الكريم وبناء مجتمع فاهم وعالم وصاحب موقف ؟
المرأة الزاحفة ليست فرداً، بل رمز، وصورتها صرخة في وجه كل ساكتٍ عن الحق، وكل… pic.twitter.com/5eDfS7OYuI — د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) March 23, 2025
وأضاف في تدوينة نشرتها عبر حسابه على منصة "إكس" مرفقة بمقطع مصور يظهر مسنة فلسطينية وهي تنزح ماشية على أيديها وأرجلها من شدة التعب والإرهاق، أن "المرأة الزاحفة ليست فردا، بل رمز، وصورتها صرخة في وجه كل ساكت عن الحق، وكل مبرّر للظلم، وكل صانع لسلام على حساب دموع الأمهات".

من جهته، قال المستخدم على منصة "إكس" يوسف القاسمي "نزوح جديد في رفح.. تحت سماء تعج بأصوات الطائرات وأرض تُثقلها المأساة، يُجبر أهالي المناطق الغربية برفح على النزوح مجددا، حاملين على أكتافهم بقايا أمتعتهم. يسيرون على طرقات مرهقة، أطفالٌ في الأحضان، وأمتعة متواضعة على الأكتاف، وقلوبٌ تفيض بالخوف من المجهول".

نزوح جديد في #رفح
تحت سماء تعجّ بأصوات الطائرات وأرضٍ تُثقلها المأساة، يُجبر أهالي المناطق الغربية برفح على النزوح مجددًا، حاملين على أكتافهم بقايا امتعتهم .
يسيرون على طرقات مرهقة، أطفالٌ في الأحضان، وأمتعة متواضعة على الأكتاف، وقلوبٌ تفيض بالخوف من المجهول.

لا مكان آمن، ولا… pic.twitter.com/WPS4xvEYpr — يوسف القاسمي (@ALqasmi801) March 23, 2025

وكان جيش الاحتلال الذي قال إنه استكمل تطويق حي تل السلطان في رفح، حدد 3 أهداف لهذه العملية، وهي "تدمير البنية التحتية للإرهاب، والقضاء على مسلحين في المنطقة، وتعميق السيطرة، وتوسيع المنطقة الأمنية في جنوب قطاع غزة"، على حد تعبيره.

وتشمل المنطقة الأمنية في مدينة رفح محور فيلادلفيا الممتد على طول الحدود مع مصر، الذي تسيطر عليه إسرائيل، رافضة الانسحاب منه ضمن تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل على هذا المحور في السابع من شهر حزيران/ يونيو عام 2024، وفق ما أعلن عنه آنذاك.

وتأتي هذه العملية في إطار تصعيد الجيش الإسرائيلي إبادته الجماعية المتواصلة في غزة، وبعد ليلة قاسية شهدها الفلسطينيون في تل السلطان جراء القصف المكثف الذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.


وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قالت في بيان إن "الهجوم الوحشي على حي تل السلطان، والحي السعودي، والبركسات في رفح، وحصار أكثر من 50 ألف مدني، واستهداف المواصي والطواقم الطبية، يُعد جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، ويشكل جزءًا من سياسة الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة".

وحذرت الحركة من "إقدام جيش الاحتلال الفاشي على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، في ظل الأنباء المؤلمة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين يتعذر الوصول إليهم ونجدة المصابين منهم، بسبب شدة الحصار والقصف الوحشي المستمر على المنطقة".

مش قادرة تحكي، صايمة وتعبانة ومش نايمة، وشافت ابنها ميت قدامها وبتلوم حالها عشان تركته وما قدرت تحمله عشان الدبابات كانت قدامها .. هذه أم.

وهذا الدم في رقاب الجميع، عرب وعجم، اللهم بلاء مثل هذا وألعن يصيب من كان يستطيع فعل شيء ليوقف المذبحة ولم يفعل!
رفح - تل السلطان
23 رمضان pic.twitter.com/x0t8O0u32V — أحمد حجازي Ahmed Hijazi ???? (@ahmedhijazee) March 23, 2025 أين الدعاة عما يجري في غزة الآن من الإبادة؟!

هل بلغكم أن هناك إخلاءا واسعا الآن للعائلات الفلسطينية تحت إطلاق نار كثيف من تل السلطان في رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، وبيت حانون، أقصى شمال القطاع مع بدء الجيش الإسرائيلي عدوانا بريا، ومحاصرة عدد كبير من العائلات في رفح، وتنفيذ إعدامات… pic.twitter.com/MkSiU5hkGt — فيصل بن قزار الجاسم (@faisalaljasem) March 23, 2025 مجازر بحق أطفال ونساء في تل السلطان في رفح دون تغطية إعلامية. — زيد حسن (@zaid__hassn) March 24, 2025 عينكم على غزة.. جحيم لا يُطاق، الناس تنزح من رفح بمشاعر تقشعر لها الأبدان، لا مأوى ولا شيء لديهم.

ما يجري يفوووق الكارثة، يفوووق الجحيم — mohammed haniya (@mohammedhaniya) March 23, 2025 مسن فلسطيني لا يقوى على المشي.. أُجبر على النزوح قسراً من حي تل السلطان غرب #رفح تحت وطأة القصف وتهديدات الاحتلال. https://t.co/N9pwhSxnB9 pic.twitter.com/2bVrT1SgXQ — Meqdad Jameel (@Almeqdad) March 23, 2025 افطرتوا؟
اشبعتوا؟
تلاحقني صورتها، يقتلني السؤال
كيف يمشي الوجع على أربعة!؟#تفاصيل #غزة_تحت_القصف #رفح pic.twitter.com/XnnbyIeXDN — أمل حمدان حبيب (@amalhabeeb87) March 23, 2025 تحدثوا عن رفح

هذه رفح المدمرة يتم نزوح أهلها من جديد وسط الحرب والدمار pic.twitter.com/mKQ3O6hqJa — وائل أبو عمر ???????? (@WaelAboOmer) March 23, 2025 الشهادات القادمة من مجزرة رفح مرعبة، كأنها مشاهد من أهوال يوم القيامة.

الجيش الإسرائيلي أعدم النساء والأطفال بدم بارد، ثم ألقى جثثهم على الطرقات، وكأن أرواحهم لا وزن لها في ميزان الإنسانية.

توفي أب أثناء النزوح، فلم يجد أبناؤه سوى الرصيف ملجأً لجثمانه، ثم واصلوا المسير قهرًا،… — Tamer | تامر (@tamerqdh) March 24, 2025 هل تعلموا ما حدث في #رفح !!
دفنوهم احياء بالرصاص وقفوا فوق الحفرة وجعلوا الأجساد تتكدس فوق بعضها لم يكن هناك وقت الصراخ الرشاشات حسمت كل شيء في ثوان !!
شاهد عيان من رفح!!
خذلو قتلوا وأدوا أمام العالم اجمع !????????
صيام مقبول يا مسلمين!!#غزة_تحت_القصف #جرائم_اسرائيل #ليله_٢٤ pic.twitter.com/gKeNApSOtB — ????????Tagh????reed (@taghreed202345) March 23, 2025 أكاد افقد عقلي من هول الخبر!

الجيش الاسرائيلي قام بإعدام نساء وأطفال في رفح ورميهم على الطرقات ..

كارثة كبيرة والصمت يقهر القلوب — MO (@Abu_Salah9) March 23, 2025

مقالات مشابهة

  • فرض رسوم سنوية على مشاهير مواقع التواصل في العراق
  • شارع الأعشى.. بدرية البشر تتوعد بمحاسبة المتجاوزين على مواقع التواصل
  • غضب على مواقع التواصل جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على رفح (شاهد)
  • فيديو لسيدات يضربن الرجال في مهرجان بالهند يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • الحبس 3 أشهر عقوبة كل من يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقول
  • الرئيس السيسي يشيد بدور رائدات العمل الاجتماعي في مصر
  • المثقف ومواقع التواصل الإلكترونية
  • جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة حول ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
  • بعد المشاركين في المظاهرات..تركيا تحتجز محرضين على الاضطرابات عبر التواصل الاجتماعي
  • وول مارت تدخل عالم التسوق داخل تطبيقات التواصل الاجتماعي