الحوثيون: قصفنا هدفا حيويا في إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن اليوم الجمعة ضرب هدف حيوي في إسرائيل بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق، وتعهدت بمواصلة عملياتها حتى وقف العدوان على قطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع إن العميلة المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق نفذت بعدد من الطائرات المسيرة و"حققت أهدافها بنجاح".
وأوضح سريع أن "استمرار الجرائم في غزة" لن يؤدي إلا إلى مزيد من ضربات قوات الجماعة والعمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق.
وشدد على أن عملياتهم ضد إسرائيل لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع الفلسطيني.
وأضاف أنهم سيتعاملون مع أي تصعيد إسرائيلي أميركي على اليمن بتصعيد مماثل و"لن نتردد في استهداف المنشآت الحيوية للعدو الإسرائيلي والتحركات العسكرية للعدو الأميركي التي تستهدف اليمن".
يشار إلى أن إسرائيل نفذت أمس الخميس هجمات على صنعاء والحديدة غربا. وفي ذات اليوم بثت جماعة الحوثي مشاهد قالت إنها لإطلاق صاروخين باليستيين على منطقة يافا (تل أبيب) وسط إسرائيل.
وعلقت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي على المقطع بأنه مشاهد إطلاق صاروخين "فرط صوتي" من طراز "فلسطين 2" على هدفين عسكريين إسرائيليين في يافا المحتلة، دون تفاصيل.
إعلانفي ذات السياق، خرجت الجمعة مسيرات حاشدة في صنعاء ومدن يمنية أخرى، تضامنا مع غزة، تحت شعار "مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان".
يذكر أن إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدت حتى الحين لسقوط أزيد من 152 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم نساء وأطفال، إلى جانب تدمير البنى التحتية والمرافق الحيوية وتهجير وتجويع السكان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يدعو جماعة الحوثي لرفع يدها عن القطاع المصرفي في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
علق رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي مصطفى نصر على العقوبات الأمريكية الجديدة على بنك اليمن والكويت.
وقال في منشور إنه من المؤسف أن الولايات المتحدة الأمريكية تتجه نحو فرض مزيد من العقوبات على شركات ومؤسسات مصرفية يمنية خلال المرحلة المقبلة، هذا الإجراء لن تقتصر تداعياته على جماعة الحوثي فقط، بل سيمس الشعب اليمني بأسره.
ودعا إلى رفع يدها تماما عن التدخل في القطاع المصرفي تجنبا لمزيد من التدمير الذي قد يطال المؤسسات المصرفية في اليمن، وعدم المقامرة بالمؤسسات المصرفية التي تشكل قلب العملية الاقتصادية في البلد.
وقال: على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدرك أن تأثير العقوبات على الجماعة ومصادر تمويلها محدود، فللجماعة شبكاتها المالية الخاصة واقتصادا موازيا بنته على مدى عشر سنوات وهي قادرة على أن تتجاوز العقوبات الأمريكية على المؤسسات المصرفية اليمنية.
وتسارعت وتيرة العقوبات الأمريكية على شركات الصرافة والبنوك اليمنية يستدعي مضاعفة الجهود من قبل القطاع المصرفي اليمن لبذل مزيد من الجهود في تطبيق قواعد الامتثال والالتزام بالمعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما يستدعي العمل بشكل وثيق مع البنك المركزي اليمني في عدن ” المعترف به دوليا ” لتجاوز هذه التحديات.