دولة عربية سيصبح مواطنوها الأغنى بالعالم!
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
#سواليف
يتسارع #النمو في العديد من الأسواق الناشئة، إلا أن المردود الاقتصادي على #الشعوب أو حتى تحسن أوضاعهم الاقتصادية ظل متغيراً واحداً في معادلة معقدة مليئة بالعديد من المتغيرات، وبالتالي فإن الشعور بالرفاهية الاقتصادية يلزمه الكثير من العمل بخلاف نمو #الاقتصاد وحجم #الناتج_المحلي الإجمالي.
توقع بنك “غولدمان ساكس” أن يصبح #السعوديون الأعلى دخلاً عالمياً، حيث قدّر أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد بحلول عام 2075، نحو 120 ألف دولار ضمن 122 اقتصاداً شملهم التقرير.
وبالتأكيد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي هو مقياس للناتج الاقتصادي لبلد مقسوماً على إجمالي عدد #السكان. غالباً ما يستخدم كمؤشر على مستوى المعيشة والتنمية الاقتصادية للبلد.
مقالات ذات صلة الأمطار تغمر مطار فرانكفورت .. فوضى وإلغاء 100 رحلة جوية / شاهد 2023/08/18ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن #نصيب_الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لا يأخذ في الاعتبار عوامل مثل عدم المساواة في الدخل، والحصول على الرعاية الصحية والتعليم، والاستدامة البيئية، والتي يمكن أن تؤثر جميعها على رفاهية مواطني الدولة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتأثر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بعوامل مختلفة مثل التغيرات في النمو السكاني والإنتاجية والتقدم التكنولوجي، والتي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في الأداء الاقتصادي لبلد ما بمرور الوقت. لذلك، في حين أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يمكن أن يوفر نظرة ثاقبة للأداء الاقتصادي لبلد ما، يجب استخدامه بالاقتران مع تدابير أخرى للحصول على صورة أكثر اكتمالاً للرفاهية العامة للبلد.
وفقاً للتقرير، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسهم في الأداء الاقتصادي لاقتصادات الأسواق الناشئة (EM). ويتمثل أحد العوامل في إمكانية تحقيق نمو أعلى في الأرباح في الأسواق الناشئة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تقييمات أعلى لأسهم الأسواق الناشئة.
ومع ذلك، يشير التقرير أيضاً إلى أن نمو أرباح الأسواق الناشئة قد فشل في مواكبة أداء الناتج المحلي الإجمالي المتفوق على مدى العقد الماضي، على الرغم من أن أرباح الأسواق الناشئة ظلت متفوقة بشكل كبير على المدى الطويل. وتشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تسهم في الأداء الاقتصادي للبلدان الناشئة الاستقرار السياسي، والوصول إلى رأس المال، وتطوير البنية التحتية، والتقدم التكنولوجي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تلعب اتجاهات السوق المالية ومعنويات المستثمرين دوراً في أداء اقتصادات الأسواق الناشئة. لذلك، في حين أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسهم في الأداء الاقتصادي للأسهم الناشئة، فمن المهم ملاحظة أن كل بلد فريد من نوعه وقد يواجه تحديات وفرصاً مختلفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النمو الشعوب الاقتصاد الناتج المحلي السعوديون السكان نصيب الفرد الأسواق الناشئة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
21 دولة عربية واجنبية و600 شركة في معرض بغداد الدولي
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تنطلق فعاليات معرض بغداد الدولي بدورته (48) في الأول من شباط المقبل وسط مشاركة فاعلة لـ21 دولة عربية وأجنبية و600 شركة مختلفة التخصصات.
وقال مدير عام شركة المعارض والخدمات التجارية التابعة للوزارة الدكتور مصطفى نزار جمعة العاني في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن المعرض سيستمر لمدة سبعة أيام، وسيقام تحت شعار (استثمار، تنمية، ازدهار).
وأشار إلى أن الوزارة استعدت بشكل مبكر لإقامة المعرض بدورته (48)، إذ ستشارك فيها 21 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى 600 شركة محلية ودولية، مبيناً أن الوزارة ما زالت تستقبل طلبات المشاركة في هذه النسخة التي تحظى بمتابعة مستمرة من قبل وزير التجارة.
وأوضح أن المعرض سيضم أكبر جناحين للمملكة العربية السعودية وعُمان، وكذلك الراعي الذهبي للمعرض المتمثل بدولة قطر، إلى جانب تجهيز قاعتين كبيرتين مخصصتين للصناعات الوطنية التي شهدت إقبالاً لافتاً من قبل الزائرين خلال العام الماضي.
ولفت العاني إلى تقديم الوزارة الدعم للصناعات الوطنية من خلال صندوق التصدير، وحثِّ الشركات المحلية على تنمية الصادرات، وإنشاء مصانع متطورة بإمكانها تلبية الحاجة المحلية، لاسيما بعد إصدار الحكومة قرارات عديدة لدعم المنتج الوطني من خلال منع استيراد مواد عديدة وفرها القطاع الصناعي.
وتابع أن المعرض سيشهد أيضاً مشاركة المؤسسات الحكومية والاتحادات ومنظمات القطاع الخاص، مع وجود طموح لاستقطاب أعداد كبيرة من الشركات في الدورة الحالية، سعياً لإجراء التعاقدات بين القطاع الخاص والدولي.
وأضاف أن المعرض يعدُّ بوابة اقتصادية مهمة وواحة اجتماعية تستقطب الجمهور، في ظل ما يشهده البلد من تغيرات اقتصادية كبيرة تأتي ضمن البرنامج الحكومي.
وذكر العاني أن الهدف من إقامة المعرض يكمن بتعزيز التعاون بين الشركات المحلية والدولية وتوفير الفرص الاستثمارية، وكذلك يمثل منصة للتواصل بين الشركات الأجنبية والمستثمرين لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التقنيات في جميع القطاعات، مؤكداً أن جميع الشركات المشاركة ستعرض إنتاجها وستكون لها حصة في السوق العراقية ومساهمة في جميع المحافظات.