الشعب الجمهوري: انعقاد قمة الدول الثماني في مصر يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري الأمين العام للحزب، إن استضافة مصر قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8 فى نسختها الحادية عشرة، والتي تنعقد تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكيل اقتصاد الغد" تحت رئاسة القاهرة للمنظمة، يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة منها تعزيز الشراكات الاقتصادية بين مصر ودول المنظمة خاصة أن القمة ناقشت سبل تعزيز التعاون الاقتصادي في كافة المجالات بين دول المنظمة.
وأكد أبو هميلة، في بيان له اليوم الجمعة، على أهمية عقد لقاءات ثنائية بين مصر وبقية دول المنظمة على هامش القمة المنعقدة سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة بالقمة، يعد فرصة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وعرض الإنجازات التي حققتها مصر في تهيئة مناخ الاستثمار والإصلاحات الاقتصادية والتشريعات الاقتصادية المحفزة للاستثمار وما في مصر من مشروعات اقتصادية ضخمة ومناطق اقتصادية كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ما يسهم في جذب الاستثمارات من هذه الدول أعضاء المنظمة لتضخ في شرايين الاقتصاد المصري.
وأشار أبوهميلة، الي أن منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي يتخطى عدد سكانها المليار نسمة فهي تمتلك سوقا ضخمة، إضافة إلى أن ناتجها الإجمالي يبلغ نحو 5 تريليونات دولار، وتسعى المنظمة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية فيما بينها وتحسين أوضاع الدول النامية اقتصاديا، موضحا أن قيادة مصر للمنظمة خلال العام الحالي وطرحها عددا من المبادرات لدفع التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة والتعليم والصحة وتكنولوجيا المعلومات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز التعاون البحثي الاقتصادي، يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دول المنظمة، إضافة لسعي مصر لاستكمال اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول المنظمة ودخولها حيز التنفيذ وتعزيز دور القطاع الخاص في المبادلات الاقتصادية.
وتابع أبو هميلة، أن من دول المنظمة تركيا وماليزيا وهي دول متقدمة صناعيا وتمتلك تقنيات وتكنولوجيا متطورة وأن التعاون مع هذه الدول يمكن نقل هذه الخبرات التكنولوجية والصناعية بجذب استثمارات لمصر في هذه الصناعات، خاصة وأن مصر تمتلك بنية تحتية وتشريعية اقتصادية ومناطق اقتصادية جاذبة لهذا النوع من الاستثمارات، إضافة إلى أن مصر هي بوابة أفريقيا ويمكن أن تكون مركزا لوجستيا يمكن التصنيع التشاركي في شركاتها ثم التصدير إلى دول القارة السمراء والدول الأوروبية خاصة أن مصر تتمتع باتفاقيات تجارية كثيرة ما يقلل من تكلفة الشحن وبدون جمارك ما يحقق مكاسب للجانبين، موضحا أن مصر تسعى لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المنظمة وتبذل جهودا واضحة لتطبيق آليات التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني بحيث تصبح قوة فاعلة على الساحة العالمية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار في الشباب الدول النامية الشركات الصغيرة والمتوسطة الفرص الاستثمارية تعزيز التعاون الاقتصادي تكنولوجيا المعلومات بین دول المنظمة الدول الثمانی أن مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة التكامل الإفريقي بالسنغال: توطيد التعاون مع مصر لتحقيق أهداف اقتصادية
أكدت وزيرة التكامل الإفريقي والشؤون الخارجية السنغالية ياسين فال ، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي - أن مصر تعد شريكا مهما للسنغال، مشيرة إلى أن مصر كانت أول دولة إفريقية تعترف بالسنغال باعتبارها دولة ذات سيادة ومستقلة على مستوى العالم، مبينة أن هذا الأمر ذات أهمية بالغة بالنسبة للشعب السنغالي.
وأشارت إلى أن مصر شريكا مهما في العديد من المجالات، مشددة على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين ، موضحة أن العلاقات بين البلدين مهمة للغاية ولا سيما في المجالات الثقافية والدينية الإسلامية، حيث أنها أحرزت تقدما كبيرا على مدار السنوات الطويلة الماضية، ولعبت مصر دورا مهما في تدريب الخبراء السنغاليين في العديد من المجالات.
وأوضحت أن بلادها تمتلك إمكانيات لتعزيز القطاع الزراعي ،لافتة في الوقت ذاته إلى أن مصر تدعم بلادها كذلك لزيادة إنتاجها من القمح والأرز، والمشروعات السنغالية لتطوير قطاع الري وذلك بفضل الخبرة التي اكتسبتها مصر عبر السنين في قطاع الري.
وأضافت أن قيادة السنغال الجديدة تركز على التعاون الاقتصادي الثنائي مع البلدان الإفريقية خاصة مصر لدعم أجندة التنمية.
وقالت إن هناك عددا من المجالات الأخرى التي من المهم العمل بها مثل مجال الدواء، مشيرة إلى أن أجندة التنمية تُحتم علينا إنتاج ما نستهلكه، كإنتاج المعدات الدوائية والدواء، مثمنة الخبرة المصرية في هذا المجال، وضرورة الاستفادة منها مع تخفيض التكلفة.
وأشارت الوزير السنغالية إلى أن بلادها تعد من إحدى الدول المنتجة لمادة الفوسفات، بالإضافة إلى قدرتها العالية على التعدين، مؤكدا حاجة السنغال للخبرة المصرية حتى تصبح مركزا استراتيجيا لإنتاج الفوسفات.
وأكدت أن الدعم المصري السنغالي يلعب دورا مهما في جعل إفريقيا تتبوأ مكانة عالية على المستوى الدولي، لافتة إلى أن بلادها تسعى بتوطيد التعاون مع مصر ضمن رؤية قيادتي البلدين نحو تحقيق مستقبل أفضل.