حذر استاذ واستشاري امراض الكلى بجامعة المؤسس، د. سعد الشهيب، من أضرار تناول الأسبرين بشكل يومي لأصحاب بعض الأمراض.

وأوضح الشهيب في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر أنه كان هناك اتجاه سابق لإعطاء الأسبرين يوميًا لمن هم فوق الأربعين للحماية من الجلطات، ولكن أثبتت الدراسات أن ذلك غير مفيد وربما مضر.

وأشار إلى أن الأسبرين يسبب أضرارًا حال تناوله يوميًا لأصحاب هذه الأمراض:

1 - من لديه مشكلة في الشرايين التاجية القلبية.

2 – من عنده دعامة بالقلب أو عمل عملية القلب المفتوح.

3 - من لديهم جلطات سابقة بالدماغ حتى ولو كانت عابرة.

وأوضح الشهيب أن القصور الكلوي أو الارتفاع الشديد لضغط الدم ليس مبررًا لإعطاء الأسبيرين إلا بوجود الشروط المذكورة.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

برعاية خالد بن زايد.. انطلاق المؤتمر العالمي للتأهيل الاثنين

أبوظبي/ وام
تنطلق يوم الاثنين المقبل، برعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أعمال المؤتمر العالمي للتأهيل «WCR 2024»، الذي يعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في مركز «أدنيك أبوظبي» ويستمر حتى يوم 25 سبتمبر الجاري.
ويتزامن انعقاد المؤتمر الذي يقام تحت شعار «العمل والتوظيف»، مع احتفاء مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بمرور 20 عاماً على تأسيسها، فيما تأتي الاستضافة بالشراكة مع منظمة التأهيل الدولية، والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، وبالتعاون مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض بدائرة الثقافة والسياحة ومركز «أدنيك».
وأكد عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أهمية انعقاد المؤتمر العالمي للتأهيل في دولة الإمارات؛ إذ يعد فرصة لإطلاع العالم على التجربة الإماراتية في تمكين ودمج أصحاب الهمم كشركاء فاعلين في مسيرة تنمية الوطن.
وقال الحميدان: «إن فوز دولة الإمارات باستضافة هذا الحدث الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط هو ثمرة الجهود المبذولة لدعم هذه الفئة، والتي سيتم تتويجها من خلال منصة دولية تستضيفها إمارة أبوظبي على مدار ثلاثة أيام».
وأضاف أن قيادة دولة الإمارات حريصة على تطوير وتسهيل الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم والاستمرار في التخطيط لمستقبلهم لمواجهة التحديات وتأثير التطور التكنولوجي في إلغاء عدد من الوظائف، موضحاً أن على المسؤولين في الجهات المعنية بهذه الفئة متابعة متطلبات سوق العمل باستمرار؛ لضمان خلق سوق عمل جديد يلبي احتياجات أصحاب الهمم.
وحول أهم المحاور التي سيتم التطرق إليها خلال المؤتمر، أكد سعادة عبدالله الحميدان، تحديد عدد من المحاور الرئيسية، واختيار الأوراق البحثية المشاركة، واعتماد مشاركات المتحدثين من صناع السياسات على المستوى العالمي، لافتاً إلى أن ألمانيا ستعرض تجربتها المميزة، خصوصاً أنها صاحبة نسبة تمكين عالية لأصحاب الهمم، وهو ما ستعرضه الدكتورة أنيت تابارا، المدير العام بالوزارة الاتحادية للعمل والشؤون الاجتماعية.
وأشار إلى أن هناك محوراً خاصاً بالمرأة صاحبة الهمة في العمل، يناقش كيفية تغلبها على التحديات؛ حيث ستتحدث في المؤتمر في هذا الجانب نماذج لنساء تعد شخصيات ملهمة في مواقع مسؤولية مرموقة، ولهن تجارب أحدثت تغييراً في مجتمعاتها، ومن بينهن تشانغ هايدي، رئيسة منظمة التأهيل الدولية، وغابرييلا ماشيتي نائبة رئيس الأرجنتين السابقة.
وقال الحميدان، إن المؤتمر سيناقش إضافة إلى ذلك، موضوعات ترتبط بتوفير بيئة عمل شاملة وتدريب وتأهيل أصحاب الهمم وتعزيز السياسات والشراكات، وسيسلط الضوء على أصعب الإعاقات التي تواجه تحديات في عملية التوظيف والعمل، خاصة تلك التي تندرج ضمن الاضطرابات النفسية.
ونوه بأن «زايد العليا» ستطلق ضمن فعاليات المؤتمر، منصة «قاموس علم النفس الإماراتي الروسي»، وهو أول مرجع من نوعه محلياً وعربياً وعالمياً، وذلك تنفيذاً لبنود الشراكة الاستراتيجية الدولية مع جامعة أورال الفيدرالية في روسيا.
وأوضح أن المؤسسة أطلقت منصة إلكترونية لتحويل ذلك القاموس إلى شكل رقمي وتوصيل قاعدة بياناته بمنصات الإنترنت، وذلك لتسجيل القاموس في الهيئات الدولية المحترفة في النشر مثل اليونسكو والمنتديات الدولية للمكتبات، مع ضمان التوافق مع محركات الذكاء الاصطناعي مثل «CHATGPT».
وكشف عبدالله الحميدان، عن أن المؤسسة أعدت تصوراً لمخرجات المؤتمر يتضمن مقترحات ستتم مناقشتها وتبنيها، ومنها إعلان خريطة طريق للوصول إلى هدف يؤكد التزام جميع المنظمات العالمية بدعم عملية توظيف أصحاب الهمم خلال السنوات العشر المقبلة، ومعرباً عن تطلعه إلى أن تصل النسبة إلى 10% على المستوى العالمي.
ويستقطب المؤتمر العالمي للتأهيل أكثر من 500 شخص من أكثر من 70 دولة، بينهم قادة ومسؤولون وخبراء وأكاديميون وباحثون في قطاع التأهيل والرعاية الصحية ومقدِّمو خدمات وممثلو مؤسَّسات حكومية، وخاصة معنية بمجال تحسين نوعية حياة أصحاب الهمم، إلى جانب 20 جهة محلية، مع توفير إمكانية متابعة جلسات المؤتمر وورش العمل عن بُعد عبر الإنترنت.
ويعزز المؤتمر فرص الاستفادة من تجارب الدول الناجحة في رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، بمشاركة أكثر من 190 متحدثاً، من بينهم 30 يمثلون دولة الإمارات، سيستعرضون 70 دراسة علمية وورقة بحثية، خلال أكثر من 30 جلسة عمل.

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تبحث تفعيل صرف علاج نفقة الدولة لأصحاب الأمراض المزمنة
  • ناقد رياضي: تسليم درع الدوري للأهلي بمباراة إفريقية مشهد غير مسبوق
  • لا توجد حالات وبائية.. محافظ أسوان يكشف تفاصيل الإصابات المفاجئة بالنزلات المعوية
  • مسؤول سابق بالناتو: الاتحاد الأوروبي غير قادر على وقف الحرب على غزة
  • «الإسكان»: تبسيط إجراءات التخصيص لأصحاب الأراضي المنزوع ملكيتها بحي السلام
  • برعاية خالد بن زايد.. المؤتمر العالمي للتأهيل ينطلق الاثنين
  • برعاية خالد بن زايد.. انطلاق المؤتمر العالمي للتأهيل الاثنين
  • مصدر إستخباراتيّ يُدلي بمعلومات مهمّة: إسرائيل خطّطت لـعمليّة البيجر لـ15 عاماً
  • دور التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة
  • نصر الله: يمكن أن نطلق على ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء أنه إعلان حرب