تعز.. نقابة المعلمين تبدأ غدا تعليق الشارات الحمراء وتهدد بإضراب شامل للمطالبة بصرف المرتبات
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
دعت نقابة المعلمين اليمنيين بمحافظة تعز، جميع جميع منتسبيها إلى تعليق الشارات الحمراء أثناء أدائهم لأعمالهم في مدارسهم ومقرّات أعمالهم من يوم غد السبت، مهددة بإضراب شامل، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة وزيادة الرواتب بالإضافة لصرف بدل غلاء المعيشة.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها عقدت اجتماعا الخميس مع رؤساء اللجان النقابية الأساسية ومندوبي ومندوبات مدارس مديريات (القاهرة – المظفر- صالة) ناقشت خاله عدة قضايا حقوقية على رأسها قضية تأخر صرف المرتبات.
وأوضح البيان، أن المعلمين يعانون كثيراً نتيجة لتأخر المرتبات التي لم تعدّ تكفي للضروريات في ظل التدهور المستمر للقيمة الشرائية للعملة الوطنية.
وأكد البيان، بدء الإضراب الشامل من يوم الخميس المقبل في حال عدم صرف مرتب شهر نوفمبر الماضي.
وطالبت النقابة في بيانها بصرف بدل غلاء معيشة أسوة بما حصل عليه المعلمون والتربويون في عدد من المحافظات المحرّرة.
وحمل البيان، قيادتي السلطتين المحلية والمركزية ما سيترتب على تلك الإجراءات من أضرار على العملية التعليمية بسبب تقصيرهما في صرف مرتبات المعلمين والتربويين، وزيادة معاناتهم اليومية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نقابة المعلمين تعز التعليم اليمن رواتب
إقرأ أيضاً:
تعز.. وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم من سجون الحوثيين
نفذت رابطة أمهات المختطفين، الخميس، وقفة احتجاجية بمدينة تعز، جنوب غرب اليمن، للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم من سجون جماعة الحوثي.
وعبرت رابطة أمهات المختطفين في بيان صادر عن وقفتها الإحتجاجية، عن بالغ قلقها على ذويهم المختطفين في سجون جماعة الحوثي، مشيرة إلى أن القلق يتعاظم مع تجدد الضربات الجوية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، والتي تزايدت وتيرتها مؤخراً دون مراعاة لوجود مئات المختطفين المدنيين في سجون ومراكز احتجاز سرية.
وأدنت الرابطة، استمرار احتجاز المدنيين الأبرياء الذين تم اختطافهم منذ سنوات دون أي مسوغ قانوني، واستمرار حملة الاختطافات الواسعة التي لم تتوقف.
وحملت الأمهات، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين والمخفيين قسراً المحتجزين لديها، "فلم تعد عائلاتهم تحتمل فاجعة جديدة، كما حدث سابقاً للمختطفين الذين كانوا محتجزين في مبنى الشرطة العسكرية بصنعاء في ديسمبر 2017 وكما حدث في كلية المجتمع بذمار في سبتمبر 2019 والتي راح ضحيتها عشرات المختطفين"، وفقا للبيان.
وناشدت رابطة أمهات المختطفين بمناشدات المجتمع الدولي والجهات الفاعلة والمنظمات المعنية بالضغط للإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً في جميع السجون وتبييضها.
وأكدت أن اختطاف المدنيين واحتجازهم في أماكن معرضة للقصف يُعد جريمة مزدوجة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني يزيد من احتمالات وقوع كوارث إنسانية في حق المختطفين في حال استمرار القصف.
وطالبت الرابطة، المبعوث الأممي القيام بواجبه بالضغط على كافة الأطراف للامتثال لاتفاقية ستوكهولم وتنفيذ الوعود بالإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط.