أكد رشيد جابر مدرب منتخبنا خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء منتخبنا بنظيره الكويتي مساء الغد أن تحضيرات المنتخب جاءت جيدة، مشيرًا إلى أن المنتخب في أتم الجاهزية في أي استحقاق يشارك فيه، كما أننا نولي البطولة اهتمامًا كبيرًا وجاهزون لتقديم عروض جيدة في هذه المشاركة، وهدفنا تقديم مستويات قوية، وأشار إلى أن المنتخبات المشاركة جاءت بالصف الأول، ونعلم أن جميعها قادمة لتقديم أفضل مستوياتها في البطولة.

وأوضح أن مواجهة الغد أمام الكويت ستكون مختلفة تمامًا عن سابقاتها، حيث سيخوض منافسنا اللقاء على أرضه وبين جماهيره، وهي مباراة افتتاح ودائمًا ما تحفل مباريات الافتتاح بالندية والصعوبة ومختلفة عن بقية اللقاءات التي جمعتهما في أي منافسات سابقة، كما أشار اليافعي إلى أن الضغوطات تكون دائمًا موجودة حتى في حالة الفوز، وطموحاتنا عالية في المباراة، والخطوة الأولى مهمة جدًا في البطولة، ونتعامل معها بجدية وإيجابية وعلينا بذل جهود مضاعفة لنخرج بأفضل نتيجة في اللقاء.

وأضاف: «علينا الاستفادة من اللقاءات السابقة، والمنتخب يجب أن يكون حاضرًا ذهنيًا وفنيًا، كما يجب أن يكون اللاعبون جاهزين للتحدي وخوض مباريات عالية المستوى».

وبسؤاله هل توقيت إقامة البطولة مناسب، على اعتبار أن المنتخبات لعبت مباريات عدة في تصفيات كأس العالم؟ أجاب: «جميع المنتخبات نتائجها في التصفيات ليست جيدة باستثناء العراق، وتوقيت إقامة البطولة جيد، كما يجب الاستفادة من البطولة لتكملة المشوار في التصفيات، وستلعب المنتخبات التي ستصل إلى النهائي 5 مباريات وجميعها مهمة».

وفي حديثه عن الهدف من المشاركة في البطولة، قال: «قادمون للبطولة من أجل المنافسة وهدفنا الأول الصعود إلى الدور التالي، ونعرف أن فرصنا مشابهة للمنتخبات الأخرى، ولسنا قادمين للمشاركة فقط، ويجب إبعاد اللاعبين عن الضغط، وفي النهاية هذه كرة قدم ولدينا لاعبون خبرة يقومون بدور كبير في إبعاد اللاعبين عن الضغوطات ويقدمون الدعم للاعبين، وخاصة اللاعبين الشباب، وستكون البطولة إيجابية للاعبين للفترة المقبلة عند مشاركتهم في بطولات أخرى، حيث سيكتسبون الخبرة وتجعلهم على أهبة الاستعداد للاستحقاقات المقبلة».

أما محمد المسلمي قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، فقال: «دائمًا ما تكون المباراة الأولى صعبة»، مبينًا أنها ستكون مغايرة عن المباراة الماضية في تصفيات كأس العالم، لأن مباراة التصفيات التي فزنا بها برباعية كانت في مسار آخر ألا وهو تصفيات كأس العالم، أما مباراتنا الآن أمام الكويت فستحفل بإثارة قوية في بطولة تجمع منتخبات الخليج، وجاهزون لتقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والتألق في مباريات البطولة.

وعن كيفية التعامل مع الضغوطات خلال هذه البطولة، فقد أكد أن الضغوط دائمًا تكون موجودة وهذا أمر طبيعي ويجب التعامل معها بشكل إيجابي، والضغط في تصفيات كأس العالم أكبر من بطولة كأس الخليج، ويجب أن نهيئ أنفسنا بشكل جيد لمباريات دور المجموعات، ولن نتأثر بهذه الضغوط، كما علينا تقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق النتائج المرجوة، مبينًا أن اللاعبين يقدمون أقصى ما لديهم ويسخرون كل إمكانياتهم للفوز، وسنتعامل مع كل مباراة على حدة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: تصفیات کأس العالم

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. من ينقذ الاقتصاد من نفسه؟

في عالم تسوده الفوضى، لا تعود المسألة مرتبطة بمن يملك أكثر، بل بمن يقرر قواعد اللعبة، فالاقتصاد الحديث لم يعد مجرد لغة للعرض والطلب، بل هندسة معقدة للهيمنة الناعمة، تُمارس عبر الخوارزميات، والمعايير الائتمانية، وحركة رؤوس الأموال العمياء التي لا ترى الإنسان. ووسط هذه التحولات الكبرى والمتسارعة، يبدو من الضروري -ومن المفيد فكريًا- العودة إلى الجذور الفلسفية للاقتصاد، حيث كان يُنظر إليه كعلم أخلاقي، لا كمجرد نظام لإدارة الموارد.

واليوم تعود الأسئلة الكبرى لتطل برأسها، فهل يمكن أن يكون هناك اقتصاد عادل؟ وهل لا تزال الرأسمالية قادرة على تجديد ذاتها أم أنها تسير بثبات نحو العدم، كما وصفها المفكر الأسترالي بيتر فليمنغ؟ وهل يمكن إعادة الحق للأخلاق في معادلات السوق، أم أن الطوفان قد بدأ؟ في العدد الثالث من ملحق جريدة عمان الاقتصادي، نفتح النقاش حول الاقتصاد الحديث، ومدى انسلاخه عن جذوره الفلسفية، والهوس بالربحية الذي أفقدنا العناية بالمجتمع. وننتقل إلى واشنطن، حيث يستعيد دونالد ترمب نغمة الحمائية الاقتصادية، عبر فرض رسوم جمركية لا تميز بين الحليف والخصم، مدعيًا الدفاع عن القاعدة الصناعية الأمريكية، في حين يُجمع الاقتصاديون على أن مثل هذه السياسات ليست إلا «ضريبة على الفقراء» لن تُعيد وظائف ولا مصانع، بل ستقوّض النظام التجاري العالمي الذي بُني منذ الحرب العالمية الثانية.

إن ما نشهده ليس مجرد تحولات اقتصادية، بل أزمة أخلاقية مكتملة الأركان، تمس توزيع السلطة، والثروة، والمعنى، أزمة تجعل من مشروع العدالة الاقتصادية ضرورة لا ترفًا فكريًا. ولهذا نعيد في هذا العدد قراءة أفكار بيكيتي، وهونيث، وماركس، لنفهم من أين بدأ الخلل؟ ومن أين يمكن أن تبدأ المحاسبة؟

مقالات مشابهة

  • بحضور هاني أبو ريدة.. أستون فيلا يفوز على زد في أولى مباريات البطولة الدولية
  • غدًا.. الرياض تستضيف تصفيات بطولة “WBC Grand Prix” للملاكمة
  • “الفاف” تكشف تعيينات حكام مباريات الجولة الـ23 من البطولة
  • مباراة صعبة لريال مدريد أمام أرسنال في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا
  • افتتاحية.. من ينقذ الاقتصاد من نفسه؟
  • وسط ذهول اللاعبين.. واقعة غريبة قبل انطلاق مباراة باريس سان جيرمان وأستون فيلا
  • أرسين فينغر أسطورة أرسنال يشرف على دورات تكوينية لمدربي المنتخبات الوطنية وأندية البطولة
  • “الفيفا” يختار 13 حكما عربيا لإدارة مباريات كأس العالم للأندية
  • 117 حكمًا يشاركون في إدارة مباريات كأس العالم للأندية
  • التويجري: أثق في إدارة الهلال وجيسوس سبب هبوط مستوى بعض اللاعبين.. فيديو