مدرب توتنهام يتحدث عن «التعليقات المسيئة»!
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
لندن (د ب أ)
قال الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لتوتنهام، إنه لا يعترض على تحليل جيمي كاراجر لفريقه، لكنه يشعر بأن بعض التعليقات حوله من محللين لم يذكر اسمهم، كانت مسيئة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن توتنهام، المثقل بالإصابات، أخذ خطوة هائلة باتجاه تحقيق أول لقب له منذ عام 2008، بعدما حقق فوزاً مثيراً على مانشستر يونايتد 4-3، في دور الثمانية ببطولة كأس الرابطة للمحترفين.
وقبل مواجهة ليفربول يوم الأحد المقبل ببطولة الدوري الإنجليزي، حصل بوستيكوجلو على مؤيد له، وهو منافسه في المباراة القادمة الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول، والذي اعتبر نفسه واحداً من محبي أسلوب لعب مدرب توتنهام، مبدياً رغبته في أن يفوز الفريق بلقب الدوري الأوروبي.
وناقش بوستيكوجلو تفاصيل حول تحليل كاراجر وغيره، حينما سئل إذا ما كان يفضل الاستماع لحديث مدرب ليفربول أكثر من مدافعه السابق «كاراجر»، وضحك بوستيكوجلو قائلاً: «جيمي كاراجر، يمكنك ذكر اسمه سيستمتع كثيرا بذلك».
وأضاف: «الناس يخبروني أنه يحبني، وهذا أمر جيد، لقد قالوا لي هل سمعت ما قاله؟ إنه يحبك شخصاً، لذلك فهذا أمر مهم بالنسبة لي».
وتابع مدرب توتنهام: «كل ذلك صحيح، لكنني لا احتاج إلى تصديق من أي شخص لأقوم بعملي، سواء كنت تتفق مع طريقتي أو لا، في كل الحالات هذا صحيح، وليس لدي مشكلة في ذلك».
وأوضح: «أحب حقيقة أن الناس يتحدثون عنا وعن مبارياتنا ويحللونها، أعتقد أن ذلك مهم بالنسبة للنادي، وأفضل ذلك عن أن نكون مجهولين ولا أحد يتحدث عنا، أو نكتفي بأن نحاول التواجد فقط».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج توتنهام ليفربول آنجي بوستيكوجلو أرني سلوت
إقرأ أيضاً:
أمير تاج السر يتحدث عن تجربته السردية
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، جلسة حوارية بعنوان "حكايات بين السطور: فن الرواية وتجربة السرد مع أمير تاج السر"؛ وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد أحمد المر، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وتحدث في الجلسة الكاتب السوداني أمير تاج السر، في حوار أدبي أدارته الكاتبة مريم الساعدي، استعرض فيه الكاتب كيفية تحويل تفاصيل الحياة اليومية إلى سرد ملهم، مؤكدًا أن الرواية هي مرآة تعكس الواقع، وتمنح الكاتب الحرية في إعادة تشكيله، كما تطرّق إلى الهوية السودانية في الأدب العربي، والتحديات التي يواجهها عند تقديمه الثقافة السودانية لجمهور عالمي، مشيرًا إلى أن الهوية المحلية عندما تُقدَّم بصدق وبراعة تصبح عالمية بطبيعتها.وأشار إلى كيفية تحقيق التوازن بين تقديم عمل أدبي أصيل والتجاوب مع توقعات القراء ومتطلبات النشر، مسلطا الضوء على تجربته الشخصية مع الجوائز الأدبية وتأثيرها على مسيرته الإبداعية، والدور الذي لعبته مهنته كطبيب في تشكيل شخصياته وبلورة رؤيته الأدبية، موضحا إلى أن الأدب مثل الطب لديه قدرة كبيرة على شفاء الروح كما يعالج الطب الجسد.
وتطرق رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، محمد أحمد المر، في مداخلة له أثناء الجلسة، إلى الأفكار التي تراود الكاتب عند الشروع في عمله الإبداعي، مستشهدًا بمقولة الجاحظ: "إن الأفكار مطروحة على قارعة الطريق، يعرفها القاصي والداني، والأهم هو طريقة الصياغة" مبينا أن "بعض الأفكار تظل مذهلة وتحمل في طياتها قوة الطرح، ما يجعلها تستحق التأمل الكبير لما تنطوي عليه من فكر متميز وإبداع".