«إيجيبتوس».. صرح جديد في سماء السياحة العلاجية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
افتتحت ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر اليوم الجمعة، المرحلة الأولى من المشروع السياحي "إيجيبتوس"، بحضور اللواء مهندس أركان حرب/ مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى جانب نخبة من الشخصيات العامة وضيوف الشرف.
يمثل مشروع "إيجيبتوس" رؤية متطورة للسياحة، تجمع بين الاستجمام والعلاج الطبيعي.
المرحلة الأولى: افتتاح النادي الصحي ومعرض المنتجات الطبيعية لشركة "إيجيبتوس"، الذي يضم زيوت علاجية وتجميلية، زيوت عطرية، مستحضرات تجميل، أعشاب طبيعية، وبهارات فريدة.
المرحلة الثانية: إنشاء فندق فاخر يضم 40 غرفة.
المرحلة الثالثة: إضافة فندق آخر يضم 60 غرفة، ليعزز المشروع طاقته الاستيعابية ويلبي تطلعات السياح.
يعد النادي الصحي إضافة استثنائية في مجال السياحة العلاجية، حيث يقدم خدمات متنوعة ويساهم في علاج الصدفية والجيوب الأنفية، إضافة إلى التخلص من الطاقة السلبية.
غرف مساج منفردة مخصصة للسيدات والعلاج الطبيعي، يديرها فريق متعدد الجنسيات يضم 65 موظفًا محترفًا.
يحتوي المشروع أيضًا على قاعات محاضرات مجهزة لاستضافة الفعاليات وشرح المنتجات بلغات متعددة، مما يعكس رؤية شاملة لتلبية احتياجات الزوار من مختلف الثقافات.
وقد أكد اللواء مختار عبد اللطيف في كلمته خلال الحفل، أن "إيجيبتوس" يمثل نموذجًا للتكامل بين الفخامة والخدمات العلاجية، معربًا عن تطلعه إلى اكتمال مراحل المشروع التي ستساهم في ترسيخ مكانة البحر الأحمر كوجهة متميزة للسياحة العالمية.
هذا الحدث البارز يعكس التزام الدولة بدعم المشروعات المبتكرة التي تفتح آفاقًا جديدة للسياحة، بما يعزز من تنافسية مصر على خارطة السياحة الدولية.
ط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة البحر الاحمر السياحة العلاجية عمرو حنفى الحركة السياحية
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ