غيبوبه سكر.. التصريح بدفن جثة شاب عثر عليه متوفى داخل غرفته بالمطرية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أمرت نيابة المطرية ، بالتصريح بدفن جثة شاب عثر عليه متوفى داخل غرفته في منطقة المطرية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
غيبوبه سكر.. التصريح بدفن جثة شاب عثر عليه متوفى داخل غرفته بالمطريةوتلقت مباحث قسم شرطة المطرية ،بلاغا من إحدى المستشفيات تفيد باستقبالها جثة شاب عثر عليه متوفى داخل شقته.
وبالانتقال والفحص؛ تبين صحة البلاغ وبعد الكشف على جثة المتوفى تبين أنه لقي مصرعه نتيجة إصابته بغيبوبة سكر أفقدته حياته، تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة للتحقيق.
كما شهد حي الجمالية، اليوم انهيارا جزئيا لعقار سكني بمنطقة الجمالية، وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى مكان البلاغ.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي أفاد بوقوع انهيار جزئي في سقف عقار بمنطقة الجمالية.
على الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة مصحوبة بأجهزة المحافظة وتم فرض كردون أمني وفحص الواقعة، وتبين عدم وقوع إصابات أو خسائر بشرية في الأرواح، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حي الجمالية مديرية أمن القاهرة غرفة عمليات النجدة منطقة الجمالية منطقة المطرية نيابة المطرية
إقرأ أيضاً:
«حسام» قصة حلم لم يكتمل.. لماذا تخلص ابن البلينا من حياته؟
في أحد أحياء مركز البلينا بمحافظة سوهاج، كان حسام الدين، الفتى البالغ من العمر 15 عامًا، يعيش حياة بسيطة مثل كثيرين في قريته.
كان طالبًا في المدرسة الثانوية، لكنه لم يكن مجرد طالب عادي؛ كان يحمل في قلبه طموحات كبيرة وأحلامًا تلامس السماء، حلم أن يكون يومًا ما طبيبًا يعالج المرضى، أو مهندسًا يبني مستقبلًا أفضل لأسرته.
لكن الحياة لم تكن كريمة مع حسام، فبين صعوبات الدراسة وظروف الأسرة المتواضعة، كان عليه أن يتحمل عبئًا نفسيًا أكبر من سنوات عمره الصغيرة. كان يمضي ساعات طويلة في غرفته، حيث باتت جدرانها تشهد على صراعاته الداخلية التي لم يفصح عنها لأحد.
في يوم الحادثة، بدت ملامحه شاردة أكثر من المعتاد، حاول والده أن يواسيه بكلمات بسيطة، لكن حسام اكتفى بابتسامة باهتة قبل أن يدخل غرفته.
في تلك اللحظات، ربما قرر حسام أن الألم الذي يحمله أصبح أثقل من أن يُحتمل.
عندما دخل والده الغرفة لاحقًا، وجد ابنه معلقًا من حلق شباك خشبي، مشهد لن يُمحى أبدًا من ذاكرته.
لم يكن هناك رسالة، ولا كلمات وداع، فقط صمت يحمل في طياته الكثير من الأسئلة التي لن تجد إجابة.
الجيران وأهل القرية صُدموا بالخبر، تساءلوا كيف يمكن لفتى بهذا العمر أن يصل إلى هذه المرحلة من اليأس؟ لكن الحقيقة الوحيدة التي بقيت هي أن حسام كان بحاجة إلى دعم واحتواء ربما لم يستطع أحد تقديمه في الوقت المناسب.
قصة حسام ليست مجرد مأساة شخصية، بل هي جرس إنذار لنا جميعًا عن أهمية الانتباه إلى مشاعر أبنائنا وأحبائنا، قد يكون الحديث البسيط أو الحضن الدافئ كافيًا لإنقاذ حياة.