تعز .. حشود جماهيرية في 22 ساحة تؤكد وقوفها مع غزة جهاداً وتعبئةً واستنفارًا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت محافظة تعز اليوم 22 مسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان “مع غزة جهاداً وتعبئةً واستنفارًا .. جاهزون لردع أي عدوان”، تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وهتفت الحشود الجماهيرية شعارات البراءة من أعداء الأمة، رافعين لافتات منددة بجرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار المشاركون إلى أن العدو الإسرائيلي مستمرّ بشراكة أمريكية، في إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ441، ولم يكتف بذلك بل ما يزال إجرامه يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية والقدس، ولبنان وسوريا، أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
إلى ذلك نُظمت بساحة الرسول الأعظم في الجند، وساحات المربع الأوسط في المشارب شارع 40، والمربع الغربي في الربيعي مقابل مصنع الرنج، والمربع الشمالي في الحيمة والزواقر سوق وادي عريق، والمربع الأوسط في عزلتي قياض والجعدي بمفرق قياض – بمديرية التعزية، مسيرات حاشدة تنديدًا باستمرار جرائم العدوان الصهيوني، الأمريكي في غزة.
كما نُظمت مسيرات حاشدة بمركز مديرية خدير لأبناء مديريات المربع الشرقي وساحات المدينة السكنية بالبرح، والعرف والقحيفة، وسوق النصر سقم، وميراب، وهجدة – بمديرية مقبنة ومركز المديرية، وبني عون بمديرية شرعب السلام، ومركز مديرية شرعب الرونة، وجبالة، والشيخ عبيد معبر، واللصيب خدير البريهي، والشرمان، ومركز المديرية، ومديرية ماوية، والاثاور بمربع الخزجة، ومساهر بعزلة الاعروق بمديرية حيفان، والزبيرة بمديرية المواسط، تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة.
شارك في مسيرات الساحات عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومساعدو قائد المنطقة العسكرية ومستشارو المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ ووجهاء وعسكرية وأمنية.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات “أنه وانطلاقاً من عمق انتمائنا الإيماني، ومن توكلنا على الله، واعتمادنا عليه، وثقتنا به، نعلن تحدينا الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي”.
وأكد مواصلة الجهاد بثبات وصبرٍ في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن.
وأعلن البيان “الجهوزية مواجهة أي مؤامرات تستهدف الموقف اليمني، مؤكدًا الاستعداد الكامل تقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرفًا لنا أمام الله وكل العالم في الدنيا والآخرة”.
ودعا بيان المسيرات “أبناء الأمة العربية والإسلامية أنظمة وشعوبًا وأحزاباً وجماعات بتحديد علاقتهم ومواقفهم مع الأعداء بما يحملونه من مشروع ومبادئ وقيم، والتي تترجم واقعاً من خلال مواقفكم، ولا تتضح المواقف الحقيقة وتختبر المبادئ والقيم الصادقة إلا في مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية”.
وأضاف البيان “أنه من خلال مواقفكم المخزية من القضية الفلسطينية، وتخاذلكم وصمتكم في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستبيح بلدانكم بلداً بعد آخر، ويهدد مصيركم ومستقبلكم، ويعلن بكل جرأة وقبح عن مشروعه في أرضكم، وعلى أنقاض بلدانكم ومقدساتكم فيما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” أو الشرق الأوسط الجديد وتحددت ملامحه في سوريا.
وتابع “أنه إذا استمرت هذه المواقف المخزية فلا شك أن الدور قادم عليكم إن تمكن من ذلك؛ فكيف تتوقعون من خلال ذلك الواقع المؤسف أن تكون نظرة العالم إليكم؟ سوى نظرة الاحتقار والازدراء، فعودوا إلى قرآنكم وإلى دينكم، وغيروا واقعكم، وجاهدوا في سبيل الله، ودافعوا عن أنفسكم، لتستقيم لكم دنياكم وآخرتكم، وتعيشوا أعزاء كرماء في الدنيا والآخرة”.
ووجه البيان “عظيم الثناء والشكر لله تعالى، على ما من به علينا من انتصارات وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو الإسرائيلي، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقاداتهم المجرمين، ونشد على أيدي المجاهدين في القوات المسلحة اليمنية بالمواصلة وضرب العدو، كما نشيد باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال”.
وبارك بيان المسيرات “لحركة المقاومة الإسلامية حماس ذكرى تأسيس الحركة ولكتائب الشهيد عزالدين القسام الذكرى المهمة والتاريخ الحافل بالجهاد والتضحية وانطلاقاً من دعوتهم للأمة العربية والإسلامية لتشكيل جبهة إسناد شاملة للدفاع عن غزة، نضم صوتنا إلى صوتهم وندعو الأمة العربية والإسلامية للاستجابة لهذه الدعوة والانضمام إلى جبهات الإسناد، وتفعيل كل الطاقات والامكانات لنصرة الأشقاء في فلسطين”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسير شعبي حاشد بمديرية شعوب لتأكيد الجهوزية ونصرة للشعب الفلسطيني
الوحدة نيوز/ شهدت مديرية شعوب بأمانة العاصمة اليوم، مسيراً شعبياً ومسلحاً حاشد لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” من أبناء المديرية، تأكيداً على الجهوزية لمواجهة الأعداء ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وجاب المشاركون في المسير الذي تقدمه وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله الكول وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ومسؤولي التعبئة بالأحياء وعقال وشخصيات اجتماعية، عدداً من الشوارع مروراً من أمام السفارة الأمريكية بصنعاء وصولاً إلى دوار الأربعين، رافعين الإعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية.
ورددوا الهتافات الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني في غزة، والمنددة بالعدوان الصهيوني على سوريا، واستمرار حرب الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني بمشاركة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ دولي مهين.
وأكد المشاركون، الاستعداد والجاهزية الكاملة للتصدي لأعداء اليمن والأمة، ودعم ومساندة الأشقاء في فلسطين لمواجهة كيان العدو الصهيوني المجرم، الذي تمادى في ارتكاب أبشع الجرائم الوحشية والمروعة بحق سكان غزة.
وفي المسير الشعبي المسلح، أشاد الوكيل المداني بدور أبناء مديرية شعوب الذين كان لهم السبق في الجهاد، وخروجهم الكبير والمشرف في هذا المسير الحاشد الذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة بضرورة الحشد والتعبئة العامة لمواجهة العدو.
وأكد أن جميع سرايا قوات التعبئة بمديريات أمانة العاصمة، جاهزة ومستعدة للتحَرّك وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت راية السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بعد أن خاضت برنامجاً تدريبياً مكثّـفاً اكتسبت من خلاله مهارات وخبرات عززت من قدراتهم القتالية في مواجهة الأعداء ومخططاتهم.
وأكد بيان صادر عن المسير، على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والاستمرار في هذا المسار بزخم أكبر وبمعنويات تقهر الأعداء، حتى إيقاف العدوان والحصار على أبناء غزة وفلسطين.
وأشار إلى استمرار دورات “طوفان الأقصى” العسكرية المفتوحة حتى تشمل الملايين من أبناء الشعب اليمني المقاتل، ورفع جهوزيتهم واستعدادهم لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي مهما كان نوعه أو حجمه.
وأدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها.. محذرا الشعوب العربية من المخطط الصهيوني الأمريكي فيما يعرف بالشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف دول وشعوب الأمة.
ودعا علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائلها الإعلامية إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.