دبلوماسيون أمريكيون التقوا مع ممثلين عن هيئة تحرير الشام في دمشق اليوم
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن دبلوماسيون أمريكيون التقوا مع ممثلين عن هيئة تحرير الشام في دمشق اليوم، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الجولاني: هيئة تحرير الشام ليست إرهابية وسوريا مختلفة عن أفغانستان الجولاني يدعو الحكومات الغربية إلى إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب
وتابعت الخارجية الأمريكية، أن الدبلوماسيون الأمريكيون بحثوا مع هيئة تحرير الشام مبادئ انتقال السلطة في سوريا والتطورات الإقليمية والحاجة إلى محاربة تنظيم داعش.
وفي وقت سابق، التقى مسؤول الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) بوفد أميركي، اليوم الجمعة، في أحد فنادق العاصمة دمشق، لمناقشة رفع العقوبات عن سوريا من بينها "قانون قيصر" ورفع "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب.
وفي وقات آخر اليوم، دعت وزارة الإعلام السورية الإعلاميين المنشقين عن النظام السوري، بسبب انحيازهم للثورة، خلال فترة نظام الرئيس بشار الأسد، بالعودة لصفوف الإعلام لبناء إعلام حر.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم: "إلى الإعلاميين السوريين الأحرار الذين انشقوا منذ بدايات الثورة عن إعلام النظام، وكان انحيازهم إلى الثورة سببًا في ترك عملهم، ندعوكم للعودة إلى صفوف إعلام سوريا الحرة، والمساهمة في بناء إعلام يعكس تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية هيئة تحرير الشام الشام دمشق سوريا هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
"هيئة تحرير الشام" تخطط لحل جناحها المسلح بعد سيطرتها على الحكم في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قائد عسكري لجماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية المنتصرة في سوريا، اليوم، إن جماعته ستكون "الأولى" في حل جناحها المسلح والاندماج في القوات المسلحة.
وقال مرهف أبو قصرة، المعروف باسمه الحركي أبو الحسن الحموي : "في أي دولة يجب دمج كل الوحدات العسكرية في هذه المؤسسة"، مضيفا "سنكون إن شاء الله من أوائل من يبادرون (لحل جناحنا المسلح)".
وأضاف أن المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا ستندمج تحت القيادة الجديدة للبلاد، مضيفا أن المجموعة ترفض الفيدرالية وأن "سوريا لن تنقسم".
وأضاف أن "الشعب الكردي هو أحد مكونات الشعب السوري.. وسوريا لن تكون مقسمة ولن تكون هناك كيانات فيدرالية".
يأتي ذلك في الوقت الذي تسيطر فيه إدارة يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة على مناطق في شمال وشمال شرق سوريا، وقد خاضت مؤخرا معارك ضد جماعات مدعومة من تركيا والتي استولت على العديد من البلدات الكردية.