حسابات تشيد بـ"فاغنر".. تقرير يكشف التفافا على شروط "ميتا"
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشف تقرير جديد، صدر عن معهد الحوار الاستراتيجي (ISD)، ومقره لندن، أن صفحات ومحتويات على "فيسبوك" و"إنستغرام" مؤيدة لمجموعة "فاغنر" الروسية، لا تزال فعالة، على الرغم من تعهد شركة "ميتا" بإزالة أي محتوى يشيد بالمجموعة.
وبحسب التقرير الذي نشره المعهد يوم الأربعاء، فإن هناك أكثر من 110 حسابات تمجد بالمجموعة العسكرية الخاصة بلغات مختلفة على "فيسبوك" و"إنستغرام".
وتروج هذه الحسابات إلى تجنيد المزيد من الأشخاص في صفوف مجموعة "فاغنر"، بالإضافة إلى إشادة صريحة بها.
وبحسب المعهد، ليس من الواضح حتى الآن إذا ما كانت هذه الحسابات ناطقة رسميا باسم المجموعة، إنما الواضح أن العديد منها ربما انتحل صفتها، الأمر الذي اعتبره التقرير التفاف على سياسة "ميتا" في سبيل الترويج للمجموعة التي تصنفها العديد من الدول على أنها "منظمة إجرامية عابرة للحدود".
وقالت شركة "ميتا"، الخميس، حسب ما نقلته شبكة "سي أن أن" إنها ستقيم الحسابات التي تم إبرازها في التقرير، مؤكدة على أن "فاغنر" لا يُسمح لها بالتواجد على منصاتها.
وانضمت لاتفيا إلى بولندا، شريكتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في اتهام مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة بالدعوى للتجنيد على أراضيها.
وقال جهاز أمن الدولة في لاتفيا لمجلة "نيوزويك" الأميركية، الأربعاء: "مجموعة فاغنر بدأت التجنيد في لاتفيا. حددت دعوات مباشرة وغير مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي للسكان للانضمام إليها".
وجاء هذا التطور بعد يوم من اعتقال السلطات البولندية مواطنين روسيين، متهمين بنشر دعاية مرتبطة بمجموعة "فاغنر".
وأعربت وارسو في الآونة الأخيرة عن مخاوفها بشأن الاستفزازات المحتملة، للمجموعة التي تتخذ من بيلاروسيا مقرا لها حاليا، بعد تمرد عسكري قصير داخل الأراضي الروسية.
وذكرت وسائل إعلام بولندية الأسبوع الماضي، أنه "تم توزيع ملصقات تحمل شعار "فاغنر" في مدينتي وارسو وكراكوف، مكتوب عليها باللغة الإنجليزية: نحن هنا. انضم إلينا".
وبحسب ما ورد، احتوت الملصقات على أكواد "QR" التي تقود المستخدم عند مسحها إلى موقع إلكتروني روسي تابع للمجموعة.
لكن جهاز أمن الدولة في لاتفيا قال: "لم نكتشف ملصقات تجنيد مشابهة لتلك التي تم اكتشافها في بولندا أو مواد دعائية أخرى لمجموعة فاغنر في الأماكن العامة في لاتفيا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيسبوك فاغنر فاغنر بولندا لاتفيا فاغنر لاتفيا فاغنر ميتا فيسبوك انستغرام فيسبوك فاغنر فاغنر بولندا لاتفيا فاغنر لاتفيا أخبار العالم فی لاتفیا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يكشف عن الملفات التي تعمل عليها الجامعة.. ويفجر مفاجأة بشأن خصخصة المشتفيات الجامعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، اليوم الإثنين، مؤتمرًا صحفيًا، داخل قاعة أحمد لطفي بالقبة، حول الرؤية المستقبلية لجامعة القاهرة في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠، حيث أعلن الدكتور محمد سامي عن الملفات التي تعمل عليها الجامعة خلال الفترة المقبلة .
وأعلن رئيس جامعة القاهرة، بشأن المستشفيات الجامعية أنها ستستكمل عملية تطوير المستشفيات الجامعية وفقا للخطة المقرر العمل عليها، وفق رؤية القيادة السياسية، موضحًا أنه يدرس حاليًا أدراج التأمين الصحي داخل المستشفيات الجامعية لجامعة القاهرة .
ونفى رئيس جامعة القاهرة خلال اجتماع الشائعات المتعلقة بشأن موضوع خصصة المستشفيات الجامعية، موضحًا أن ما يتم هو عبارة عن شراكة بين المستشفيات الخاصة والجامعية فيما يتعلق بالشئون الإدراية، مؤكداً أن الشق المجاني في المستشفيات لن يضر، ولن يلحق به زيادة على أي حال.
وأعلن “سامي” عن قرب افتتاح المرحلة الأولي لمستشفي ٥٠٠ ٥٠٠ التابعة لجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أنه ربما يتم الافتتاح قبل حلول شهر رمضان المعظم.
وكشف رئيس جامعة القاهرة عن مجموعة من الملفات التي تعمل عليها الجامعة في الفترة الحالية، ومنها انتخابات اتحاد الطلاب، وضرورة إخراجها بشكل يحتوي على الشفافية والديمقراطية، مؤكدًا أن الطالب يتعلم المشاركة في الحياة السياسية بداية من وجودة في الجامعة .
وتحدث عن الفرع الأهلي التابع لجامعة القاهرة، والذي يتم الإعداد له بإنشاء مبنى خاص له داخل حرم الفرع الدولي بالشيخ زايد، مؤكداً أن إنشاء الفرع الأهلي يأتي بهدف التوسع في التعليم الجامعي حتى يسع الكثافة السكانية التي تمتلكها مصر حاليًا.
وأشار إلي أن الجامعة تولي اهتمامًا بالخدمات المقدمة لكافة العاملين بجامعة القاهرة؛ من أعضاء هيئة تدريس، وعمال، عن طريق توفير مختلف الخدمات الإدراية لهم؛ من مكتب مرور، إلى جانب إنشاء حضانات تسع أولاد العاملين، وغيرها من الخدمات المقدمة للتسهيل عليهم.
وأوضح “سامي” أن الجامعة تعمل على كونها صديقة للبيئة بزيادة الرقعة الزراعية.
ولفت إلى أن السنة التأسسية التي أعلن عنها مجلس الوزراء ما زالت محل الدراسة لتطبيقها من قبل اللجان المختصة بالمجلس الأعلى للجامعات.