معرض نيبو للذهب يكرم 70 متسابقا في ختام فعالياته
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أصدرت اللجنة المنظمة لمعرض «نبيو» للذهب والمجوهرات التوصيات الصادرة عن جلسات مؤتمر «نبيو»، الذي أقيم ضمن فعاليات المعرض على مدى ثلاثة أيام، من 15 إلى 17 ديسمبر الجاري، وافتتحه الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بحضور لفيف من رجال الصناعة والتجارة والتطوير العقاري.
وشاركت في معرض نبيو 2024 أكثر من 80 شركة، من بينها 49 شركة محلية و31 شركة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى استضافة بعثة مكونة من 166 مشتريًا من عدة دول عربية وأجنبية.
وتضمنت فعاليات المعرض 6 جلسات؛ وهي كالتالي:
- جلسة «الطريق إلى أفريقيا»، أدارتها الدكتورة أماني عصفور، رئيسة مجلس الأعمال الأفريقي.
- جلسة خاصة عن الماس، قدمها الخبير الدولي «أبهيشيك سولانكي»، المدير الإقليمي لشركة SGL العالمية في مجال مختبرات فحص ومنح شهادات جودة الماس والأحجار الكريمة.
- جلسة «تطوير شركات الذهب والمجوهرات وأهمية البراندينج وبناء العلامات التجارية».
- جلسة تضمنت عرضًا تقديميًا للفنانة مها السباعي، رئيسة مجموعة دبي التجارية لمصممي المجوهرات.
- جلسة «الشركات الناشئة في مجال الذهب والمجوهرات: الفرص والتحديات».
- جلسة «التكنولوجيا ودورها في تنمية تصميم وتصنيع وتجارة الذهب والمجوهرات».
حفل الختام وتوزيع الجوائز وبروتوكول تعاونشهد حفل الختام في نهاية اليوم الأخير للمعرض توقيع بروتوكول تعاون بين الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، ويمثلها المهندس هاني ميلاد، رئيس الشعبة، ومجموعة دبي التجارية لمصممي المجوهرات، وتمثلها الفنانة مها السباعي، رئيسة المجموعة.
كما شهد حفل الختام تكريم المشاركين في لجنة التحكيم بمسابقة تصميم المجوهرات، التي عقدت ضمن فعاليات المعرض تحت عنوان «المجوهرات والهوية المصرية: الحقبة الفرعونية»، تقدم للمسابقة ما يزيد عن 281 متسابقًا من مصر والدول العربية وبعض الدول الأجنبية، بما يقرب من 600 تصميم مستوحى من الطراز الفرعوني. تم تصفية هذه التصميمات إلى 70 تصميمًا، قامت لجنة التحكيم بتقييمها وفق نظام كودي خاص بالمسابقة لضمان إخفاء هوية المتسابق، وتم تسليم الجوائز وتكريم لجنة التحكيم.
كما تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم الذين جاءت أسمائهم كالتالي:
- الدكتور كرم مسعد، رئيس لجنة التحكيم، وأستاذ تصميم الحلي والمجوهرات بكلية التربية الفنية.
- عايدة زايد، الرئيسة السابقة لمركز تكنولوجيا الحلي.
- الدكتورة أماني زكريا، مدرس التصميم بالجامعة الألمانية.
- المهندس اللبناني نادر عيسى، مصمم المجوهرات العالمي.
- المهندس عمرو خطاب، رئيس قسم التصميمات بشركة إرم للمجوهرات.
وتم عرض التصميمات التي دخلت ضمن القائمة المختصرة الممثلة لأفضل 10 تصميمات حصلت على أعلى تقييمات على لوحة شرف بقاعة المعرض.
فئة التصميم الرقمي
فئة التصميم اليدوي
وفاز 5 متسابقين في فئة الرسم اليدوي بدلا من 3 فقط، وحصل 2 من المتسابقين على درجات متساوية في المركزين الأول والثاني، لتقرر إدارة المعرض منح الفائزين قيمة الجائزة كاملة بدلا من تقسيمها مناصفة بينهما.
أسماء الفائزين في مسابقة تصميم المجوهراتفئة التصميم الرقمي:
1- إيمان ياسين حسين
2- إيمان صلاح السيد عبده
3- منة نبيل أحمد محمد
ترتيب الفائزين في فئة التصميم اليدوي1- شهد محمد عبد الفتاح – أول بسنت عمرو حسين سلطان- أول مكرر
2- مروة رفعت البنا – ثاني هاجر وليد محمد أحمد- ثاني مكرر
3- لورا سيد السيابي
جوائز مسابقة تصميم المجوهرات- 10 آلاف جنيها للفائز بالمركز الأول.
- 7500 جنيها للفائز بالمركز الثاني.
- 5 آلاف جنيها للفائز بالمركز الثالث.
كما تم تكريم المتسابقين الذين دخلت تصميماتهم ضمن القائمة المختصرة الحاصلة على أعلى تقييمات من لجنة التحكيم وهم:فئة التصميم الرقمي:
- أدهم ياسر حسني حسن رسلان
- سعاد محمد عمر الفاروق
- أنس موفق عراب
- نورهان محمد حمدي إبراهيم
وفي فئة التصميم اليدوي:
- رشا محمد أحمد القصير
- رونالدو سي. بونيساليدا
- انجي باسم عدلي مهني
- ميرنا إميل جرجس برسوم
تكريم الأطفال المشاركين في المسابقةوتم تكريم أسماء 3 من الأطفال المشاركين بالمسابقة وتقديم حقيبة من أدوات الرسم لهم كهدية تشجيعية للاستمرار في ممارسة هوايتهم؛
- آمنة عبد الله- تحت سن 9 سنوات
- عاليا أحمد سند- تحت سن 11 سنة
- فريدة تامر محمد- تحت سن 11 سنة
- هدى- المشرفة على الأطفال
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض نبيو 2024 المشغولات الذهبية شعبة الذهب الغرف التجارية مسابقة تصميم المجوهرات معرض نبيو 2024 مصر تصمیم المجوهرات لجنة التحکیم تصمیم ا
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يختتم فعالياته في الدوحة
اختتمت أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني -مساء اليوم الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة– بالدعوة لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وذلك عبر إعادة بناء المنظمة على أسس وطنية وديمقراطية شاملة.
وقال البيان الختامي للمؤتمر إنه "يسعى إلى إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافةً والبيت الجامع لقوى ومؤسسات ومكونات الشعب الفلسطيني، بإعادة بنائها على أسس ديمقراطية شاملة واستعادة دورها الوطني التحرري، بما يضمن إنهاء الانقسام الفلسطيني وضمان وحدة التمثيل، ومن أجل إنجاز الحقوق الطبيعية والتاريخية والسياسية والقانونية للشعب الفلسطيني".
وأوضح البيان أن المؤتمر هو حراك شعبي مستمر ومنظم للحوار والضغط والتغيير من أجل تشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، ومواجهة الإبادة الجماعية ومخططات الضم والاستيطان ومشروع ترامب ونتنياهو للتهجير والتطهير العرقي.
وأكد المؤتمر وحدة الأرض، ووحدة الشعب، ووحدة النضال والمصير، ووحدة الرواية، ووحدة النظام السياسي، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مشيرا إلى أن الانتخابات الديمقراطية التي يمارسها الشعب الفلسطيني، داخل فلسطين وخارجها، هي الآلية المثلى لإنجاز عملية إعادة بناء منظمة التحرير.
إعلانوتمسك المؤتمر بحق الشعب الفلسطيني في النضال والمقاومة بالأشكال كافة، بما ينسجم مع أحكام القانون الدولي، لضمان نجاح الفلسطينيين في إسقاط مشروع الاستعمار الاستيطاني الإحلالي وإنهاء الاحتلال و"نظام الأبارتايد" الفصل العنصري.
وشدد على ضرورة مواجهة المخططات الاستعمارية التي تسعى إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأكد مكانة وحقوق الأسرى والأسيرات والجرحى وعائلات الشهداء الذين قدموا حياتهم فداء لشعبهم، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير في دولته الديمقراطية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وثمّن المؤتمر الحراكات الشبابية والقوى السياسية والمدنية الديمقراطية في المنطقة والعالم، الساعية إلى تحقيق العدالة في فلسطين ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والتي تتظاهر من أجل مواجهة الإبادة والمخططات الاستعمارية في فلسطين.
وعقد المؤتمر على مدار 3 أيام نقاشات عامة ومتخصصة تتعلق بالظرف السياسي الفلسطيني الراهن، ووضع إستراتيجية عمل قصيرة وطويلة الأمد، قابلة للتنفيذ، لتحقيق أهدافه التي انطلق من أجلها، والتي تتمثل في الدعوة إلى إعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل قيادة موحدة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ومواجهة مخططات التهجير والتطهير العرقي.