رئيس وزراء المجر: الولايات المتحدة وأوروبا أنفقتا 310 مليارات يورو مساعدات عسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أكد رئيس وزراء المجر، أن أمريكا وأوروبا أنفقتا 310 مليارات يورو مساعدات عسكرية لأوكرانيا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ع مواصلة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت ودمرت 36 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق مناطق روسية مختلفة في الساعات الأولى من صباح الجمعة الموافق 20 ديسمبر.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت الوزارة: "خلال الليل، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية على أهداف في روسيا باستخدام مركبات جوية بدون طيار ثابتة الأجنحة، واعترضت الدفاعات الجوية العاملة ودمرت 16 طائرة بدون طيار أوكرانية في المجموع: 16 فوق منطقة كراسنودار، و14 فوق مياه البحر الأسود، وخمسة فوق منطقة بريانسك وواحدة فوق منطقة بيلجورود".
زيلينسكي يصف اقتراح رئيس الوزراء المجري لوقف إطلاق النار بأنه حيلة علاقات عامة سياسية
وفي سياق آخر، جاءت اقتراحات المجر بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا غير مقبولة لأوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيكينسكي في مؤتمر صحفي في بروكسل إن اقتراح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بوقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا خلال عيد الميلاد هو حيلة سياسية للعلاقات العامة.
وقال زيلينسكي ردا على سؤال صحفي مجري حول ما إذا كان قد ناقش الفكرة مع أوربان: "لم أتحدث مع رئيس الوزراء المجري، بصراحة، أعتقد أن الأمر ليس جديا للغاية عندما نتحدث عن بعض المبادرات، وعندما نتعرف عليها من وسائل الإعلام، لقد قلت بالفعل أنه مع كل الاحترام الواجب، ليس لدى رئيس الوزراء المجري تفويض لإجراء محادثات، وما تتحدث عنه يبدو وكأنه حيلة سياسية للعلاقات العامة".
وفي مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 11 ديسمبر، دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى تبادل كبير لأسرى الحرب بين موسكو وكييف وهدنة عيد الميلاد.
ومن جانبها، استجابت موسكو على الفور لمبادرة أوربان، حيث سلم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قائمة مقترحات لتبادل الأسرى إلى السفارة المجرية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن روسيا تدعم جهود رئيس الوزراء المجري لإيجاد حل سلمي للصراع في أوكرانيا وحل القضايا الإنسانية المتعلقة بتبادل الأسرى.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، سعى أوربان لمناقشة مبادرته مع زيلينسكي، لكن الأخير رفض التحدث معه. ووصف وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو الرفض بأنه "لفتة دبلوماسية غير مسبوقة"، ومع ذلك، أكد أوربان وسيارتو أن مقترحات المجر لا تزال على الطاولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا المجر أوكرانيا مساعدات عسكرية لأوكرانيا روسيا وأوكرانيا رئیس الوزراء المجری
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي يدعو لإجراء انتخابات مبكرة.. في هذا الموعد
دعا رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم الأحد، إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل.
ويستغل "كارني" موجة دعم متزايدة في ظل الحرب التجارية مع الولايات المتحدة التي تهز اقتصاد البلاد وسياستها.الانتخابات الكنديةومن المقرر أن يخوض كارني، الانتخابات ضد مرشح حزب المحافظين بيير بويليفر.
أخبار متعلقة "لن ندعه يفعل".. رئيس الوزراء الكندي يتحدى ترامب بتصريحات قويةتحسبًا لأي طارئ.. فرنسا تزيد إنتاج طائرات "رافال" المقاتلةوكان رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو قد استقال في يناير بعد تراجع التأييد لحزبه الليبرالي بسبب ضعف الاقتصاد وارتفاع الأسعار في البلاد.
وانتخب كارني زعيمًا للحزب ورئيسًا مؤقتا للوزراء في مارس، وطوال شهور، كان ينظر أن حدوث انتقال للسلطة إلى حزب المحافظين بقيادة بويليفر على أنه احتمال كبير.
ومع ذلك، يبدو أن الحرب التجارية بين كندا والولايات المتحدة قد منحت الليبراليين دفعة مفاجئة، حيث يتصدر كارني حاليا استطلاعات الرأي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرب التجارية بين أمريكا وكندا - وكالاتالحرب التجارية بين أمريكا وكنداومع تصاعد الحرب التجارية، يسعى كلا المرشحين إلى إقناع الناخبين بأنهما سيقفان في وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقد يجد بويليفر صعوبة أكبر في تقديم نفسه كقوة موازنة للرئيس الأمريكي، فأسلوبه وأجندته يشبهان إلى حد كبير أسلوب وأجندة ترامب، بتركيزهما على الضرائب المنخفضة، وخفض الميزانية، وانتقاد الأخبار الزائفة، وتبني أيديولوجية شعبوية.
وينظر إلى كارني على أنه قادر على إدارة الأزمات، رغم افتقاره للخبرة الحكومية، فقد قاد البنك المركزي الكندي خلال الأزمة المالية، وفي وقت لاحق أدار بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني) خلال فترة بريكست (انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي).
ويدعو كارني إلى تعاون أوثق مع أوروبا وآسيا لتقليل الاعتماد على التجارة مع الولايات المتحدة.