ليتوانيا تغلق مجدداً ممرّين حدوديين مع بيلاروسيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أغلقت ليتوانيا اليوم الجمعة اثنين من المعابر الحدودية الستة التي تربطها مع بيلاروسيا المجاورة، في مواجهة مخاطر تشكلها مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر، حسبما أعلن حرس الحدود.
وقالت المتحدثة باسم حرس الحدود الليتواني لينا لورينايتيت-غريجيين: "أُغلقت نقطتا عبور سومسكو وتفيريسياوس الحدوديتين عند منتصف الليل"، مضيفةً أن حواجز تعلوها أسلاك شائكة ستقام خلال النهار.
ومن خلال هذه الاجراءات، تعتزم ليتوانيا المنضوية في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الرد على تصاعد التوتر مع جيرانها وبينهم بيلاروسيا التي تتهمها فيلنيوس بالقيام باستفزازات.
ويهدف قرار ليتوانيا أيضاً إلى مكافحة التهريب، حيث أنّ نقاط العبور الأربع الأخرى مجهزة بأنظمة كشف بالأشعة السينية، بعكس الممرين اللذين أُغلقا، اليوم.
ووجدت ليتوانيا نفسها في وضع مربك جراء عوامل عدة، أبرزها تزايد الهجرة غير الشرعية من بيلاروسيا نحو الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى نشر روسيا في بيلاروسيا أسلحة نووية تكتيكية واستخدام أراضيها لشن ضربات تستهدف أوكرانيا.
إلى ذلك، تسعى ليتوانيا إلى الحد من عدد الرحلات بين البلدين. ففي النصف الأول من العام الحالي سُجلت 230 ألف رحلة عبور لليتوانيين عبر الحدود مع بيلاروسيا.
وتخشى فيلنيوس أن تستغل سلطات مينسك ذلك لمحاولة تجنيد جواسيس من بين هؤلاء المسافرين عبر ممارسة الابتزاز أو غيره من وسائل الضغط.
وأعلنت حكومة ليتوانيا، أمس الأول الأربعاء، إغلاق نقطتين حدوديتين مع بيلاروسيا، بعد لجوء عناصر من مجموعة فاغنر الروسية إليها، في وقت استنكرت مينسك الخطوة واعتبرتها إجراء "غير ودي".
ولطالما كانت العلاقات بين البلدين متوترة، لكنها تدهورت أكثر منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في العام 2020 في بيلاروسيا. ورأت السلطات في مينسك أن قرار ليتوانيا "عبثي".
"فاغنر" تشعل التوترات بين #ليتوانيا و #بيلاروسيا https://t.co/8hL0HQ7KJn
— 24.ae (@20fourMedia) August 16, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليتوانيا بيلاروسيا فاغنر مع بیلاروسیا
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يُهدّد مجددا بإسقاط حكومة نتنياهو
هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، 23 إبريل 2025، مجددا بأنه سيسقط الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ، في حال تم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ، وعدم فرض حكم عسكري على القطاع.
وورغم عدم اتخاذ الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي خلال اجتماعه، أمس، أي قرار بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، المتوقفة منذ أكثر من شهر، إلا أن سموتريتش اعتبر أن "استمرار عدم التقدم العسكري وإدخال مساعدات إنسانية إلى حماس فيما مخطوفينا هناك، ليس خيارا".
وأضاف أن "رئيس الحكومة هو المسؤول الأعلى. ويجب شن حربا من أجل هزم حماس، احتلال غزة وفرض حكم عسكري مؤقت إلى حين وجود حل آخر، إعادة المخطوفين وتنفيذ خطة ترامب (لتهجير الغزيين)، أو أنه لا يوجد لهذه الحكومة حق بالوجود".
وخلال اجتماع الكابينيت، هاجم سموتريتش رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، على خلفية رفضه أن يتولى الجيش توزيع المساعدات الإنسانية على سكان القطاع. وقال سموتريتش، اليوم، إنه "ليس لدي أي ادعاءات تجاه رئيس أركان الجيش. وانتقادي موجه إلى رئيس الحكومة الذي لا يقوم بإنفاذ سياسة المستوى السياسي على الجيش الإسرائيلي. وإدخال مساعدات لوجستية التي تصل إلى حماس هي خطوة لن أكون شريكا فيها".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة هآرتس عن مجزرة المُسعفين: إطلاق النار استمر لثلاث دقائق ونصف خلاف ناري بالكابينيت: "مساعدات غزة" تُشعلها بين الجيش والحكومة! الأكثر قراءة استشهاد صحفية وعائلتها في قصف الاحتلال منزلهم في غزة أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة مصر: نرفض بشكل كامل أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من غزة فتح: قضية تحرير الأسرى في معتقلات الاحتلال أولوية وطنية لدى قيادة الحركة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025